أضافت الصين مليارديرًا جديدًا في مجال الصناعات الدوائية، بعدما ارتفعت أسهم شركة Changchun BCHT Biotechnology لصناعة اللقاحات، التي يساهم بها الصيني كونج وي، 226% عن سعر الاكتتاب العام الأولي عند طرحها لأول مرة في سوق STAR لأسهم التكنولوجيا في بورصة شنجهاي.

وتعمل شركة Changchun BCHT بشكل خاص مع جامعة شيامن الصينة، لتطوير لقاح لفيروس كورونا يتناول عبر قطرة الأنف، وتعد الصين موطنًا لأحد أكبر الصناعات العاملة في ذلك المجال في العالم.

وأغلقت أسهم الشركة الصينية عند 18.34 دولار، مما رفع حصة رئيس مجلس إدارة الشركة، كونغ وي، البالغة 25%، نحو 1.9 مليار دولار.
تأسست الشركة في عام 2004، وهي شركة تابعة لمجموعة Changchun High & New Technology Industry، التي تمتلك 41% من أسهمها.
وتعد الصين موطنًا لثاني أكبر عدد من أصحاب المليارات في العالم بعد الولايات المتحدة.

وتعمل شركة Changchun BCHT بشكل خاص مع جامعة شيامن الصينية، لتطوير لقاح لفيروس كوفيد-19 يتناول عبر قطرة الأنف.

ويفتح هذا الانضمام الجديد لنادي الأثرياء العاملين في مجال اللقاحات، الباب أمام تعديلات جديدة بقائمة أثرياء العالم والأرباح المحققة بفعل إحدى أصعب الكوارث الصحية في العصر الحديث.

وقدرت منظمة “أوكسفام” في تقرير لها خلال مايو/أيار الماضي، أن الثروة التراكمية لرجال الأعمال -الذين أصبحوا مليارديرات بسبب لقاحات “كوفيد-19- تسمح بتطعيم أفقر البلدان.

وظهرت هذه الثروات الجديدة “بفضل الأرباح الضخمة لشركات الأدوية التي تحتكر إنتاج لقاحات ضد فيروس كورونا”، حسب تقديرات أوكسفام.

وبحسب المنظمة، فإن فيروس كورونا الذي أودى بحياة قرابة 4 ملايين فرد حول العالم، وإصابة قرابة 182 مليونا، سمح لـ9 أشخاص على الأقل بأن يصبحوا مليارديرات، وإن ثرواتهم التراكمية ستسمح بتلقيح أفقر البلدان.

أول ثروتين بارزتين يمتلكهما ستيفان بانسل الرئيس التنفيذي لشركة “مودرنا” بقيمة 4.3 مليار دولار، وأوغور شاهين الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “بيونتك” بقيمة 4 مليارات دولار.

والثروة التراكمية للمليارديرات الـ9 المذكورين هي 19.3 مليار دولار، و”ستسمح بتلقيح جميع البلدان ذات الدخل المنخفض 1.3 مرة”، والتي “لم تتلق سوى 0.2% من اللقاحات المصنعة في العالم حتى مايو الماضي.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا