تجتمع أوبك+ وحلفاؤها بقيادة روسيا اليوم الثلاثاء لمناقشة سياسة الإنتاج وسط تفاؤل حيال الطلب على الطاقة رغم المخاوف بشأن تنامي الإصابات بفيروس كورونا في الهند والبرازيل واليابان.
ونقلت رويترز عن مصادر أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت أوبك+ ستعقد اجتماعا وزاريا كاملا غدا الأربعاء كما كان مقررا أم سيتم تأجيله حتى نهاية مايو في ضوء الاتفاق بالفعل على سياسات الإنتاج للأشهر الثلاثة المقبلة.
وخفضت أوبك+، التي تضخ أكثر من ثلث الإنتاج العالمي، إنتاجها حوالي ثمانية ملايين برميل يوميا، وهي نسبة تزيد عن 8%
من الطلب العالمي، ويشمل ذلك خفضا طوعيا من السعودية بواقع مليون برميل يوميا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اتفقت المجموعة علي عودة 2.1 مليون برميل يوميا للسوق في الفترة من مايو إلى يوليو
لتقلص التخفيضات إلى 5.8 مليون برميل يوميا.
ويوم الاثنين، أبقت أوبك+ على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط هذا العام دون تغيير، متوقعة زيادة 6 ملايين برميل يوميا
للعام 2021 عقب أكبر انخفاض على الإطلاق والذي بلغ 9.5 مليون برميل يوميا العام الماضي بسببب الجائحة.
وأبدت المجموعة في تقرير قلقها من التصاعد الأخير للإصابات الجديدة بالفيروس في الهند والبرازيل واليابان بما قد يؤدي لانحراف تعافي الطلب عن مساره رغم التطعيم بأكثر من مليار جرعة من لقاحات كوفيد-19 عالميا.
وانتعشت أسعار النفط اليوم إثر هبوطها في الجلسة الماضية، لكنها مكاسب محدودة بسبب المخاوف بشأن الطلب على الوقود في الهند، ثالث أكبر مستورد للخام في العالم.
أورد تقرير أوبك+ أن المجموعة تتوقع أن تصل المخزونات التجارية إلى 2.95 مليار برميل بحلول يوليو، لتقل عن متوسط 2015-2019، وتظل دونه لبقية العام.
وتوقع أن تقل المخزونات حوالي 70 مليون برميل عن المتوسط للعام 2021 كاملا، وهو توقع أكثر تفاؤلا من سابقه الذي كان لانخفاض بمقدار 20 مليون برميل عن المتوسط.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا