قال مصدر مصرفي، إن عدد حسابات الأفراد الراكدة بالبنوك تمثل ما بين 20%-30% من إجمالي الحسابات البنكية.
أضاف المصدر في تصريح لـ”ايكونومي بلس”، أن البنوك بدأت فعليا فور صدور تعليمات البنك المركزي بمخاطبة العملاء الذين لديهم حسابات بنكية غير نشطة لتحديث بيانتهم وتنشيط الحسابات والتعامل عليها مرة أخرى.
تعتبر الحسابات الراكدة هي الحسابات التي لم يتم إجراء أي من المعاملات عليها سواء سحب أو إيدع وتحويل واستعلام إلكتروني أو الموثق عن الرصيد لمدة عام بالنسبة للحسابات الجارية وحسابات المحمول، وعامان بالنسبة لحسابات التوفير.
كان البنك المركزي أصدر تعريفًا مواحدً للحسابات النشطة والراكدة على مستوى القطاع المصرفي؛ في ضوء التوجه الحالي نحو تعزيز الشمول المالي وتضمين كافة شرائح المجتمع بالنظام المالي الرسمي، ونظرًا لأهمية قياس مستويات الشمول المالي بشكل دقيق للوقوف على مدى اتاحة الخدمات المالية للمواطنين ومدى استخدامهم لها
أكد المركزي على ضرورة إعادة نظر البنوك في تخفيض الرسوم والمصاريف على الحسابات الراكدة لأدنى مستوى ممكن، وعلى الأخص الحسابات ذات الرصيد المنخفض والحسابات التي تم فتحها باستخدام قواعد التعرف على هوية العملاء المبسطة.
أشار إلى أنه لا تعتبر المعاملات التي يقوم بها البنك على حسابات العملاء، مثل خصم الرسوم أو إضافة العوائد، من المعاملات التي يتم بموجبها تنشيط الحساب.
ووجه البنك المركزي البنوك بإخطار العميل بأي من قنوات الاتصال المتاحة شهريا لمدة 3 شهور قبل اعتبار حساباته راكدة.
وطالب البنوك ببذل الجهد اللازم لتقليص عدد الحسابات الراكدة من خلال الاتصال بالعملاء بشكل دوري، مع ضرورة إخطار العميل قبل وبعد إدراج حساباته ضمن الحسابات الراكدة بأي من قنوات الاتصال المتاحة بالمصروفات الناتجة عن ذلك، وكذا إجراءات إعادة التنشيط.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا