تصدرت السعودية تمويلات رأس المال المغامر العام الماضي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـ400 مليون دولار، فيما حلت الإمارات ثانيا بـ353 مليون دولار، ومصر بـ4 ملايين دولار.
سجل تمويل المشروعات المغامر في المنطقة العام الماضي أعلى مستوى له على الإطلاق عند 757 مليون دولار، بزيادة 262% على أساس سنوي، وفقا لتقرير منصة ماجنيت لتحليل البيانات.
التمويل المغامر هو أحد أشكال التمويل، ويتم تقديمه للشركات المغامرة أو الناشئة.
على الرغم من انخفاض عدد الصفقات، نما إقراض المشاريع للعام الرابع على التوالي، ليصل إلى مستوى قياسي جديد في عام 2023.
يظهر النمو الجاذبية المتزايدة لتمويل المشروعات عبر رأس المال المخفف، وهو التمويل عن طريق بيع حصص ملكية في الشركة، إذ يدرك المستثمرون والشركات على حد سواء أهميته في تعزيز النمو المستدام.
كان تمويل المشروعات في عام 2023 أعلى بـ50 مرة مما كان عليه في عام 2020، مع نمو تسهيلات الصفقات بمقدار ثلاثة أمثال.
حصلت شركة “Tabby”، وهي شركة تمويل، على 200 مليون دولار كقرض مشروعات في عام 2023 بعد صفقتها الضخمة الأولية في عام 2022، ويعكس هذا النمو الهائل الاعتماد المتزايد على هذا النوع من التمويل لدعم توسيع الأعمال والابتكار.
توسع دور تمويل المشروعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل كبير، وارتفعت نسبة الإقراض إلى تمويل الأسهم من 1.4% في عام 2020 إلى 28% في عام 2023، مدفوعة إلى حد كبير باستثمارات كبيرة في مجال التكنولوجيا المالية.
قادت الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية الطريق، حيث استحوذت على 79% من إجمالي قروض المشروعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2023، ارتفاعًا من 68% في عام 2022. وكان لعملاقي BNPL، تابي وتمارا، دور فعال في هذا النمو.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا