قفزت صادرات حديد التسليح بنحو 218% على مستوى الكميات خلال العام الماضي مقارنة بصادرات العام السابق له، وفق بيانات رسمية حصل عليها “ايكونومي بلس” من غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات.
كم بلغت صادرات الحديد؟
صدرت مصر خلال العام الماضي نحو 1.511 مليون طن من حديد التسليح خلال العام الماضي مقارنة بنحو 0.475 مليون طن في العام السابق له بنمو 218%.
صادرات العام الماضي مثلت نحو 18.75% من إجمالي إنتاج العام، والذي بلغ نحو 8 ملايين طن، وفق بيانات غرفة الصناعات المعدنية.
تراجع إنتاج العام الماضي من حديد التسليح بنحو 3.9% نزولًا إلى 8.043 مليون طن مقارنة بنحو 8.369 مليون طن في العام السابق له.
كما تراجعت المبيعات المحلية خلال العام الماضي بنحو 17.4% نزولًا إلى 6.531 مليون طن مقارنة بنحو 7.916 مليون طن في العام السابق له.
أسباب الصادرات القياسية
قالت مصادر لـ”ايكونومي بلس”، إن المصانع المصدرة وجهت الجزء الأكبر من الإنتاج خلال العام الماضي نحو التصدير بهدف توفير عملة صعبة للقدرة على استيراد المواد الخام اللازمة للتصنيع من “أيرون أور” و”بليت”.
تحتاج صناعة حديد التسليح المصرية لاستيراد خامات أولية لصهر البليت بقدرات تصل إلى 4.5 مليون طن سنويا، بالإضافة إلى استيراد 3.5 مليون طن أعواد بيليت جاهزة للدرفلة، بإجمالي قدرات تشغيل تتجاوز 12 مليون طن سنويًا، بحسب بيانات غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات.
المصادر أوضحت، أن الشركات لا يمكنها الحصول على أي إتاحات دولارية من البنوك، في حين أن الاعتماد على تدبير الدولار من السوق السوداء يرفع تكلفة التمويل.
وبسبب أزمة العملة الصعبة نفسها، طبقت مصانع الحديد المحلية أكثر من زيادة سعرية خلال الأشهر الأخيرة، لكن كان أكبرها وأسرعها زيادات شهر يناير الماضي.
خلال يناير 2024، قفزت الأسعار المحلية لمنتجات حديد التسليح أربع مرات متتالية بقيم إجمالية تقترب من 17 ألف جنيه في الطن.
إقرأ: 17 ألف جنيها زيادة في طن “حديد التسليح” خلال يناير فقط.. ماذا يحدث؟
قال أحد وكلاء مصانع حديد عز لـ”ايكونومي بلس”، إن المصانع طبقت أكثر من زيادة سعرية لمنتجاتها منذ نهاية ديسمبر الماضي، لتصعد أسعار البيع من أرض المصنع إلى مستويات قياسية غير مسبوقة فوق 55 ألف جنيه للطن من أرض المصنع، ما تسبب في تعطل حركة البيع بالأسواق خلال الأيام الماضية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا