كتب: محمد فرج
تقترب هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من الانتهاء من أعمال تنفيذ محطة خلايا شمسية لإنتاج الكهرباء بقدرة 50 ميجاوات بمنطقة الزعفرانة باستثمارات تصل إلى 200 مليون جنيه، والمنتظر بدء تشغيلها في الربع الثالث من العام الجاري.
يجري أيضا تنفيذ أعمال تركيبات مشروع طاقة رياح بقدرة 250 ميجاوات بمنطقة خليج السويس ومن المنتظر تشغيله في النصف الثاني من العام المقبل، بحسب ما قاله محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة المتجددة.
بلغ إجمالي مبيعات هيئة الطاقة المتجددة من شهادات الكربون نحو 2.5 مليون شهادة، وهو ما يشير إلى التقدم الملموس للاستثمار في الطاقة النظيفة بمصر، وفقاً لما ذكره الخياط.
وصلت إنتاجية الطاقة الكهرومائية خلال الربع الثالث من العام المالي 2021/2022 حوالي 2,654 جيجاوات ساعة، بينما سجلت مشروعات طاقة الرياح إلى حوالي 1,133 جيجاوات ساعة، فيما بلغت الطاقة المنتجة من الخلايا الشمسية المتصلة بالشبكة حوالي 949 جيجاوات ساعة، فضلاً عن حوالي 22 جيجاوات ساعة مولدة من مشروعات الوقود الحيوي.
وقد ساهم ذلك خلال ذات الفترة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يقارب 2256 ألف طن ثاني أكسيد كربون وإحداث وفر في الوقود يقارب 881 ألف طن مكافئ نفط، وهو ما يبرز الدور الكبير للطاقة المتجددة في مجابهة تغير المناخ قبل انعقاد قمة المناخ المقبلة في شرم الشيخ.
فيما يتعلق بالمشروعات التي ينفذها القطاع الخاص، شهدت قدرات المشروعات قيد التطوير ارتفاعًا ملحوظًا، إذ بلغت 3,570 ميجاوات، باستثمارات أجنبية مباشرة تقارب 3.5 مليار دولار، أي ضعف نظيرتها عام 2020، منها 78% لمشروعات طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس على ساحل البحر الأحمر ذات سرعات الرياح العالية، و22% للطاقة الشمسية.
علي الجانب الآخر، شهدت ذات الفترة استيراد العديد من مهمات الطاقة المتجددة، وبخاصة مستلزمات محطة طاقة الرياح بخليج السويس والخلايا الشمسية، حيث تم استيراد عدد 24 من البطاريات وعدد 2008 من مغيرات التيار مما يشير إلى الدور المتنامي لهذه المشروعات في تلبية جانب من الطلب على الطاقة الكهربائية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا