ارتفعت أسعار الذهب نتيجة تحول المستثمرين إلى المعدن الأصفر باعتبار أنه الملاذ الآمن، في ظل المخاوف المتزايدة من تفشي متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون”، وفق بلومبرج.
صعد الذهب الفوري بنسبة 1.1% إلى 1,794.48 دولار للأونصة، بعد أن هبطت الأسعار، أمس الثلاثاء، بنسبة 0.6%.
يذكر أن سبائك الذهب سجلت خسارة هامشية الشهر الماضي مع دراسة المستثمرين احتمالات عودة ضخ الاحتياطي الفيدرالي محفزات عصر الوباء نتيجة ارتفاع أسعار المستهلكين بجانب عدم اليقين المحيط بتأثير سلالة “أوميكرون” على الانتعاش العالمي.
يتسابق الباحثون في جميع أنحاء العالم لفهم التأثير الكامل لسلالة “أوميكرون” المتحولة من كوفيد 19، التي تم رصد أول حالات الإصابة بها في جنوب أفريقيا، ثم تم رصد حالات إصابات في بلدان مختلفة.
تسبب “أوميكرون” في فرض مجموعة جديدة من القيود على المسافرين الوافدين في محاولة للحد من انتشارها، وأثارت مخاوف بشأن ما إذا كان بإمكانها تجنب الحماية التي توفرها اللقاحات وبشأن تغذيتها موجات جديدة من العدوى.
“تقلبت أسعار الذهب نسبياً مؤخراً، في الوقت الذي كانت فيه مسألة أوميكرون صعبة الفهم بسبب عدم توافر الكثير من البيانات”، قال مدير عام في “أيه بي سي بوليون”ABC Bullion-، نيكولاس فرابيل.
وسط ذلك المخاوف، يرى فرابيل أن السوق تدفعه المعنويات وليس علم الأوبئة.
يقَيم المستثمرون أيضاً إمكانية تكثيف الاحتياطي الفيدرالي لجهود كبح التضخم، وتوقف رئيسه، جيروم باول، عن استخدام كلمة “مؤقت” لوصف ضغوط الأسعار المرتفعة.
قال باول، إن المسؤولين يجب أن يفكروا في إزالة دعم الوباء بوتيرة أسرع.
من المقرر حالياً أن ينهي البنك المركزي الأمريكي برنامج شراء الأصول في منتصف عام 2022 بموجب خطة أُعلن عنها في بداية نوفمبر لإبطاء وتيرة الشراء بمقدار 15 مليار دولار شهرياً.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا