كتب: باهي الفايد
كشف وزير قطاع الأعمال، هشام توفيق، لـ”ايكونومي بلس”، أن التكلفة الإجمالية لعملية تأهيل شركة مصر للألومنيوم -المزمع طرح حصة 25% منها للبيع- تصل لنحو 300 مليون دولار.
توفيق أضاف في حديثه معنا على هامش اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي في شرم الشيخ، أن التمويل المطلوب سيتم الحصول عليه عبر طريقتين أولهما زيادة رأس المال بطرح حصة لمستثمر استراتيجي، والثانية الحصول على قرض بالقيمة المتبقية.
كان توفيق صرح في وقت سابق أن الحكومة تسعى لبيع 20 إلى 25% من مصر للألومنيوم لمستثمر استراتيجي يرجح أن يكون صندوقا سياديا عربيا.
ساهم تحول الشركة إلى الربحية في عملية طرح حصة منها أمام المستثمرين، بعد أن حققت صافي أرباح بـ 1.6 مليار جنيه في 9 أشهر بنهاية مارس الماضي مقابل 348 مليون جنيه خسائر محققة بالفترة نفسها من العام السابق، بحسب ما كشفه مصدر بالشركة لـ”ايكونومي بلس”.
في سياق متصل نفى توفيق بدء مفاوضات مع إحدى صناديق الثروة العربية بشأن شراء حصة بالكيان الموحد الذي سيتم طرحه أمام مستثمرين ويضم أشهر 7 فنادق مملوكة بالكامل للدولة، على حد وصفه.
لم يستبعد توفيق طرح جزء من الكيان الجديد بالبورصة المصرية، لكنه قال إن هذا الأمر لم يتحدد بعد، فيما أكد أن الحصة الأكبر ستكون لصالح مستثمر أو صندوق سيادي.
فيما أضاف توفيق أن عملية لتقييم الفنادق السبع تجري حاليا، دون أن يعلن عن القيمة التقديرية لهذه الفنادق، لافتا إلى استعانة الوزارة باستشاري متخصص بقطاع الفنادق لتحديد القيمة.
حسم وزير قطاع الأعمال توزيع استثمارات السيارة الكهربائية التي ستنتجها مصر، بأن الشريك الأجنبي الصيني لن يضخ أية استثمارات في صناعة السيارة، وإنما دورها يقتصر كمورد فقط، وأن الدولة هي من تتولى عملية تكلفة الإنتاج.
أضاف: “بالنسبة للمكون المحلي سيكون بنسبة 50%، وأن العلامة التجارية ستحمل علامة النصر للسيارات”.
توقع الوزير أن يتم توقيع عقدي الترخيص والتصنيع للسيارة الكهربائية قبل بداية يوليو.
كما توقع أن يتم الإعلان عن فتح الاكتتاب الخاص بطرح نادي غزل المحلة بالبورصة خلال أيام، بعد أن قامت الوزارة بتعديل نشرة الطرح مع هيئة الرقابة المالية نتيجة لظرف طارىء، على حد تعبيره.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
