أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم الخميس، أن منتجي النفط في أوبك+ تبنوا نهجا حذرا، وأشار لأن السوق لازالت بعيدة عن التعافي الكامل.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال افتتاحه اجتماع أوبك+ : “دعونا الشهر الماضي إلى نهج حذر ويتسم بضبط النفس ولحسن الحظ أثبتت الأحداث التي تلت ذلك أننا على صواب”، بحسب ما نقله موقع العربية.

وأضاف “السوق تدرك الآن أن توخي أوبك+ الحذر كان المسار الصحيح للتصرف، والحقيقة هي أن الصورة العالمية بعيدة عن الاعتدال والتعافي بعيد عن الاكتمال”.

وتكبح أوبك+ الإنتاج حالياً بـ7.2 مليون برميل يوميا لدعم الأسعار وتقليص فائض الإمدادات، كما تضيف السعودية إلى تلك التخفيضات مليون برميل يوميا.

وارتفعت أسعار النفط، اليوم الخميس، 1.9% لتعوض بعض الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة، في ظل آمال في أن أوبك وحلفاءها الذين يجتمعون اليوم عبر الإنترنت سيقررون مواصلة كبح الإنتاج في مواجهة ارتفاع جديد للإصابات كورونا في بعض المناطق.

ويجتمع وزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء على رأسهم روسيا، للنظر في خيارات من بينها تمديد خفض الإنتاج أو زيادة تدريجية له.

وقالت أوراسيا جروب في تقرير بشأن الاجتماع “النتيجة الأكثر ترجيحا للاجتماع هي عدم حدوث تغييرات كبيرة في الإنتاج”.

وأضافت “يشير الحذر البادي في مناقشات أوبك+ إلى أن أي قرارات بشأن التخفيف ستتأجل على الأرجح إلى اجتماع مايو”.

وتعرضت الأسعار لضغوط بعدما خفضت أوبك+ توقعها لنمو الطلب على النفط للعام الجاري 300 ألف برميل يوميا مما يجعل من المرجح أن يسفر الاجتماع عن مواصلة كبح الإمدادات.

وقال ثلاثة مصادر في أوبك+ إن اللجنة الفنية المشتركة، التي تقدم توقعاتها لمجموعة الدول المنتجة للنفط التي تضم السعودية وروسيا، لم تصدر أي توصية رسمية أمس الأربعاء.

ما هي السيناريوهات المطروحة؟

قالت ثلاثة مصادر في أوبك+ إن المجموعة ستناقش خيارين رئيسيين للسياسات النفطية في مايو وما بعده، من بينها تمديد التخفيضات القائمة وزيادة تدريجية للإنتاج.

وقال مصدران في أوبك+ إن الزيادة لن تتجاوز 500 ألف برميل يوميا.

وقال مندوب في أوبك “جرت الكثير من المشاورات أثناء الليل وما زالت الآن… الصورة تظل غير واضحة”.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا