نيجيريا تسعى للحصول على تسهيلات تجارية من السعودية بـ5 مليارات دولار

السعودية تتقدم 22 مرتبة في مؤشر الأداء الإحصائي للبنك الدولي وتتصدر عربيًا

هيئة المنافسة: تغريم 3 منشآت مقاولات بـ314 ألف ريال للتواطؤ في مشاريع حكومية

“أوبك” تخفض توقعات نمو الطلب على النفط 400 ألف برميل في 4 شهور

السعودية تدشن منصة تداول الكربون لجذب التمويل المناخي

رغم التحديات.. S&P Global تتوقع نموًا مستدامًا لسوق العقارات السعودي

استمرت أسعار العقارات في السعودية في الارتفاع خلال النصف الأول من عام 2024، حيث شهدت مدينتا الرياض وجدة ارتفاعات سنوية بنسبة 10% و5% على التوالي، بحسب ما نقلته S&P Global عن شركة الاستشارات العقارية JLL.

زادت أيضا الإيجارات بمعدل 9% في الرياض و4% في جدة، ما يعكس ديناميكيات السوق العقارية.

بلغ عدد المعاملات العقارية في مختلف القطاعات أكثر من 106.7 ألف معاملة بنمو 38% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وزادت قيمتها الإجمالية بنسبة 50% لتصل إلى 127.3 مليار ريال سعودي، وفقًا لتحليل شركة نايت فرانك.

ترى S&P Global أن المؤشرات الاقتصادية والنمو السكاني في المملكة يدعمان نظرة مستقبلية إيجابية.

وتتوقع المؤسسة البحثية العالمية أن يظل الطلب على العقارات السكنية في المملكة مرتفعًا، وخاصة في الرياض وجدة، بدعم من النمو السكاني بنسبة 3.3% في المتوسط خلال الفترة بين 2024 و2027، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تدفقات المغتربين. 

تأثير ضئيل لتوترات الشرق الأوسط

لم تشهد السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي تأثيرًا كبيرًا من الصراع في الشرق الأوسط، حيث ظلت عائدات الديون مستقرة على نطاق واسع وتدفقات السياحة قوية. 

مع ذلك، تظل مخاطر ارتفاع العوائد على الديون موجودة إذا تصاعدت التوترات، وضعفت السياحة والاستثمار الأجنبي المباشر وتدفقات رأس المال.

ارتفاع متوقع للرهون العقارية

تتوقع S&P Global أن يدعم تكوين الأسر الجديدة وانخفاض أسعار الفائدة الطلب على الرهن العقاري السكني. خاصة في ظل مساعي المملكة إلى التحرر الاجتماعي والنمو الاقتصادي، والذي يتماشى إلى حد كبير مع مطالب السكان الشباب في البلاد. وعلى هذا النحو، سيظل تكوين الأسر الجديدة قويًا مع انتقال الأسر السعودية الشابة إلى المدن بحثًا عن فرص العمل.

تستهدف أيضا رؤية 2030 زيادة معدل ملكية المساكن إلى 70% بحلول عام 2030، فيما بلغ المعدل 63.7٪ نهاية عام 2023، وفقًا لوزارة الشؤون البلدية والقروية السعودية. 

تدعم الحكومة السعودية أيضا القطاع من خلال مبادرات مختلفة، فيساعد برنامج سكني التابع لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في تلبية الطلب على الرهن العقاري من السعوديين، بينما يوفر صندوق التنمية العقارية قروضًا عقارية وضمانات رهن عقاري بدون فوائد.

وارتفعت القروض العقارية بنسبة 5.3% في الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو الماضي، وهو نفس معدل الزيادة العام الماضي. لكن تتوقع S&P Global تسارع النمو بشكل أكبر مع انخفاض أسعار الفائدة. 

تتوقع أيضا أن تنخفض معدلات الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2025، بما في ذلك التخفيض بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر الماضي.

من المرجح أيضًا أن تساعد معدلات الفائدة المنخفضة البنوك على جمع الأموال في أسواق رأس المال الدولية والتخلص من بعض الرهن العقاري في ميزانياتها العمومية بسرعة أكبر. وبشكل عام، قد يؤدي هذا إلى زيادة قدرة البنوك على الإقراض. وتتوقع S&P Global أن يتراوح نمو الإقراض حول 9% في 2024-2025، وإن كان معظم هذا النمو ناتجًا عن مشاريع رؤية 2030.

تتوقع S&P Global أيضا استمرار زيادة الطلب على الرهون العقارية السكنية، مدعومًا بانخفاض متوقع في أسعار الفائدة بنسبة 225 نقطة أساس بنهاية 2025.

وتستهدف رؤية 2030 رفع نسبة ملكية المنازل إلى 70%، حيث بلغت النسبة حاليًا 63.7%. ويعزز هذا الهدف برامج حكومية مثل “سكني” وصندوق التنمية العقارية، التي تسهم في تقديم القروض وضمانات الرهن العقاري للسكان المحليين.

تحديات للمطورين العقاريين

يواجه قطاع العقارات السكنية في المملكة العربية السعودية تحديات عديدة، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الأراضي، ومواد البناء والمنافسة وغيرهم.

مع ذلك، فإن عدد الوحدات السكنية ينمو باطراد. في الرياض، يبلغ الآن 1.5 مليون وحدة بعد تسليم 16.2 ألف وحدة في النصف الأول من عام 2024. وفي جدة، يبلغ عدد الوحدات 891 ألفا بعد تسليم 11.3 ألف وحدة، وفقًا لتقرير ديناميكيات السوق لشركة جيه إل إل للنصف الأول من عام 2024. 

تتوقع S&P Global أن يرتفع عدد الوحدات بمقدار 16 ألفا أخرى في الرياض وجدة في النصف الثاني من عام 2024. وستؤدي الهجرة المحلية إلى المراكز الحضرية الكبيرة إلى استدامة الطلب القوي على العقارات في المدن.

ومع استمرار الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تتماشى مع متطلبات الشباب، ومبادرات رؤية 2030، يظهر سوق العقارات السعودي كأحد أهم الركائز الاقتصادية في المملكة. وبرغم التحديات، يبقى تحقيق الأهداف الطموحة للقطاع ممكنًا مع التركيز على جذب الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق التوازن بين المصالح المحلية والعالمية.

نيجيريا تسعى للحصول على تسهيلات تجارية من السعودية بـ5 مليارات دولار

لزيادة السيولة اللازمة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي.

الدولة الواقعة في غرب أفريقيا تتطلع للتوصل إلى اتفاق مع الحكومة السعودية بشأن التسهيلات. وفقًا للبيان الصادر عن الرئاسة النيجيرية يوم الثلاثاء بعد أن التقى الرئيس النيجيري بولا تينوبو مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الرياض على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.

“كافد” توقع اتفاقية لدمج التكنولوجيا المتطورة وإنترنت الأشياء مع بنيتها التحتية

وقعت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي “كافد”، اتفاقية شراكة إستراتيجية مع “IoT Squared”، بهدف تعزيز البنية التحتية للمدينة الذكية.

التوقيع جاء على هامش مشاركة “كافد” في معرض سيتي سكيب جلوبال 2024 بالرياض، بحضور كبار المسؤولين من الجهتين، حيث تهدف هذه الشراكة إلى دعم ممارسات الاستدامة والأمن، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية في كافد كوجهة رئيسية للأعمال وأسلوب الحياة في السعودية والمنطقة.

وتسعى “كافد” كمدينة ذكية إلى تعزيز البنية التحتية الحضرية بأحدث تقنيات المدن الذكية، مع التركيز على استكشاف حلول الطاقة المتجددة، والشبكات الذكية، وإدارة الحوادث، ويوفر هذا التعاون إمكانات متطورة لجمع البيانات والاستجابة لها في الوقت الفعلي، مع دمج أجهزة الأمان المعززة بإنترنت الأشياء لتعزيز السلامة العامة واستمرارية الأعمال.

الرميان ضمن قائمة فورتشن لأكثر 100 شخصية تأثيرا في عالم الأعمال

وضمت القائمة قادة من 40 صناعة، تراوح أعمارهم بين الثلاثينيات والتسعينيات من مؤسسين ورؤساء تنفيذيين لشركات كبيرة ومبدعين ومبتكرين.

كانت الشخصية العربية الوحيدة في القائمة ياسر الرميان محافظ الصندوق السيادي السعودي الذي احتل المرتبة الـ45.

الرميان شخصية اقتصادية وإدارية بارزة في السعودية، يشغل حاليا منصب محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط من خلال الاستثمارات في مختلف القطاعات محليا ودوليا، إضافة إلى ذلك، يشغل الرميان عددا من المناصب الأخرى، ويتمتع بخلفية في الإدارة المالية والاقتصاد.

السعودية تتقدم 22 مرتبة في مؤشر الأداء الإحصائي للبنك الدولي وتتصدر عربيًا

تقدمت السعودية ممثلة في الهيئة العامة للإحصاء، 22 مرتبة في مؤشر تقييم أداء الأجهزة الإحصائية الوطنية الصادر عن البنك الدولي خلال عام 2023، لتحتل المرتبة الأولى خليجيا وعربيا، والـ14 بين دول مجموعة العشرين بعد أن كانت في المرتبة 18 في تقييم 2022.

وأعلن البنك الدولي نتائج التقييم الذي شمل 187 دولة، وفق المنهجية الجديدة التي تضمنت تحديث السلسلة الزمنية من 2016 حتى 2023 لجميع الدول.

ويتناول 5 محاور رئيسة موزعة على أكثر من 51 مؤشرا، تغطي مصادر وخدمات واستخدام البيانات والمنتجات الإحصائية والبنية التحتية.

وتعد السعودية من الدول السبع الأولى من دول العشرين الأعلى تقدمًا في المحور الخامس، حيث حصلت على 95% في 2023.

السعودية تستعد لنقل الركاب بـ 4 آلاف طائرة تاكسي كهربائية في إكسبو 2030

وذلك من خلال إنشاء مصنع لتجميع الطائرات الكهربائية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، بحسب ما ذكرته أيفون وينتر مديرة العمليات والمؤسس المشارك لشركة فلاي ناو.

أضافت وينتر، على هامش معرض التنقل السعودي في جدة، أن إنتاج طائرات التاكسي سيبدأ في غضون 28 شهرا من الآن بشكل تسلسلي، ثم سيتم بعدها تشغيل طائرة الشحن لمدة عامين.

وطورت فلاي ناو مجموعة من المروحيات الكهربائية الآلية تحت اسم “إي كوبتر”، وهي تنقسم إلى نوعين، مروحية بمقعد واحد، وأخرى من مقعدين، يُمكن استخدام أي منهما لنقل الأفراد أو شحن البضائع.

ويمكن للمروحية الأكبر حمل حتى 200 كيلوغرام، والطيران مسافة 50 كيلومترا أو نحو نصف ساعة في الشحنة الواحدة بسرعة تصل إلى 130 كيلومترا في الساعة.

تابعت، أنه بعد عامين في 2029 تقريبا، سيتم بدء نقل الركاب لأول مرة، وبحلول إكسبو 2023، سيكون ما بين 1000 – 4 آلاف طائرة تاكسي كهربائية تحلق في الرياض.

ووقعت شركة فلاي ناو خلال منتدى مستقبل الطيران في الرياض لهذا العام، اتفاقية كاملة الأطراف تنفذ تدريجيا في السعودية، مع المركز الوطني للتنمية الصناعية وهيئة الطيران المدني ومع تحالف سكاي للتنقل الجوي الآلي.

وزارة السياحة تعلن عن نمو التراخيص والغرف لمرافق الضيافة السياحية في الربع الثالث للعام 2024 مقارنةً بنفس المدة من العام 2023.

أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة الثلاثاء على تراجع بنسبة 0.5 % ليغلق عند 12048 نقطة، وغلب اللون الأحمر على أداء القطاعات، بقيادة قطاع البنوك الذي هبط 0.8%، وتراجع قطاع الاتصالات بنسبة 0.36% وسجل قطاع الطاقة تراجعًا هامشيا بلغت نسبته 0.05%.

واقتصرت المكاسب على 3 قطاعات، وجاء قطاع التطبيقات وخدمات التقنية بالصدارة بعد صعوده 2.32%، وأغلق قطاع المواد الأساسية مرتفعًا 0.43%، ليخالف أداء القطاعات الكبرى.

وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت الخسائر 152 سهمًا، بصدارة سهم “سينومي ريتيل” الذي هبط 4.42%، وجاء إغلاق 70 سهمًا باللون الأخضر، تصدرها سهم “أسمنت الجوف” بارتفاع نسبته 4.75%.

“المتحدة الدولية القابضة” تجذب 35 مليار دولار من المؤسسات للاكتتاب في أسهمها

اجتذب الطرح العام الأولي لحصة 30% في “الشركة المتحدة الدولية القابضة” السعودية طلبات بقيمة 131 مليار ريال (35 مليار دولار) من المؤسسات الاستثمارية ليتحدد السعر النهائي للأسهم عند الحد الأقصى للنطاق السعري، وفق بيان منشور على موقع سوق الأسهم السعودية الثلاثاء.

الشركة التابعة لـ”المتحدة للإلكترونيات” (إكسترا) قالت إن تسعير أسهم الطرح عند 132 ريالًا للسهم يقدر القيمة السوقية للشركة عند 3.3 مليار ريال (880 مليون دولار). وأضافت أن تغطية الاكتتاب للفئات المشاركة (المؤسسات المالية) بلغت حوالي 132 مرة.

‏مجموعة ساماكو السعودية للسيارات تعتزم طرح أسهمها للاكتتاب العام خلال 2025

الوكيل الحصري لسيارات أودي، بنتلي، بورشه، لامبورجيني وفولكس واجن، في السعودية، طرح كأول شركة سيارات تعلن نيتها للطرح، بحسب ما ذكره لـ”الاقتصادية” الرئيس التنفيذي للمجموعة محمد شربتلي.

قال شربتلي على هامش إطلاق سيارات بورشه الكهربائية الجديدة في الرياض، أمس، إنه تم التوقيع مع أحد البنوك الاستثمارية في السعودية بشأن الطرح العام، لافتا إلى أن جميع الشركات المملوكة للمجموعة القابضة سيتم طرحها في سوق الأسهم.

وبلغ حجم مبيعات المركبات في السعودية خلال العام الماضي 740 ألف سيارة، فيما تسهم حجم السوق في زيادة فرص النمو التكنولوجي والابتكار في مجال الأعمال.

الرئيس التنفيذي لساماكو أشار إلى أن حصة المجموعة السوقية تصل إلى 50% من حجم سوق السيارات الأوروبية الفاخرة في السعودية، وبنمو يراوح بين 20 و30% سنوياَ، مع نية لإضافة علامتي سيارات فاخرة قريبا إلى العلامات الحصرية.

أضاف، أن السوق السعودية تتحول تدريجيا للسيارات الكهربائية التي تشكل حاليا 5% فقط من الإجمالي، مشيرا إلى أن المستهدف وصول حجمها إلى 30% في 2030، لكن يتوقع الوصول لأعلى من هذه النسبة خلال سنوات.

“زين” تقتنص ترددات بقيمة 624 مليون ريال لتقديم 5G في السعودية

لمدة 15 عامًا، وفقًا لإفصاح على السوق المالية السعودية (تداول). 

وذكرت زين الثلاثاء أنها ستقوم بسداد قيمة الترخيص على دفعات سنوية متساوية خلال 13 عامًا تبدأ من مطلع يوليو 2026، فيما ستكون الترددات متاحة لاستخدامها اعتبارًا من بداية العام القادم. 

خدمات الجيل الخامس باتت إحدى دعائم أداء “زين”، التي عزت ارتفاع صافي ربحها لأكثر من مثليه ليبلغ 150 مليون ريال في الربع الثالث من العام.

هيئة المنافسة: تغريم 3 منشآت مقاولات بـ 314 ألف ريال للتواطؤ في مشاريع حكومية

أعلنت الهيئة العامة للمنافسة فرض غرامات مالية على 3 شركات مقاولات بعد تورطها في مخالفات تتعلق بالتواطؤ في مشاريع حكومية وتم إيقاع غرامات مالية إجمالية قدرها 314 ألف ريال.

 وأوضحت أن مجلس إدارة الهيئة أصدر قراره بالموافقة على اتخاذ إجراءات التقصي والبحث وجمع الاستدلالات والتحقيق، وبعد جمع الأدلة والمعلومات وإجراء التحقيقات اللازمة، أحالت الهيئة المخالفة إلى لجنة الفصل في مخالفات نظام المنافسة. وبناءً عليه؛ أصدرت اللجنة قرارها بمعاقبة الشركات وفقا لما يلي:

 – شركة ركن التصافي للمقاولات العامة: إيقاع غرامةٍ ماليةٍ قدرها 141 ألف ريال.

 – مؤسسة منار المدن للتشغيل والصيانة: إيقاع غرامةٍ ماليةٍ قدرها 125 ألف ريال.

 – مؤسسة فهد بن علي آل سالم للمقاولات: إيقاع غرامةٍ ماليةٍ قدرها 48 ألف ريال.

وأضافت هيئة المنافسة أن قرار اللجنة أصبح نهائيًا بصدور أحكام نهائية من محكمة الاستئناف الإدارية.

“الدرعية للتطوير” تخطط لطرح مشاريع تشييد بـ25 مليار ريال

بعد أن أرست بالفعل مشاريع بقيمة 80 مليار ريال، بحسب محمد سعد رئيس الشركة في مقابلة مع “الشرق” على هامش معرض “سيتي سكيب العالمي” في الرياض. 

الدرعية التي تقع شمال غرب العاصمة السعودية هي أحد مواقع التراث العالمي المدرجة على لائحة اليونسكو، وتبلغ تكلفة إنشاء المدينة حوالي 64 مليار دولار، يتم إنفاقها بالتدريج، لتمويل البنية التحتية وعمليات التشييد، وبعدها من المتوقع البدء في طرح قطاعات من المشروع للاستثمار وفق تصريحات لـ”الشرق” أدلى بها جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية التي تتبع صندوق الاستثمارات العامة السعودي.

توقع سعد أن تُرسي الشركة مناقصة البناء الرئيسية لمشروع “دار الأوبرا الملكية” في الدرعية والبالغة قيمته مليار ريال بحد أقصى في الربع الثاني من العام المقبل. 

تأمل “الدرعية للتطوير” في الانتهاء من المشروعين الترفيهيين “دار الأوبرا” و”الدرعية أرينا”، الذي تبلغ طاقته 20 ألف مقعد، خلال 40 شهرًا القادمة. 

إتاحة مشاريع بقيمة 200 مليار للبيع على الخارطة في السعودية

على مدار العامين الماضيين، كما تضاعفت أعداد الرخص الصادرة مع نمو ملحوظ لمشاريع الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكلٍ خاص، بحسب عبد الله الحماد، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار في المملكة.

الحماد أشار خلال مقابلة مع “الشرق”، على هامش معرض “سيتي سكيب” في الرياض، إلى أن الهيئة أصدرت حتى الآن أكثر من 20 تشريعًا لتنظيم السوق. مفصحًا أن منصة “إيجار” وثقت حتى الآن أكثر من 10 ملايين عقد إلكتروني، يستطيع المؤجر والمستأجر التعامل بها بشكل كامل لحماية حقوق جميع الأطراف.

“طلعت مصطفى” تبيع 4 آلاف وحدة بمشروع “بنان” في السعودية خلال 5 أشهر

تخطت مجموعة “طلعت مصطفى” المصرية مستهدفها المتمثل ببيع 3 آلاف وحدة خلال عام كامل في مشروع “بنان” بالعاصمة السعودية الرياض، حيث تمكنت من بيع 4 آلاف وحدة في أول 5 أشهر بعد إطلاق المشروع في مايو الماضي، حسبما صرح لـ”الشرق” أحمد هاني طلعت، الرئيس التنفيذي لـ”مجموعة طلعت مصطفى السعودية”.

مدينة “بَنان” متعددة الاستخدامات تُعد المشروع الخارجي الأول للمطوّر العقاري الأكبر في مصر، ويجري تطويره بالشراكة مع “الشركة الوطنية للإسكان”، على مساحة إجمالية 10 ملايين متر مربع بضاحية “الفرسان”. 

تم الانتهاء من مبيعات المرحلة الأولى بالكامل، وطرحنا المرحلة الثانية في المشروع بحسب طلعت، مشيرًا إلى أنه “متفائل ببيع وحدات المرحلة الجديدة بنفس معدل سابقتها”. 

يُنتظر أن تكون نسبة 40% من المدينة مساحات خضراء مفتوحة، على أن تحوي أكثر من 27 ألف وحدة سكنية من بين شقق وفلل وأراضٍ لسكن العائلات.

“ماونتن فيو” المصرية تطلق مشروعها الأول في الرياض باستثمارات 350 مليون دولار

تحت مسمى “ماونتن فيو ون” بالشراكة مع شركة “مايا للتطوير والاستثمار العقاري” السعودية، في شمال الرياض، قدّر عمرو سليمان، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة “ماونتن فيو”  إجمالي المبيعات المتوقعة من هذا المشروع بنحو ملياري ريال، وهو ما سينعكس على زيادة حجم مبيعات “ماونتن فيو” في العام القادم.

سيتبع المشروع مشاريع أخرى على مساحات أكبر وعبر شراكات مختلفة، وفق حديث سليمان لـ”الشرق” على هامش معرض سيتي سكيب العالمي المقام في الرياض، مؤكدًا أن السوق السعودية مناسبة للغاية لخطط الشركة بالتوسع خارج مصر.

“تطوير” و”الوطنية للإسكان” توقعان اتفاقية مشروع في جدة بـ1.5 مليار ريال

المشروع يمتد على مساحة تبلغ 180 ألف متر مربع ويقع في موقع استراتيجي مقابل مدينة الملك عبدالله الرياضية (استاد الجوهرة) في جدة. تم توقيع الاتفاقية على هامش معرض سيتي سكيب العالمي الذي يعقد في العاصمة الرياض من 11 إلى 14 نوفمبر 2024.

يتضمن المشروع نحو 800 وحدة سكنية بتصميم عصري يناسب مختلف الفئات، إضافة إلى 200 وحدة فندقية متكاملة، ما يجعله وجهة شاملة توفر أقصى درجات الراحة والرفاهية للسياح والزوار. كما يحتوي المشروع على مساحات خضراء ومناطق مفتوحة توفر بيئة عائلية جذابة ومناسبة للتنزه والاستجمام، إلى جانب ممرات مخصصة للمشي وركوب الدراجات، لتعزيز الصحة العامة وجودة الحياة للسكان.

شركة سعودية تتجه لإنشاء مصنع لبناء مساكن جاهزة وبقدرة إنتاج 40 فيلا يوميًا

وقعت شركة أزهر لتطوير العقاري والمقاولات السعودية، اتفاقية مع شركة هولون الصينية لإنشاء مصنع لتوفير مباني سكنية معيارية (بناء وحدات جاهزة)، وفق ما ذكره لـ”الاقتصادية” المهندس جمال رجب الرئيس التنفيذي للشركة.

والعمارة المعيارية هي نهج البناء الذي يتضمن إنشاء أقسام أو وحدات من الهيكل خارج الموقع، وعادة ما تكون في إعداد المصنع، ثم تجميعها في الموقع، وتتناقض هذه الطريقة مع البناء التقليدي حيث تحدث جميع أنشطة البناء في الموقع.

أضاف رجب، أن قدرة المصنع الإنتاجية نحو 10 آلاف متر مربع يوميا، بما يعادل إنتاج 40 فيلا يوميًا بمتوسط مساحة 250 مترا مربعا، وبطاقة إنتاجية سنوية تقدر بـ3 ملايين متر مربع.

“أوبك” تخفض توقعات نمو الطلب على النفط 400 ألف برميل في 4 شهور

للشهر الرابع على التوالي، خفّضت “أوبك” توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط هذا العام بحوالي 100 ألف برميل يوميًا، حيث قدّرت في تقرير صادر أمس أن ينمو الطلب بمقدار 1.8 مليون برميل يوميًا، بعد أن كانت توقعاتها في يوليو عند 2.2 مليون برميل، ما يعني خفضًا بمقدار 18.8% منذ تقرير أغسطس.

كانت ثماني دول أعضاء في “أوبك+”، وهي السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عُمان، اتفقت مطلع نوفمبر على تمديد تخفيضاتها الطوعية الإضافية لإنتاج النفط البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا لمدة شهر حتى نهاية ديسمبر المقبل.  

العقوبات تجبر مشروع غاز مسال روسي على خفض إنتاجه قرب الصفر

انخفض الإنتاج في مشروع “أركتيك إل إن جي 2” (Arctic LNG 2) الروسي بشكل كبير في حقول الغاز التابعة له إلى ما يقرب من الصفر منذ بداية نوفمبر الجاري، وذلك بعد إيقاف نشاط التسييل الشهر الماضي بضغط من العقوبات الغربية.

ضخت الحقول التي تغذي المنشأة التي تشغلها شركة “نوفاتك” (Novatek) متوسط 0.4 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا خلال الأيام العشرة الأولى من نوفمبر، بحسب شخص مطلع على بيانات القطاع تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته. ويمثل ذلك انخفاضًا بأكثر من 90% عن متوسط الإنتاج خلال معظم شهر أكتوبر، بحسب تقديرات “بلومبرغ”.

كما يُعد ذلك أقل متوسط للإنتاج بالمشروع منذ سبتمبر 2023 على الأقل، بحسب البيانات السابقة، فحتى خلال مرحلتي ما قبل تشغيل التجريبي والتشغيل التجريبي لأول محطة إسالة بمشروع “أركتيك إل إن جي 2″، تراوح إنتاج الحقول ما بين مليونين ونحو 14 مليون متر مكعب يوميًا، بحسب الشخص.

يأتي خفض الإنتاج بالمشروع إلى ما يقرب من الصفر خلال نوفمبر بعد وقف عمليات التسييل بالمنشأة في الشهر الماضي، وهو الأمر الذي كشفت عنه “بلومبرغ” في وقت سابق.

السعودية تدشن منصة تداول الكربون لجذب التمويل المناخي

دشنت المملكة العربية السعودية سوقًا طوعية لتداول أرصدة الكربون، وجاء إطلاق هذا البرنامج بعد يوم واحد من تحقيق مفاوضي المناخ تقدمًا كبيرًا بالتوصل إلى اتفاق بشأن قواعد سوق عالمية للانبعاثات الكربونية تحت إشراف الأمم المتحدة.

من المقرر عرض أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون في مزاد علني على بورصة “سوق الكربون الطوعية” (Voluntary Carbon Market) في المملكة بدءًا من يوم الثلاثاء، حسب بيان.

 وأوضح البيان أن عملية التداول ستشمل أرصدة من 17 دولة، وتهدف إلى تمويل مشاريع مناخية في جميع أنحاء الجنوب العالمي، بجانب دعم أهداف السعودية في تحقيق الحياد الكربوني.

تعيين رئيس تنفيذي جديد لصندوق قطر السيادي

أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، قرارًا بتعيين رئيس تنفيذي جديد لجهاز قطر للاستثمار الذي يُعد تاسع أكبر صندوق سيادي في العالم، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء القطرية.

سيحل محمد السويدي مكان منصور آل محمود الذي جرى تعيينه أمس وزيرًا للصحة العامة، وفقًا للوكالة.

كان السويدي انضم إلى جهاز قطر للاستثمار عام 2010 وشغل عدة مناصب، منها مدير صناديق الملكية الخاصة، ومدير محافظ الصناعات والتكنولوجيا والإعلام والاتصالات، بحسب موقع هيئة تنظيم مركز قطر للمال.

قبل انضمامه للجهاز، شغل السويدي منصب مدير إدارة الخدمات المصرفية للشركات لدى “مصرف الريان” بين عامي 2006 و2010، وقبلها تولى منصب محلل مالي في الإدارة المالية لشركة “إكسون موبيل قطر” بين 2004 و2006.

المملكة المتحدة تقترب من توقيع اتفاقية تجارة حرة مع دول الخليج

تعتبر الصفقة مع مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم 6 دول، أولوية لحكومة رئيس الوزراء كير ستارمر، حيث تتطلع إلى تعزيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية، وقد يتم توقيع الاتفاقية قبل نهاية العام، حسبما أفاد مسؤولون من المملكة المتحدة ودول الخليج ممن طلبوا عدم الكشف عن هويتهم نظرًا لخصوصية المعلومات.

يبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة المتحدة ومجلس التعاون الخليجي 73 مليار دولار (57 مليار جنيه إسترليني) سنويًا، وفقًا للحكومة البريطانية، التي ترى أن الاتفاقية قد تعزز التجارة بنسبة 16% وتساهم بنحو 2.1 مليار دولار للاقتصاد البريطاني على المدى الطويل.

قالت وزارة الأعمال والتجارة البريطانية في بيان لـ”بلومبرج”: “تلعب اتفاقيات التجارة مثل هذه دورًا حيويًا في تعزيز الاقتصاد البريطاني. نحن نسعى لإبرام صفقة تجارية حديثة مع دول الخليج كأولوية، وهدفنا هو تأمين اتفاقية تحقق قيمة حقيقية للشركات على الجانبين، بدلًا من التركيز على إتمامها بحلول موعد محدد”.

مصر تسعى لجمع 5 مليارات جنيه من طرح أسهم المصرف المتحد

من طرح 30% من أسهم البنك في البورصة المصرية قبل نهاية العام الجاري، بحسب بيان على موقع البنك الإلكتروني.

الطرح يتضمن بيع 330 مليون سهم، في نطاق سعري للطرح يتراوح بين 12.7 و15.6 جنيه للسهم، على أن يخصص 313.5 مليون سهم للطرح الخاص، و16.5 مليون سهم في الطرح العام لصغار المستثمرين.

الاتحاد الأوروبي يحذر “أبل” من الحجب الجغرافي لخدماتها

لتتفاقم المشكلات التنظيمية التي تواجهها صانعة “أيفون” في التكتل، يميّز متجر التطبيقات “أب ستور”، ومتجر “آي تونز”، والخدمات الإعلامية الأخرى التابعة لـ”أبل” بشكل مخالف للقانون بين العملاء بناءً على محل إقامتهم، وفق بيان صدر عن المفوضية الأوروبية أمس.

ويأتي الإنذار بينما تواجه “أبل” احتمال فرض أول غرامة على الإطلاق بموجب قانون الأسواق الرقمية، نتيجة عدم السماح لمطوري التطبيقات بتوجيه المستخدمين إلى صفقات أقل تكلفة، بحسب ما كشفته “بلومبرغ” الأسبوع الماضي، وبعد شهور من فرض غرامة قدرها 1.8 مليار يورو (1.9 مليار دولار) على الشركة بسبب مخالفات مشابهة بموجب قوانين حماية المنافسة التقليدية في التكتل.

أُجري التحقيق المرتبط بالموقع الجغرافي بالتعاون مع شبكة من هيئات حماية المستهلك الوطنية، ووجد أن خدمات “أبل” الإعلامية تقتصر على المستخدمين الذي استعملوا بطاقات ائتمان صادرة في البلدان التي سجلوا فيها حسابهم في “أبل” فقط، بحسب البيان. كما كشف أن متجر “أب ستور” يمنع المستخدمين من تحميل التطبيقات المطروحة في البلدان الأخرى. لم يرد المتحدث باسم “أبل” مباشرة على طلب الحصول على تعليق.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا