تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإفراج عن نحو 180 مليون برميل من النفط على مدى عدة أشهر، من الاحتياطي الاستراتيجي، في الوقت الذي يحاول فيه البيت الأبيض خفض أسعار الوقود، بحسب رويترز.

ولم يتضح ما إذا كان سحب الكمية سيكون عبر تبادلات من الاحتياطي يتم استبدالها بشركات نفطية في تاريخ لاحق، أو مبيعات كاملة، أو مزيج من الإثنين.

تأتي أنباء الإفراج المحتمل عن النفط، قبل اجتماع بين منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” وحلفائها بما في ذلك روسيا.

تمتلك الولايات المتحدة احتياطيات نفط حاليًا تقدر بنحو 568.3 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2002، وفقًا لما نقلته رويترز عن وزارة الطاقة الأمريكية.

ولم يعلق البيت الأبيض على خطة الإفراج عن النفط.

قال محللو جولدمان ساكس في مذكرة، إن إطلاق النفط سيزيد الإمدادات بمقدار مليون برميل يوميًا لمدة 6 أشهر، ويساعد على استعادة توازن السوق هذا العام، لكنه لا يحل عجز العرض الهيكلي.

واتفقت الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق في الشهر الجاري، على الإفراج عن أكثر من 60 مليون برميل من احتياطيات النفط، منها 30 مليون برميل من احتياطيات النفط الأمريكية.

وكالة الطاقة الدولية تدعو لاجتماع طارئ

قال متحدث باسم وزير الطاقة الأسترالي انجوس تايلور اليوم الخميس إن وكالة الطاقة الدولية دعت لعقد اجتماع وزاري طارئ غدا الجمعة لمناقشة حالة سوق النفط.
وقال المتحدث “دعت وكالة الطاقة الدولية إلى عقد اجتماع طارئ مساء الجمعة بتوقيت أستراليا”، مضيفا أن تايلور سيشارك.
كما قالت متحدثة باسم وزيرة الطاقة النيوزيلندية ميجان وودز إن الدول الأعضاء في الوكالة ستجتمع لاتخاذ قرار بشأن سحب جماعي من مخزونات النفط، مضيفة “لم يتقرر حجم السحب الجماعي المحتمل… سيحدد الاجتماع كمية إجمالية وسيتبع ذلك تخصيص كمية لكل دولة”.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا