قال مسئول بارز بوزارة الكهرباء في تصريحات خاصة لـ”إيكونومي بلس” إن صندوق مصر سيادي يميل حاليا لإرجاء بيع حصص من محطات الكهرباء التي نفذتها سيمنس في مصر.

كان أيمن سليمان، المدير التنفيذى لصندوق مصر السيادى، قد قال فى تصريحات سابقة، إن مستثمرين أجانب أبدوا اهتماما كبيرا بمحطات الكهرباء التي شيدتها سيمنس الألمانية.

انتهى بنك “إتش اس بي سي” من إجراء دراسات تقييم محطات الكهرباء.

الاستشاري تقدم بـ3 سيناريوهات وعرضها على الصندوق السيادى، وكان أفضل السيناريوهات – من وجهة نظر الصندوق السيادي- هو إرجاء بيع حصص في محطات الكهرباء.

ذكر المصدر أن أحد السيناريوهات تتضمنت بيع جزء من المحطات لصالح شركات قطاع خاص، ووضع ملامح لهذا الإجراء وتبعياتة من الناحية الفنية والمالية.

أوضح المسئول، أن الدراسات التي أجريت تضمنت أيضاً توضيح العديد من الأمور الفنية الخاصة بمحطات إنتاج الكهرباء وخاصة كفاءتها وقدرتها على توفير الوقود المستخدم، بالإضافة للأمور المالية التى تعاقدت عليها الشركة القابضة للكهرباء.

أقامت شركة “سيمنس” الألمانية 3 محطات لإنتاج الكهرباء فى بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية، بقدرة إجمالية 14.4 جيجاوات، بتمويل من 3 بنوك تشمل بنك “التعمير الألماني” و”دويتشه بنك” وبنك “إتش إس بى سى”، حيث ساهمت فى تمويل المحطات بـ85% من إجمالى قيمة التعاقد والبالغة 6 مليارات يورو.

وفقاً للاتفاق تتولى “سيمنس” تشغيل وصيانة جميع مكونات محطات كهرباء العاصمة الإدارية والبرلس وبنى سويف، وهذا الاتفاق يختلف عن التعاقد الذى أبرمته الشركة القابضة للكهرباء لصيانة الوحدات البخارية فى المحطات الثلاث.

يذكر أن الحكومة وضعت محطات إنتاج الكهرباء التى نفذتها شركة سيمنس العالمية لصالح الشركة القابضة للكهرباء تحت تصرف صندوق مصر السيادى.

سيمنس شركة ألمانية متعددة الجنسيات مقرها في ميونيخ، أكبر شركة صناعية في أوروبا، ولها مكاتب فرعية في الخارج.

تعمل الشركة في العديد من المجالات مثل الصناعة، الطاقة، الرعاية الصحية، البنية التحتية.

أصبحت شركة سيمنس الألمانية مرادفاً لكل ما هو ألماني في عالم الصناعات والتقنيات العالية، لاسيما في مجالات الطاقة والاتصالات، وتتوزع مصانع الشركة وفروعها على مدينتي ميونيخ وبرلين وعشرات المدن الأخرى خارج ألمانيا.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا