تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم، متأثرة بصدمة المخزونات من جانب، وبالتزامن مع بدء انتظام صادرات النفط الليبية، بعد توقف بفعل الإضطرابات التي طالت مؤسسة النفط الوطنية، وفقا لرويترز.

يأتي ذلك تزامنا مع مساعي واشنطن لفرض حد أقصى على أسعار النفط الروسية، والذي تأمل الولايات المتحدة في التوصل إليه بحلول ديسمبر المقبل، بينما تجاهلت الأسعار خطط موسكو بوقف تصدير النفط، في حالة تم وضع حدود سعرية.

انخفضت أسعار النفط اليوم في حدود 3% ، ليسقط خام نايمكس الأمريكي الخفيف خلال تعاملات اليوم الخميس في حدود 3.% أو ما يعادل 3.5 دولار في البرميل نزولا إلى مستويات قرب الـ 96 دولار للبرميل.

تراجع خام برنت بأكثر من 3 دولارات في البرميل، نزولا إلى مستويات 103.5 دولار، مقابل 106.8 دولار خلال تعاملات أمس الأربعاء، ليتراجع بنسبة 3%.

وبعد صدمة المخزونات أمس الأربعاء، سجل سعر الخام الأمريكي تراجعًا بنحو 0.9% أو 86 سنتًا ليصل إلى 99.88 دولار للبرميل، وانخفض خام برنت القياسي بنسبة 0.4% أو 43 سنتًا عند 106.92 دولار للبرميل.

تأمل الولايات المتحدة تأمل في فرض سقف عالمي لأسعار النفط الروسي بحلول ديسمبر تزامنا مع تصريحات شبيهة من وزيرة الخزانة الامريكية جانيت يلين.

وتحث وزيرة الخزانة الأمريكية، على وضع سقف لدفع أسعار النفط للانخفاض وجعل الأمر أكثر صعوبة على موسكو لتمويل حربها في أوكرانيا.

في المقابل، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن روسيا لن تورد النفط إلى السوق العالمي إذا فُرض سقف للأسعار.

“إذا كانت هذه الأسعار التي يتحدثون عنها أقل من تكلفة إنتاج النفط، عندئذ فإن روسيا بالطبع لن تضمن توريد هذا النفط إلى الأسواق العالمية، هذا يعني أننا ببساطة لن نعمل بخسارة”.. قال نوفاك.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصحفيين في وقت سابق، إن أسعار النفط ستشهد زيادات حادة إذا فُرض سقف لأسعار، وحذر من أن روسيا ستعمل على الدفاع عن حقوقها سواء فيما يتعلق بتصدير الغاز أو النفط.

أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن مخزونات النفط الخام تراجعت 400 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس عشر من شهر يوليو الجاري، بينما صعد مخزون البنزين 3.5 مليون برميل.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا