يخطط صندوق الاستثمارات العامة السعودي لضخ استثمارات جديدة تبلغ قيمتها 10 مليارات دولار في سوق الأسهم خلال العام الجاري، وفقا لما صرحت به مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج.
يستهدف الصندوق من الخطوة زيادة أصوله بأكثر من الضعف بحلول عام 2025.
يتطلع صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يرأسه ولي العهد محمد بن سلمان، إلى شراء الأسهم العالمية، بناءً على استراتيجية موضوعية، تركز على مجالات تشمل التجارة الإلكترونية، ومصادر الطاقة المتجددة.
برز دور الصندوق في الأسواق العالمية، منذ أن تلقى 40 مليار دولار من احتياطيات المملكة في أوائل عام 2020.
استخدم صندوق الاستثمارات العامة السعودي الأموال لشراء حصص في شركات من بينها “سيتي جروب” و”فيسبوك”، و”كرنفال كورب” المشغلة للسفن السياحية، والتي باعها بعد أشهر قليلة.
يبلغ حجم أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي نحو 500 مليار دولار.
منذ أيام، بدأ صندوق الاستثمارات العامة السعودي في إجراء مباحثات موسعة مع صندوق مصر السيادي، لتنفيذ مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتحليه المياه.
قالت مصادر حكومية رفيعة المستوى في تصريحات لـ”ايكونومى بلس”، إن مناقشات أجريت في الشهرين الماضيين، بشأن سبل التعاون في تنفيذ مشروعات مشتركة بمجالات الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر وتحليه المياه.
بحسب المصادر، فمن المقرر دراسة حجم المشروعات والاستثمارات المستهدفة لاتخاذ القرار المناسب.
يأتي التعاون في ظل العلاقات القوية بين الجانبين المصري والسعودي، ورغبة البلدين في التوسع بمشروعات الطاقة النظيفة لتقليل الانبعاثات الكربونية والحفاظ على البيئة لالتزامهم باتفاق باريس للمناخ، وفقا للمصادر.
يستهدف صندوق مصر السيادي، القطاعات ذات النمو المرتفع والتنمية المستدامة، والقطاعات التى تخدم الاقتصاد المستقبلي لمصر، ويضع استراتيجية الاستثمار بناء على رؤية الحكومة واحتياجاتها قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.
يعمل صندوق مصر السيادي من خلال قانون خاص يسمح بتكوين شركات استثمارية تتيح له خلق فرص استثمارية في مجموعة أصول فريدة للمستثمرين ودعم دور الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية مما يؤدى إلى زيادة النمو الاقتصادي في مختلف القطاعات.
وتسعى الحكومات للتحول إلى الهيدروجين الأخضر الخالي من الانبعاثات الذي يُنتج باستخدام الطاقة المتجددة وأيضا توسيع نطاق استخدامه ليحل محل طاقة الوقود الأحفوري في عمليات الصناعة، وأن يصبح وقودا لوسائل النقل، في إطار خططها لمواجهة تغير المناخ، لكن لا تزال هناك عوائق كثيرة تشمل التكلفة والبنية التحتية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا