ملفات

قيود على بيع أسهم “أرامكو” ترجئ الطرح الدولي عاما على الأقل

السعودي

قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن الحكومة السعودية تخطط لبيع 2% من شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو من خلال طرح عام أولي في سوق الأسهم المحلية في 11 ديسمبر، لكن قيودا على بيع الأسهم في المستقبل تعني إرجاء أي طرح دولي لعام على الأقل.

وأضافت المصادر التي تحدثت لوكالة رويترز أن من المقرر صدور التسعير النهائي للطرح الأولي في الخامس من ديسمبر ومن المتوقع أن يبدأ تداول أسهم الشركة الأعلى ربحية في العالم في بورصة الرياض في 11 من نفس الشهر.

وستواجه الحكومة السعودية قيودا لمدة عام على بيع مزيد من أسهم “أرامكو” في أعقاب الإدراج المحلي، بحسب المصادر، مما يعني أن أي طرح أولي في الخارج لن يكون على الأرجح في 2020.

تقييمات الخبراء

وأطلقت أرامكو الطلقة الأولى في الطرح الأولي المحلي يوم الأحد، لكنها لم تعلن تفاصيل عن حجم الحصة التي ستبيعها وتوقيت البيع، بينما تباينت تقييمات الخبراء بشدة للشركة من حوالي 1.2 إلى 2.3 تريليون دولار.

وقال بيان إن أرامكو والمساهم البائع سيخضعان لقيود على البيع أو التخلي عن الملكية أو إصدار أسهم إضافية، لكنه لم يحدد موعد انتهاء القيود.

ويسعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لجمع مليارات الدولارات لتنويع موارد اقتصاد المملكة وتقليص اعتماده على النفط من خلال الاستثمار في قطاعات غير الطاقة.

وتبددت آمال أولية بإجراء طرح أولي لخمسة بالمئة من أسهم أرامكو في البورصات المحلية والدولية العام الماضي حينما توقفت العملية وسط خلافات بخصوص مكان الإدراج الخارجي.

وقالت أرامكو إن الطرح الأولي تأخر لأنها بدأت عملية الاستحواذ على 70% في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المنتجة للبتروكيماويات.

جولات ترويجية

وأشارت المصادر إلى أن الجولات الترويجية للطرح الأولي في الرياض ستبدأ في 18 نوفمبر.

وأبلغ مصرفيون الحكومة السعودية أن المستثمرين سيقدرون تقييم الشركة على الأرجح بنحو 1.5 تريليون دولار، وهو أقل من التريليوني دولار التي كان يريدها ولي العهد السعودي حينما طُرحت فكرة الإدراج للمرة الأولى قبل أربع سنوات.

وذكرت مصادر لرويترز في وقت سابق، أن أرامكو قد تطرح بين واحد و2% من أسهمها، لتجمع بين 20 و40 مليار دولار.

وستتفوق صفقة بأكثر من 25 مليار دولار على الرقم القياسي الذي جمعته شركة علي بابا الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية في 2014.

ويقترب رقم التريليوني دولار من مثلي قيمة مايكروسوفت، الشركة الأعلى قيمة بين الشركات المدرجة حاليا على مستوى العالم، وسبعة أمثال قيمة إكسون موبيل، الأعلى قيمة بين شركات النفط العالمية الكبرى المدرجة.

وقالت المصادر إن الحكومة تتطلع لإدراج 2% من الشركة في البورصة السعودية بدلا من إدراج كامل رأس المال في البورصة.

وعادة ما تدرج الشركات العامة كامل رأس المال في البورصة وتشكل الأسهم حرة التداول حصة من ذلك.

وكتب محللو برنشتاين في مذكرة “ستصبح أرامكو أكبر شركة من حيث القيمة السوقية على مؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة بعد الإدراج لكنها لن تشكل سوى 0.5 أو 0.6% من المؤشر في ضوء توقع منحها وزنا منخفضا عليه”.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

“نيسان مصر” تصدر 16 ألف سيارة محلية وتسعى لزيادة التصدير بنسبة 50%

كشف العضو المنتدب لشركة نيسان - مصر، محمد عبد الصمد،...

منطقة إعلانية