أبدت شركة “بتروجيت” استعدادها لتصنيع حائط المفاعلات النووية بمحطة الضبعة التى يجرى تنفيذها حاليا.
تمتلك الشركة ورشتين بقدرات متقدمة، ولديها حلول متكاملة لتصنيع وتوريد المنتجات، وكذلك القدرة على نقل معدات يصل وزنها إلى 7 آلاف طن، قال شريف الدغيدي، نائب رئيس شركة “بتروجيت”.
“الشركة تمتلك أرض في منطقة العلمين يتواجد بها أكثر من 33 محطة خلط خرسانة معتمدة للعمل فى محطة الضبعة النووية، كما تمتلك 35 معمل متنقل يمكن نقلهم إلى موقع الضبعة”، أضاف الدغيدي، خلال كلمته بمنتدى الطاقة النووية المصري الروسي.
الدغيدي أوضح أن “بتروجيت” تمتلك 500 ونش جاهزة للعمل فى محطة الطاقة النووية بالضبعة بإمكانها رفع أوزان تصل 250 ألف طن.
تابع: “شركة “روساتوم” الروسية بصدد تدشين مركز تدريب فى موقع الضبعة النووية، كما تمتلك شركة “بتروجيت” 10 مدارس لتأهيل اللحامين، ويعمل بالشركة 4 آلاف لحام.
من جانبه قال أناتولى كوفتونوف، مدير تشييد محطة الضبعة النووية بشركة “روساتوم” الروسية، إن العمل بالمشروع لم يتوقف على الإطلاق رغم جائحة “كورونا“، كما لم يتم تقليص عدد العاملين بالمشروع.
أضاف: ” 6 أشهر فقط هى مدة تشغيل المفاعلات التالية بعد تشغيل المفاعل النووى الأول لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجاوات فى عام 2028″.
بحسب كوفتونوف فقد تم البدء فى أعمال الحفر الخاصة بالمفاعل النووي الثانى لضمان تشغيل المحطة تجاريا وفقا للجدول الزمنى المحدد.
“الأعمال الأساسية الخاصة بحفر قواعد المفاعل الأول تتم حاليا تمهيدا لبدء وضع الخرسانات بعد الحصول على إذن قبول الإنشاء المتوقع إصداره خلال العام المقبل” أضاف كوفتونوف.
تضم المحطة حاليا نحو 1000 عامل مصري وروسي، وبنهاية عام 2022 سيصل إجمالى عدد العاملين بالمحطة إلى 5 آلاف عامل.
من المتوقع أن يوفر مشروع الضبعة النووي نحو 30 ألف فرصة عمل منهم 70% عمالة مصرية.
سجلت 295 شركة مصرية حتى الآن على الموقع الإلكتروني الذي تم تحديده لاختيار الشركات المشاركة في توريد المعدات وتنفيذ المكون المحلي بمحطة الطاقة النووية في الضبعة، بحسب ما قاله أحمد عويس رئيس اللجنة الوطنية المشتركة لتوطين تكنولوجيا الطاقة النووية.
زارت اللجنة في الفترة الماضية 89 شركة إنشاءات مصرية وشركات أخرى تعمل في تصنيع المضخات والمواسير لتقييمها، ولا تزال الفرصة متاحة أمام الشركات المصرية لتسجيل بياناتها، وفقا لرئيس اللجنة.
أوضح أن اللجنة المختصة لتوطين التكنولوجيا النووية تضم في عضويتها مسئولين مصريين وروس، ويتم تقييم الشركات وتصنيفها ثم اختيارها وفقاً لعدد من المعايير بعد زيارتها والتأكد من التزامها وجديتها واستعدادتها لتنفيذ الأعمال.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا