انطلق المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دورته الـ65. ومن المتوقع أن يجتذب المؤتمر ممثلين رفيعي المستوي من الدول الأعضاء في الوكالة البالغ عددها 173 دولة.
ويعقد المؤتمر في الفترة من 20 إلى 24 سبتمبر، ومن بين المواضيع التي يتناولها المؤتمر في إطار جدول أعماله لهذا العام الجهود التي تبذلها الوكالة في مساعدة العالم على التصدي لوباء كورونا.
وقال المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو غروسي في كلمته أمام مجلس محافظي الوكالة في 13 سبتمبر/أيلول: “مازلنا نتلقى طلبات المساعدة، لم يعد دورنا يقتصر على تقديم المعونة الطارئة، وإنما صرنا أيضاً نقدِّم المساعدات اللازمة في مجال العلوم والتكنولوجيا إلى 129 بلداً من أجل مكافحة حالات تفشي الفيروسات المتكررة الحدوث بالاستعانة بالتقنيات النووية”.
وسوف يقدِّم المؤتمر العام إرشادات مهمة للوكالة بشأن المواضيع المتعلقة بالأمان النووي والإشعاعي؛ والأنشطة المتصلة بالأمن النووي؛ وتعزيز أنشطة الوكالة في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية وتطبيقاتها، وتعزيزأنشطة التعاون التقني التي تضطلع بها الوكالة.
وكذلك تعزيز فعالية ضمانات الوكالة وتحسين كفاءتها، وتطبيق ضمانات الوكالة في منطقة الشرق الأوسط. وسوف ينتخب المؤتمر أيضاً أعضاء جدداً في مجلس المحافظين، ويعتمد تقرير الوكالة السنوي وبياناتها المالية لعام 2020 وبرنامجها وميزانيتها لعامي 2022 و2023، ويعيِّن مراجع الحسابات الخارجي للوكالة.
الالتزام بالإجراءات الاحترازية
امتثالاً للمتطلبات المفروضة من السلطات في النمسا فيما يتعلق بتفشي وباء كورونا، فقد وُضع حدٌّ أقصى لعدد المندوبين المسموح بوجودهم في قاعة الجلسات العامة في أي وقت من الأوقات. وتُتاح للمندوبين الذين لا يمكنهم حضور الجلسات شخصيًّا إمكانية المشاركة في أعمال المؤتمر بجميع اللغات الرسمية عن طريق الوسائل الافتراضية.
وسوف تُذاع جلسات المؤتمر العام المعقودة في قاعة الجلسات العامة، بما في ذلك الكلمات التي سيلقيها المسؤولون والمندوبون، بالبثِّ المباشر عبر الإنترنت.
الفعاليات الجانبية
على مدى فترة انعقاد المؤتمر العام، سيُنظَّم نحو 80 فعالية جانبية بعضها بالحضور الشخصي وبعضها بالوسائل الافتراضية، وهناك عددٌ من الفعاليات الافتراضية التي ستكون مفتوحة لعموم الجمهور – وتهدف جميع هذه الفعاليات إلى تسليط الضوء على الأعمال الابتكارية الجارية في الوكالة وفي الدول الأعضاء باستخدام التقنيات النووية.
وفي إطار إحدى هذه الفعاليات، سيناقش عدد من مفتشي الضمانات بالوكالة عملهم وتجربتهم في الاضطلاع بأنشطة التحقُّق في الميدان وفي مقر الوكالة من أجل تمكين الوكالة من توفير توكيدات بالتزام الدول بعدم تحريف المواد النووية عن الأنشطة السلمية أو إساءة استخدام التكنولوجيا النووية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا