قال اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة به إنه تم استهلاك %95 من قرض الوكالة اليابانية للتعاون الدولى «الجايكا» والبالغ 753 مليون دولار فى عمليات الإنشاء الخاصة بالمشروع.
وأضاف مفتاح فى تصريح خاص لجريدة «البورصة» أن عمليات الإنشاء بالمشروع تسير وفقا لجدول زمنى، على أن يتم إفتتاحه نهاية العام الجارى.
وتبلغ تكلفة انشاء المتحف المصرى الكبير مليار دولار بواقع قرض من الجايكا بقيمة 753 مليون دولار إلى جانب تمويل من الحكومة المصرية بقيمة 247 مليون دولار.
ويقام المتحف على مساحة 167 ألف متر مربع، وتم إنجاز نحو %95 من إجمالى أعمال الإنشاءات بالمشروع، بالإضافة إلى الانتهاء من الطرق الخارجية المحيطة بنسبة تزيد على %90 وإنهاء تشطيبات قاعة الملك توت عنخ آمون بنسبة %95.
وكانت لجنة دراسة العروض الفنية والمالية، مدت مهلة التقديم حتى نهاية ديسمبر الماضى، على أن يتم البت فى العروض خلال الربع الأول من العام الجارى.
وتضم قائمة التحالفات الخمس المؤهلة لتقديم المزايدات، شركات إيطالية مصرية، ومصرى أمريكى، ومصرى فرنسى، ومصرى إنجليزى، وشركة إماراتية منفردة.
وحددت اللجنة موعد أقصاه منتصف يناير الجارى لإستلام عطاءات الشركات الخمس المؤهلة لتنظيم فعاليات افتتاح المتحف نهاية العام الجارى.
وقال مفتاح إن إدارة المشروع استطاعت تقليص النفقات الخاصة بتنفيذ المشروع إلى مليار دولار بدلا من 1.8 مليار دولار تكلفة تقديرية للمشروع، واستطاعت توفير%42.7 من التكلفة الإجمالية.
وتستهدف وزارة السياحة والآثار، نقل 100 ألف قطعة أثرية إلى المتحف تشمل كافة العصور التاريخية، وعلى رأسها مجموعة الملك الشاب توت عنخ آمون التى يبلغ عددها نحو 5 آلاف قطعة.
وقال مسئول بارز فى وزارة السياحة والآثار فى تصريح خاص لـ«البورصة» إن المشروع يستهدف زيادة نسبة السياحة الثقافية، والتى لاتزيد على %5 من إجمالى التدفقات القادمة لمصر سنويا والوصول بها على إلى %10 خلال عامين على الأقل.
وأضاف «السياحة الثقافية فى مصر، فريدة عالميا وتتطلب تطوير للمزارات، فيما يتعلق بالخدمات الموفرة، لتعود لسابق عهدها كأعلى الأنماط السياحية إنفاقا».
وبحسب المسئول ارتفع متوسط الإنفاق للسائح خلال العام المالى الجارى لنحو 105 دولارات فى الليلة مقارنة بـ92.28 دولار خلال العام المالى الماضى.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
