تجاوزت واردات الاتحاد الأوروبي من الوقود الأحفوري الروسي 100 مليار دولار، منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وحتى نهاية شهر سبتمبر الماضي، وفق بيانات مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف.
وفي وقت يواصل فيه الاتحاد الأوروبي استيراد النفط الخام والمنتجات النفطية والغاز الطبيعي المسال والغاز عبر الأنابيب من روسيا بقيمة تقدر بنحو 260 مليون يورو يوميًا، توقفت توقفت واردات الفحم من روسيا، وانخفضت واردات الغاز بشكل كبير.
يقدر مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، أن الحدود القصوى لأسعار الوقود الأحفوري الروسي، يمكن أن تخفض قيمة واردات الاتحاد الأوروبي من روسيا بمقدار 11 مليار يورو منذ بداية يوليو، بعد أن تمت مناقشة الإجراء لأول مرة على مستوى عالٍ في قمة (G7).
“كان من الممكن أن تنخفض عائدات روسيا من صادرات الوقود الأحفوري أكثر من ذلك، بإجمالي 14.1 مليار يورو، لو تم تطبيق الحدود القصوى للأسعار على جميع شحنات الوقود الأحفوري المنقولة إلى دول أخرى على متن السفن المملوكة لأوروبا أو المؤمن عليها”.. بحسب ما جاء في تقرير مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف.
انخفض إجمالي الصادرات النفطية الروسية في سبتمبر
استمرت صادرات الوقود الأحفوري الروسية في الانخفاض خلال شهر سبتمبر الماضي، مع تراجع الإيرادات المقدرة بنسبة 14% عن أغسطس السابق عليه.
كان شهر سبتمبر هو صاحب أكبر الخسائر في صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا، وفي صادرات النفط الخام على مستوى العالم.
توقف صادرات الفحم الروسي إلى أوروبا
توقفت صادرات الفحم من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، بعد أن دخل حظر الفحم في الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في 10 أغسطس 2022.
مع ذلك، فشلت دول الاتحاد الأوروبي، في إنفاذ البند الوارد في الحظر، الذي يحظر على السفن المملوكة للاتحاد الأوروبي، نقل الفحم من روسيا إلى دول أخرى.
سمح ذلك لصادرات الفحم الروسية، بتعويض ما يقرب من نصف الخسائر في سوق الاتحاد الأوروبي.
كان المستورد الرئيسي هو تركيا، حيث أنه منذ بدء حظر الاتحاد الأوروبي الفحم، كان ثلثا السفن التي تحمل الفحم الروسي إلى تركيا، مملوكة للاتحاد الأوروبي، مما يدل على أن الاتحاد الأوروبي لديه السلطة لتقييد هذه التجارة أو فرض حد أقصى للسعر إذا اختار ذلك.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا