توقع رئيس شركة أرامكو السعودية، الأمين الناصر، ارتفاع الطلب على النفط إلى ما يزيد عن 100 مليون برميل يومياً في العام المقبل.
قال الناصر: “الطلب على النفط والغاز سيبقى قوياً لعقد من الزمن”
سيكون التحول في سوق الطاقة والاعتماد على مصادر غير أحفورية أبطأ مما يضن الكثيرون، وفق رئيس أرامكو، خلال منتدى نيكاي للإدارة العالمي.
القدرات النفطية الاحتياطية العالمية بين 3 ملايين إلى 4 ملايين برميل يومياً حالياً، بحسب ما أضاف.
في سياق متصل، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤه، الأسبوع الماضي، زيادة الإنتاج للنفط بواقع 400 ألف برميل يومياً لشهر ديسمبر.
وجاء قرار الحفاظ على الزيادة كما كان معلناً سابقاً، رغم المطالبات الأخيرة من قبل المستهلكين بقيادة الولايات المتحدة بزيادة الإمدادات بشكل أكبر لتهدئة ارتفاع الأسعار.
وفي ضوء ما سبق، فإن هذا القرار يعد تجاهلاً لطلبات بايدن زيادات الإنتاج إلى ما بين 600 الف و800 ألف برميل يومياً.
من ناحية أخرى، رفضت السعودية، أكبر منتج للنفط داخل “أوبك”، بالفعل الدعوات بأن تزيد المجموعة المعروفة باسم “أوبك+”، التي تضم “أوبك” وحلفاءها إنتاجها بدرجة أكبر.
وفي نفس الاتجاه أعلنت كل من الكويت والعراق أنه يجب الالتزام بالخطة الحالية، والتي قد تترك السوق في حالة عجز لبقية العام.
“تحرص السعودية على استقرار السوق ولا نجعله عرضة للمفاجآت”، قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، في مؤتمر صحفي ف خلال اجتماع التحالف.
ارتفعت أسعار النفط على ضوء القرار، وزاد خام برنت 1.2% إلى 83 دولاراً للبرميل عند الساعة 11 صباحاً بتوقيت نيويوك، فيما ارتفع خام تكساس الخفيف إلى 81.65 دولار.
سيعقد تحالف “أوبك+” اجتماعه المقبل في الثاني من ديسمبر، ومن المنتظر أن يكون لإدارة بايدن رأياً آخر.
تستفيد المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم من ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، وهو ما ساعد على نمو اقتصادها.
نما اقتصاد السعودية 6.8% على أساس سنوي في الربع الثالث من العام، وهو أسرع نمو منذ 2012، وفق رويترز.
“يعود هذا النمو الإيجابي إلى الارتفاع الذي حققته الأنشطة النفطية بنسبة قدرها 9% نتيجة زيادة الطلب العالمي على النفط الخام ومعاودة المملكة رفع انتاجها في عام 2021″، قالت الهيئة العامة للإحصاء السعودية استنادا إلى تقديرات أولية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا