تخطط شركة “سيكو تكنولوجي” المصرية لتجميع أجهزة لشركات أخرى، وزيادة صادراتها إلى إفريقيا، مع إنتاج أكثر من مليوني جهاز من مختلف العلامات التجارية في 2022، وفق بلومبرج.

“سيكو” هي أول شركة مصرية تُصنّع الهواتف الذكية، وتملك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية 20% منها، ولديها مصانع بالقرب من القاهرة وفي أسيوط.

بدأت الشركة مؤخراً، في تصنيع هواتف ذكية للشركات الهندية والصينية، وستنتج أيضا اجهزة أخرى مثل: التلفزيونات، وأجهزة استقبال الأقمار الصناعية (الرسيفر)، وأجهزة الدفع الإلكتروني، بحسب الرئيس التنفيذي محمد سالم

تصنع “سيكو” علامتها التجارية “نايل إكس” (Nile X) للهواتف المحمولة التي تباع بسعر منخفض حوالي 80 دولاراً.

تستهدف “سيكو”، إنتاج أكثر من مليوني جهاز من مختلف العلامات التجارية في عام 2022، مقارنة بـ 1.5 مليون جهاز في عام 2021، وفق سالم.

تبيع الشركة المصرية أجهزتها المحمولة والأجهزة اللوحية (التابلت) في دول الخليج العربي، وفرنسا، ورواندا، وتصدر ما بين 15 و 20 ألف وحدة سنوياً.

تسعى “سيكو” لتصدير منتجاتها إلى أربع دول أفريقية أخرى، هي تنزانيا، وليبيريا، وموريتانيا، وناميبيا، في الأشهر المقبلة.

قال الرئيس التنفيذي لـ “سيكو”: “الشركات العالمية ستستفيد من وجود مركز تصنيع بعيداً عن شرق آسيا”، في إشارة إلى أن ذلك سيساعدها على زيادة مبيعاتها، خاصة بعدما ظهر تأثير الوباء على سلاسل الإمداد العالمية والذي لفت الانتباه لأهمية وجود مراكز تصنيع إقليمية.

يزدهر الطلب على الهواتف المحمولة في أفريقيا، إذ يتزايد عدد المستخدمين للإنترنت مع تراجع أسعار الخدمات، فضلاً عن نمو الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول التي تحظى بشعبية خاصة.

“45% من مكوِّنات الهواتف الذكية لشركة “سيكو” من مصادر محلية، ونستورد أجزاء أخرى من أماكن مثل الصين”، قال سالم.

يأتي الكشف عن خطة “سيكو” في الوقت الذي تتطلع فيه مصر، أحد أكبر ثلاثة اقتصادات في القارة، وأكبر دولة مصنِّعة بها، إلى تعزيز التجارة مع أفريقيا جنوب الصحراء.

صادرات مصر إلى القارة بسيطة مقارنة بصادراتها إلى أوروبا، أو الشرق الأوسط، أو الولايات المتحدة، لكن من المتوقَّع أن تستفيد من منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا