تسعى روسيا لتعديل صيغة الضرائب المفروضة على صادراتها من القمح؛ إذ تقترح الحكومة أن تزداد الضريبة بزيادة الأسعار، وفق بلومبرج.
روسيا هي أكبر مصدر قمح في العالم، وتشهد أسعار تصديرها ارتفاع متوالي منذ أربعة أشهر.
اقرأ أيضاً: ارتفاع القمح الروسي مدفوعاً بنمو الطلب في مصر والتضخم العالمي
وفق اقتراح الحكومة الروسية، سترتفع الضريبة إذا وصلت الأسعار إلى 375 دولاراً للطن، ومرة أخرى إذا وصلت إلى 400 دولارا.
لا تزال الأسعار تتداول عند مستوى أدنى من المستوى الذي سيتم رفع الضريبة عنده، إذ بلغ سعر تصدير القمح الروسي 335.5 دولارًا للطن الأسبوع الماضي.
“الحكومة الروسية قد تراجع صيغة الضريبة إذا كانت هناك زيادة كبيرة في الأسعار العالمية”، قال وزير الزراعة دميتري باتروشيف في اجتماع حكومي في نوفمبر الماضي.
تم فرض الضريبة منذ منتصف العام الجاري في محاولة لإبطاء المبيعات للخارج بهدف تهدئة تضخم الغذاء المحلي.
وقال بارتروشيف إن روسيا تخطط أيضاً لتحديد حصة تصدير الحبوب مرة أخرى في النصف الأول من العام المقبل.
موقف مصر
يؤثر ارتفاع أسعار القمح عالمياً على مصر، وهي أكبر مستورد للقمح في العالم، إذ تؤدي زيادة القمح زيادة قيمة الدعم، بحسب ما توقع وزير المالية محمد معيط، في تصريحات متلفزة الشهر الماضي.
بالفعل دفع ارتفاع أسعار القمح الحكومة المصرية لإلغاء مناقصات القمح 4 مرات هذا العام.
اقرأ أيضاً:
ارتفاع القمح يضغط على موازنة مصر.. وهذه أوجه الاستفادة
بشكل عام، تدرس مصر شراء عقود للتحوط ضد تقلبات المنتجات الزراعية المستوردة وعلى رأسها القمح، بحسب ما قاله أحمد كجوك، نائب وزير المالية، في تصريحات صحفية مطلع الشهر الجاري.
8 شركات تستورد 600 ألف طن *
فازت 8 شركات في مناقصة السلع “التموينية” الأخيرة، لتوريد 600 ألف طن قمح، بأسعار تتراوح بين 375.9 و378.55 دولارًا للطن، وصال إلى مصر.
توزعت الكميات في المناقسة بواقع 60 ألف طن لكل عقد، وفازت شركة (LDC) بعقدين توريد، وشركة (ADM) بعقدين، في حين حصلت 6 شركات على عقد واحد، وهى (AL Dahra_ Solaris Commodities_ Grain Export_ Aston_ CHS_ GTCS Trading).
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا