حصلت شركة طيران الإمارات على دعم مالي حكومي آخر بلغ 2.5 مليار درهم (681 مليون دولار) في النصف الأول من العام كما قلصت خسائرها إلى النصف.

تعتبر هذه هي المرة الثالثة منذ بدء جائحة فيروس كورونا التي تدعم فيها حكومة دبي، التي تملك طيران الإمارات، أموالا في الشركة.

حصلت طيران الإمارات إلى الآن على 3.8 مليار دولار من الحكومة، وقالت إنها ستحتاج لوقت للعودة للربحية على الرغم من ارتفاع أعداد الركاب.

سجلت الشركة خسائر بـ5.8 مليار درهم (1.6 مليار دولار) في الفترة من أبريل إلى سبتمبر بالمقارنة مع 12.6 مليار درهم (3.4 مليار دولار) في الفترة المقابلة من العام الماضي.

ارتفعت إيرادات طيران الإمارات 86 % إلى 21.7 مليار درهم (5.9 مليار دولار) ونقلت الشركة 6.1 مليون راكب ارتفاعا من 1.5 مليون راكب في الفترة المقابلة من العام الماضي.

وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجموعة الإمارات، إن المجموعة التي تضم شركة الطيران ووحدات أخرى قطعت “شوطا كبيرا” في مسيرة التعافي.

أشار أيضا إلى استمرار ارتفاع العمليات والطلب في المجموعة، التي تضم شركة دناتا لخدمات الطيران، مع تخفيف الدول القيود على السفر.

تسارع الزخم خلال الصيف وهو مستمر في الزيادة باطراد مع بداية فصل الشتاء، بحسب الشيخ أحمد.

شغلت طيران الإمارات 47.9% من مقاعد طائراتها في النصف الأول من العام الجاري ارتفاعا من 38.6% في الفترة نفسها العام الماضي.

لاتزال وحدة الشحن الجوي بالشركة تمثل نقطة مضيئة إذ زاد نشاطها 38% إلى 1.1 مليون طن في الفترة نفسها، إذ بلغ حجم عمليات الشحن حاليا 90% من مستوياته قبل الجائحة.

وقالت مجموعة الإمارات، التي انكمش عدد العاملين فيها بواقع بنسبة 2% في الفترة من أبريل إلى سبتمبر، إن خسائرها في النصف الأول بلغت 5.7 مليار درهم انخفاضا من 14.1 مليار درهم قبل عام.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا