أجل صندوق الاستثمارات العامة السعودي (الصندوق السيادي) البيع المحتمل لحصته المتبقية في شركة “مرافق” بعد الطلب الضعيف من المستثمرين، وفقًا لما قاله أشخاص مطلعين على الأمر لوكالة بلومبرج.
دخل صندوق الاستثمارات العامة في الأسابيع الأخيرة محادثات غير رسمية لجمع ما يصل إلى 800 مليون دولار من طرح أسهم حصته البالغة 17.5% في شركة مرافق الطاقة والمياه في الجبيل وينبع، المعروفة باسم “مرافق”.
قالت المصادر إن انتعاش الطروحات العامة الأولية في المملكة خلال الشهرين الماضيين أدى إلى تحويل انتباه المستثمرين بعيدًا عن طرح “مرافق”.
“قد يعيد الصندوق النظر في فكرة بيع بعض حصته في مرافق في وقت لاحق”، أوضحت المصادر.
يملك صندوق الاستثمارات العامة حصصا في بعض من أكبر الشركات السعودية مثل الشركة السعودية للكهرباء وشركة التعدين العربية السعودية.
يقوم البنك الأهلي السعودي وبنك الرياض بتقليص ممتلكاتهما لجمع الأموال لصفقات واستثمارات خارجية للمساعدة في تنويع اقتصاد المملكة بعيداً عن النفط.
يخطط صندوق الاستثمارات العامة السعودي (الصندوق السيادي) لاستثمار 40 مليار دولار محليًا كل عام حتى 2025، ويقوم بتمويل مشاريع مثل نيوم وهي مدينة بقيمة 500 مليار دولار تهدف إلى جذب صناعات جديدة.
وفي الشهر الماضي وحده، جمعت الكيانات في المملكة 2.2 مليار دولار من الإدراجات، وهو ما يزيد فعليًا عن ضعف حجم الاكتتاب العام في المملكة العربية السعودية لهذا العام.
في حين أن الصندوق قد نجح بالفعل في بيع حصص في بعض شركاته من خلال الاكتتابات العامة الأولية – مثل إدراج مجموعة تداول السعودية القابضة لمشغل البورصة بقيمة مليار دولار وطرح شركة المرافق العامة أكوا باور إنترناشيونال بقيمة 1.2 مليار دولار.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا