هبطت الليرة التركية إلى ما دون 17.5730 مقابل الدولار خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، بحسب رويترز.

بذلك تكون العملة التركية سجلت أضعف مستوياتها منذ أزمة ديسمبر الماضي، متأثرة بقوة الدولار، والمخاوف حيال ارتفاع التضخم المحلي وانخفاض أسعار الفائدة.

وهبطت الليرة نحو 25% هذا العام، بعد أن هبوطها 44% في العام الماضي، لتصبح من العملات الأسوأ أداء في الأسواق الناشئة.

وأدت تخفيضات غير تقليدية في أسعار الفائدة في أواخر العام الماضي إلى اندلاع أزمة دفعت التضخم للارتفاع إلى ما يقرب من 80%.

وخلال شهر يونيو الماضي، قفز معدل التضخم السنوي في تركيا بنسبة 78.62%، مدفوعاً بتأثير الأزمة الروسية الأوكرانية على الأسواق، وارتفاع أسعار السلع وتراجع الليرة منذ ديسمبر الماضي، وفق بيانات معهد الإحصاء التركي.

جاء معدل التضخم أقل بقليل من التوقعات المقدرة بـ 79.95%.

وعلى أساس شهري، ارتفع معدل التضخم في تركيا بنسبة 4.95% مقارنة بشهر مايو 2022.

شهدت أربع مجموعات رئيسية ارتفاعات سنوية في الأسعار كانت هي الأعلى، على رأسها مجموعة النقل بنسبة 123.37%، والأغذية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 93.93%، والمفروشات والمعدات المنزلية بنسبة 81.14%.

تشهد تركيا ارتفاعا مستمرا في معدل التضخم منذ سبتمبر الماضي بعدما هبطت الليرة على خلفية قيام البنك المركزي التركي بخفض أسعار الفائدة بـ 500 نقطة أساس.

بنهاية ديسمبر الماضي، قفز معدل التضخم في تركيا بنسبة 13.58%، مقارنة بالشهر ذاته من عام 2020، لتكون هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها معدل التضخم بتركيا نسبة 30% منذ عام 2003.

يواصل التضخم في تركيا مساره الصاعد، رغم تعهد الرئيس رجب طيب أردوغان، بكبح جماح التضخم، والنزول بمستوياته إلى 4%.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا