تخطط مجموعة صيدليات 19011 المملوكة لمجموعة شركات ألفا الوصول بعدد فروعها لـ 160 صيدلية بحلول يونيو المقبل لتكون السلسلة الأكبر فى السوق المصرى حسبما قال الدكتور أحمد الأنصارى رئيس مجموعة شركات ألفا المالكة لمجموعة صيدليات 19011 حواره مع جريدة «البورصة»، بصحبة الدكتور نعيم الصباغ عضو مجلس إدارة المجموعة والمدير التنفيذى لشركة بايوكسل فارما للأدوية التابعة لها.
الحكاية..
قال «الأنصارى»، إن سلسلة صيدليات 19011 بدأت قبل نحو 3 أعوام، عن طريق 7 شركاء صيادلة، هم مصطفى النجار رئيس مجلس إدارة شركة ألفا لإدارة الصيدليات، ومحمود حمدى السيسى العضو المنتدب والمدير التنفيذى لـ19011، ومحمد صالح وأشرف نوار ومجدى أبوالقاسم أعضاء مجلس الإدارة، وأحمد الأنصارى رئيس مجلس إدارة مجموعة الشركات، ونعيم الصباغ عضو مجلس إدارة المجموعة والمدير التنفيذى لشركة بايوكسل فارما للأدوية التابعة لشركة ألفا.
وأضاف الأنصارى، أن الشركاء الـ7 أسسوا المجموعة عام 2017 برأسمال 40 مليون جنيه ارتفع تدريجيًا حتى بلغ 200 مليون جنيه فى الوقت الحالى، وتتركز خبرة كل المساهمين فى المجموعة بمجال صناعة الأدوية والصيدليات، ويمتلك عدداً منهم صيدليات عاملة بالسوق.
وأوضح الأنصارى، أن «19011» بدأت بداية هادئة، وكان الشركاء يمتلكون صيدليات خاصة بهم، ولم تبدأ المجموعة بكافة الصيدليات التى يملكها الشركاء، وذكر أن بعض الشركاء كانوا يمتلكون صيدلية أو صيدليتين وآخرين كان لديهم شراكات مع سلاسل صيدليات أخرى، ورغم ذلك اكتفى الشركاء فى بداية التجربة بالاعتماد على 10 صيدليات فقط امتلكوا بعضها وأداروا البعض الآخر.
وتابع: «فلسفة التجربة كانت ترتكز على تكتل الخبرات.. لا يستطيع أى شخص بمفرده بدء استثمار بشكل كبير، لكن التكتل بين مجموعة من الشركاء يساعد على نجاح أى استثمار».
وأشار «الأنصارى» إلى أن المجموعة اعتمدت منذ تأسيسها على التسويق الجيد، ما ساعد على انتشارها رغم حداثة عهدها فى السوق المصرى، وذكر رئيس المجموعة أن تسمية سلسلة الصيدليات بـ 19011 جاء بمحض الصدفة، إذ كان الاسم المتفق عليه سابقًا «الصيدلية الملكية» وتم تنفيذ عدد من التصميمات واللوحات الإعلانية وكان الرقم الساخن الذى حجزته المجموعة من وزارة الاتصالات 19470، ولكن لم يتم العمل به، حتى تصادف ظهور رقم 19011 أمام أحد المحاسبين بالمجموعة، بالإضافة إلى بعض الأرقام الأخرى المميزة وتم الاتفاق على الرقم الجديد كخط ساخن لمجموعة الصيدلية الملكية.
وأضاف: «تم الاتفاق بعد ذلك على أن يكون اسم المجموعة هو نفسه رقم الخط الساخن 19011 أسوة بمستشفى 57357 لسرطان الأطفال أو مستشفى 500500 للأورام»، وقال الأنصارى، إن المجموعة لم تتوقع ذلك النجاح الكبير أو الانتشار الواسع لاسمها، والنجاح فاق التوقعات».
وأشار إلى أنه رغم البداية الهادئة للمجموعة مطلع 2017، إلا أنها استطاعت فى نهاية العام أن تزيد عدد الصيدليات المملوكة لها والخاضعة لإدارتها لنحو 20 صيدلية، قبل أن تدخل مرحلة النمو الكبير، وذكر أن مجموعة 19011 تعلمت من تجارب سابقيها فى سوق سلاسل الصيدليات لتحقيق هذا النجاح الكبير، وقال: «من يقرر دخول السوق لابد أن ينظر إلى نتائج سابقيه، خاصة مع وجود تجارب عديدة فى السوق المصرى مع سلاسل الصيدليات الموجودة منذ أكثر من 25 سنة».
هل تحتكر 19011 سوق الصيدليات؟
نفى الأنصارى ما يتردد حول رغبة «19011» فى احتكار سوق الصيدليات، وقال: «مستحيل حد يحتكر سوق الصيدلة فى مصر مهما كبر حجمه، السوق المصرى من أكبر الاسواق الاستهلاكية فى العالم ويضم 74 ألف صيدلية»، وأضاف أن شركات الإدارة تشرف على الصيدليات بشكل مالى وإدارى فقط، فيما يتولى الصيدلى صاحب الرخصة ممارسة دوره الطبيعى كصيدلى مع ترك المهام الإدارية لشركة الإدارة.
وأوضح أن الصيدلية المرخصة لدى وزارة الصحة والسكان تعتمد على بيع الادوية بجميع الاشتراطات التى تقرها الوزارة وكل صيدلية لها صاحب ومدير مسجل بالوزارة وشركات الإدارة تشرف على الصيدليات فقط.
وقال: «نحن شركة تطور الصيدليات بطريقة تضمن أن شكل الصيدلية يكون أفضل وتضمن وجود صيادلة أثناء العمل بالصيدلية وتشرف عليها إدارياً ومالياً».
ونفى الأنصارى امتلاك أى صيدلى بالمجموعة أكثر من صيدليتين، وقال: «لا نخالف القانون الذى ينص على امتلاك صيدليتين وإدارة أخرى فقط لكل صيدلى لدينا».
وأضاف أنه من الممكن أن يدخل الصيدلى فى شراكة مع 19011 بالإدارة لمدة معينة ويتم انفاق ما يلزم لتطوير الصيدلية، وتذهب النسبة الأكبر من الأرباح إلى الصيدلى مالك الصيدلية وتحصل شركة الإدارة على نسبة محددة من العوائد.
وقال إن 19011 تشترى الأدوية لصالح الصيدليات التى تديرها بشكل مجمع وتتولى توريدها للفروع وأنها تحصل مقابل الإدارة على نسبة قليلة من الربح فيما تعود النسبة المتبقية لصاحبها الأصلى، وذكر أن المجموعة تلعب دوراً كبيراً فى إنجاح الصيدليات التى تتولى إدارتها، إذ تقوم بتطوير الصيدلية بشكل يسهم بقوة فى زيادة حركة البيع والأرباح لكل الأطراف.
خطة زيادة الفروع
أشار الأنصارى إلى أن 19011 عدّلت استراتيجيتها التوسعية فى 2018 عما كانت عليه فى 2017 مع بدء زيادة عدد الفروع، وأصبح الهدف الرئيسى تغطية جميع محافظات الجمهورية والتحول لعلامة تجارية مميزة يكون لها اسم وشكل فى مصر.
وقال إن المجموعة بدأت تنفيذ هذا الهدف وتم تشكيل فرق عمل فى القاهرة الكبرى والإسكندرية والأقاليم ما ساهم فى تحقيق هدف التواجد بـ21 محافظة، وأضاف أن خطة المجموعة فى 2018 بدأ تنفيذها بدخول محافظات مختلفة مثل الأقصر وسوهاج والمنصورة، كما تم دخول بعض الأقاليم، من خلال توقيع عقود شراكة بالإدارة مع صيدليات قائمة.
وأشار إلى أن المجموعة تمتلك عدداً لا يتجاوز 20 صيدلية من إجمالى 120 صيدلية تخضع لإدارة 19011، وتخطط للوصول إلى 160 صيدلية بحلول يونيو 2020 دون الاستحواذ على كيانات جديدة بحيث تصبح أكبر شركة مالكة لفروع صيدليات فى السوق المحلى.
وذكر أن المجموعة لديها رغبة فى ألا تزيد نسبة الصيدليات المملوكة لها من إجمالى الكيانات التى تخضع لإدارتها، قائلاً: «إحنا مش بتوع تطوير عقارى عشان نمتلك فروعاً، كما أن القانون يمنع ذلك».
وأشار الأنصارى إلى أن عام 2018 كان نقطة تحول جديدة فى استراتيجية 19011، إذ بدأت التفكير فى اختراق مجال التصنيع الدوائى، عبر إنشاء مصنع دواء.
الاستحواذ على «إيمدج»
قال «الأنصارى»، إن 19011 استحوذت على صيدليات «إيمدج» البالغ عددها 17 صيدلية فى صفقة بلغت 80 مليون جنيه، وأوضح «الأنصارى»: «قيمة الصفقة شملت ثمن البضائع الموجودة فى الصيدليات وتشطيبات وتجهيزات تلك الصيدليات».
وأضاف أن المجموعة تستهدف لأن تكون 19011 أكثر الصيدليات فروعاً بنهاية يونيو 2020، عبر التواجد فى جميع محافظات الجمهورية، وتضم «19011» نحو 2000 صيدلى ما بين مديرين فروع وصيادلة ومديرى المناطق وغيرهم من المناصب، حسب الأنصارى.
وقال إن شركة الإدارة تضمن أن تتم ادارة الصيدليات بالكيفية والاشتراطات التى تنص عليها وزارة الصحة وأبرز تلك الاشتراطات توافر صيدلى أثناء اوقات العمل بالصيدلية.
وشدد على أن شركة ادارة الصيدليات تهدف إلى ضمان تفرغ الصيدلى لاتمام عمله فقط بعيداً عن التعامل المالى والإدارى الخاص بالصيدلية.
وذكر أن المجموعة تسعى للتواجد فى محافظات الصعيد والمناطق الحدودية خلال الفترة المقبلة، خاصة فى ظل خطتها التوجه لتغطية جميع المحافظات.
السلاسل ومخالفة قانون الصيدلة
وأشار الأنصارى إلى أن سلاسل الصيدليات لا تخالف القانون المنظم لمهنة الصيدلة والذى ينص على امتلاك الصيدلى لصيدليتين وإدارة أخرى.
وأوضح أن هناك عدداً من أعضاء مجلس إدارة مجموعة 19011 يمتلك صيدلية واحدة ويدير أخرى، لكن أغلب الصيدليات التى تتبع المجموعة يمتلكها صيادلة آخرين ودور 19011 يقتصر على الإدارة المالية».
وأضاف: «على سبيل المثال حال رغب أحد الصيادلة فى امتلاك أكثر من صيدليتين لن يحصل على ترخيص الصيدلية من وزارة الصحة لذا فمخالفة القانون مستحيلة على الصيدلى».
وتابع «الانصارى»، أن سلاسل الصيدليات توفر فرص عمل كبيرة بجانب ضخ استثمارات فى السوق المصرى، كما إنها تقدّر الصيدلى ماليًا بشكل جيد وأن الرواتب فيها تبدأ من 5 آلاف جنيه وتختلف وفقاً لمنصب الصيدلى.
ولفت إلى أن السلاسل تتيح فرص التعليم والتدريب المستمر بالنسبة للصيدلى، حيث تمتلك شركات إدارة الصيدليات أكاديمية للتعليم والتدريب سواء فى الصيدلة أو فى مجالات أخرى.
أوضح أن سلاسل الصيدليات تسعى لتطبيق الأنظمة العالمية المطبقة فى العالم، والبعض يرغب فى أن تظل الصيدليات المصرية تعمل وفق أنظمة قديمة وغير محدثة وضد التطوير فى ذلك المجال».
وتابع أن مجلس نقابة الصيادلة خلال آخر فترتين انتخابيتين كانوا من أكثر المجالس هجومًا على السلاسل، رغم أن الفترة الماضية شهدت أكبر انتشار للسلاسل وزيادة فروعها وهذا يدل على أنها كانت حرب ضد كيانات قانونية، ولكن حربها هى محاولة للتعتيم على فشلهم فى تطوير المهنة أو إضافة جديد للصيادلة.
وقال الأنصارى: «أريد أن اسأل كل صيدلى فى مصر ماذا قدمت النقابة له فى آخر 10 سنوات ؟ الإجابة لا شىء»، وتمنى الأنصارى، أن يكون فيه مجلس نقابة قوى ويستطيع مواكبة التطور والتقدم الذى تسعى إليه الدولة فى كل المجالات.
أشار إلى أن الأدوية الموجودة فى الصيدليات الفردية هى نفسها الموجودة فى سلاسل الصيدليات والفرق الوحيد بين السلاسل وغيرها أنها تساهم فى تفرغ الصيدلى لممارسة عمله فقط وتوفير المناخ المناسب له.
هل يستوعب السوق لاعبين جدد على غرار 19011؟
قال الأنصارى، إن سوق الصيدليات فى مصر يستوعب دخول كيانات جديدة مثل 19011 ويكونوا أكثر تطوراً على أحدث الأنظمة فى العالم وتوجد دول بها سلاسل تمتك 20 ألف صيدلية.
وأضاف أن مهنة الصيدلة فى كل دول العالم تتجه نحو نظام التكتل أو التحالفات، والذى يسهم فى تكوين شراكات تقدم خدمات مميزة للمستهلكين، ونفى الأنصارى اتجاه المجموعة لدخول سوق توزيع الأدوية فى مصر الذى وصفه بالمستقر تماماً ولا يتطلب دخول أى كيانات جديدة.
التوجه للتصنيع الدوائى
قال الدكتور نعيم الصباغ عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذى لشركة بايوكسل فارما للأدوية التابعة لـ 19011: «نحن 7 شركاء لديهم خبرات كبيرة فى مجال التصنيع الدوائي، ونمتلك طموح لا يتوقف للاستثمار فيه، وهدفنا التصدير بمليار دولار عبر مصنعنا الذى نجهز لإنشائه».
أضاف «الصباغ»، أن 19011 بدأت فى2018 التفكير جديًا فى تطبيق خطط الاستثمار العالمى بالتوسع فى انشطة استثمارية مختلفة والاتجاه لقطاع جديد وهو التصنيع الدوائى.
أوضح أن المجموعة كانت تفاضل بين قطاعى التوزيع والتصنيع، وتم اختيار الاكثر فائدة وربحًا وسهولة وهو التصنيع، خاصة أن اعضاء مجلس إدارة المجموعة يتمتعون بخبرة كبيرة فيه.
أشار إلى أن المجموعة وضعت استراتيجية، بدأت بدراسة السوق وتم وضع عدد من الملفات لدراسة الأدوية التى من الممكن أن تنتجها الشركة، وقررت الاهتمام بالأدوية الحيوية، والتى يتم استيرادها من الخارج خاصة أدوية القلب والأورام.
وأضاف الصباغ، أن المجموعة قررت فى أبريل 2019 اختراق قطاع التصنيع الدوائى، عبر الاستحواذ على شركتين تصنع لدى الغير «تول» هم «بايوكسيل فارما وهولى فارما»، وأوضح أن شركة «بايوكسيل فارما» التابعة للمجموعة امتلكت ملفات 27 مستحضراً دوائياً بعد استحواذها على الشركتين بواقع 20 مستحضراً تمتلكها بايوكسيل و7 مستحضرات لهولى فارما.
وتابع: تم شراء 30 ملفاً دوائياً آخر من بعض الشركات التى لم تستطع إنتاجها بعد تسجيلها فى وزارة الصحة، لترتفع أعداد الأدوية المملوكة للشركة لنحو 57 مستحضراً.
وذكر أن جميع المستحضرات المملوكة للشركة فى مراحل التسجيل المختلفة بالإدارة المركزية لشئون الصيدلة التابعة لوزارة الصحة، وأن تلك الأدوية تغطى مختلف الأمراض مثل القلب والمعدة والأعصاب والجهاز الهضمى والمسالك البولية والمضادات الحيوية والامصال والعظام والمكملات الغذائية.
وأشار الصباغ إلى أن 18 دواءً دخلت مرحلة الإنتاج وجاهزة للتداول، وأن 15 دواءً آخر ستداول فى السوق المصرى خلال فبراير المقبل.
وقال: «بايوكسيل فارما بهذا العدد من الادوية تعد أقوى بداية لمصنع دواء فى مصر.. سنقوم بطرح 32 مستحضراً فى مرحلتنا الأولى».
وأوضح الصباغ، أن تلك المستحضرات يتم تصنيعها فى 8 مصانع حكومية وخاصة حالياً، وأن هذا الوضع يتم بشكل مؤقت لحين إنشاء المصنع الخاص بالمجموعة»، وأشار إلى اعتزام المجموعة امتلاك مصنع خلال العام المقبل لتصنيع جميع مستحضراتها، وأنها ترصد 250 مليون جنيه لتنفيذ مرحلته الأولى بتمويل من المساهمين.
وأضاف أن 19011 تخطط لتنفيذ مصنع على مساحة تتجاوز 30 ألف متر يضم 10 خطوط إنتاج للكبسولات والأقراص والأشربة، بالإضافة إلى منطقة عقيمة لتصنيع المضادات الحيوية، وقال: «نأمل أن نصنع أدوية الأورام فى مصر ونعلم ان هذا تحدى كبير وتسعى المجموعة لتنفيذ ملاحظات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إنتاج أدوية السرطان وعدم الاعتماد فقط على الاستيراد».
حكاية المليار دولار صادرات
قال الصباغ، إن مجموعة 19011 عينت فرق للتسويق المحلى وفرق أخرى لتسجيل وتسويق منتجاتها فى قارة أفريقيا وما يتم تسجيله الاول سيتم طرحه مباشرة.
أشار الى أن هناك زيارة لـدول تونس والسنغال وتنزانيا الفترة المقبلة، باعتبار أن تونس تعد مفتاح كل البلاد الناطقة باللغة الفرنسية فى أفريقيا والسنغال هى مفتاح دول المحيط الأطلنطى وتنزاينا فى الجهة المقابلة، ولفت إلى أنه فى حالة تسجيل أدوية بايوكسيل فارما فى الـ3 دول فيكون من السهل التواجد فى نحو 21 دولة فى أفريقيا.
وذكر أن المجموعة تستهدف تحقيق مليار دولار صادرات بنهاية 2022 وقال: «المجموعة تمتلك من الخبرات ما يؤهلها لتحقيق ذلك وما فعلناه فى تجربة 19011 يجعلنا نقول ذلك ونحققه».
أشار إلى أن المجموعة تسعى للتصدير لأسواق آسيا، حيث نظمت خلال الفترة الماضية زيارة إلى عدد من الدول الآسيوية.
وتابع الصباغ، أن المجموعة من ضمن أهدافها إنشاء 20 مكتباً علمياً فى دول أفريقيا وفى حال نجاحها فى ذلك فسيصبح تحقيق مليار دولار صادرات أمر ممكن بشكل كبير.
ولفت إلى أن افريقيا سوق واعد جداً للصناعة المصرية وتستطيع منافسة الأدوية الهندية والصينية والتركية فى تلك الدول من خلال سهولة النقل واللوجستيات وتوافر العمالة المدربة والجودة بجانب موقع مصر المميز بالقارة.
وقال الصباغ: «الدولة عندما ترى أمامها نموذجاً ناجحاً مثل المجموعة ستدعمنا بشكل كبير ونحن ننتظر هذا الدعم الفترة المقبلة».
وتوقع الصباغ، أن تمتلك بايوكسيل فارما أكثر من 200 مستحضر بحلول عام 2022 لعلاج مختلف الأمراض ومنهم أحدث الأدوية المعالجة لفيروس التهاب الكبد الوبائى «سى».
وتستهدف بايوكسيل فارما التواجد فى المركز الـ25 ضمن قائمة أكثر شركات الأدوية مبيعات فى السوق المصرى بنهاية 2020، وتسعى بايوكسيل فارما التواجد فى المركز 20 ضمن قائمة الشركات بنهاية 2021 والوصول إلى قائمة الـ10 الكبار بحلول 2025.
وتوقع الصباغ، أن يحقق السوق المصرى مبيعات بقيمة 75 مليار جنيه بنهاية العام الجارى، ترتفع إلى 150 مليار جنيه بنهاية 2025 بمعدلات نمو سنوياً تتراوح بين 18 و%20.
واختتم «الانصارى» حواره بطلب دعم الدولة لتجربة 19011 وقال: «من الممكن ان تتكرر تجربتنا وأن يجتمع مجموعة من الشباب لبدء كيانات ناجحة على غرار مجموعتنا.. الدولة ستتطور بالكيانات الاقتصادية الناجحة وقوة الدولة اقتصاديا تظهر فى تعدد وقوة كياناتها الاقتصادية فعند الحديث عن ألمانيا نذكر سيمنز ومرسيدس أو أمريكا نذكر فايزر وابل وغيرها من الدول وأطالب الحكومة بتوفير المناخ المناسب ودعم الشركات لأنها تمثل اللبنة الاساسية لاقتصاد الدولة».
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا