كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن صندوق الثروة السيادي السعودي يجري حاليا مفاوضات لشراء نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم مقابل حوالي 340 مليون جنيه إسترليني (447 مليون دولار).
ونقلت الصحيفة عن أشخاص على صلة بالأمر اليوم السبت، أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي ومجموعة من المستثمرين على رأسهم سيدة الأعمال البريطانية أماندا ستيفلي يجرون مفاوضات لشراء النادي المنافس في الدوري الإنجليزي.
وتقول الصحيفة إن المفاوضات ربما تستمر عدة أيام أو أسابيع.
ورفض متحدث باسم النادي الإنجليزي التعليق على تقرير الصحيفة في حين لم يتسن على الفور الاتصال بصندوق الثروة السيادي للتعليق.
وسبق وعرض نيوكاسل يونايتد للبيع أكثر من مرة وفي العام الماضي تحدثت شائعات عن قرب بيعه للملياردير الإماراتي الشيخ خالد بن زايد آل نهيان لكن الصفقة لم تتم.
ويملك الملياردير البريطاني مايك آشلي حصة أغلبية في أسهم نيوكاسل يونايتد لكنه لا يحظى بشعبية كبيرة في أوساط مشجعي النادي بينما غاب كثير من المشجعين عن مباريات الفريق هذا الموسم احتجاجا على ملكيته للنادي.
وثلث أندية كرة القدم في إنجلترا مملوكة لجهات أجنبية حاليا.
وتعود ملكية أرسنال وليفربول ومانشستر يونايتد لأطراف أمريكية في حين تملك مجموعة أبوظبي المتحدة للتنمية والاستثمار نادي مانشستر سيتي بطل الدوري الممتاز.
وأكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودى محمد التويجرى، الخميس الماضى، أن رئاسة السعودية لمجموعة العشرين، ستركز على أهداف التنمية المستدامة ومواجهة مشاكل الفقر.
وقال التويجرى – خلال جلسة “أولويات مجموعة العشرين” خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة “دافوس” السويسرية، إن بعض بلدان العالم تمكنت بالفعل من القضاء على الفقر المدقع وعلى الفقر منذ العام 2015، وستعمل السعودية عبر رئاسة مجموعة العشرين على الدفع بمواصلة هذه الجهود على مستوى دولى.
وأضاف أن المملكة تشعر بالمسؤولية تجاه تحديات الاقتصاد العالمي، بوصفها أول دولة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تترأس مجموعة العشرين، وهذا سيجذب انتباه العالم إلى هذه المنطقة، وإلى التحديات والفرص فيها.
واستعرض وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، عددا من التحديات التي تواجه اقتصادات العالم، ومن بينها اقتصادات دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بوصفها من الأسواق الناشئة، موضحا أن من بين أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد في العالم، هي “حالة عدم اليقين التي تعني البطء في اتخاذ القرار، وبالتالي الحاجة إلى الكثير من النقاش” ، مضيفا أن السعودية “أكدت من خلال رئاستها لمجموعة العشرين والاستعدادات التي سبقت ذلك، على ضرورة الاستعداد لمواجهة هذه التحديات، وتواصلنا مع الكثير من المؤسسات الدولية، وصناع القرار في العالم، للحصول على آرائها ضمن استعداداتنا لرئاسة مجموعة العشرين”.
وشدد على أن “كل مواضيع مجموعة العشرين خلال الرئاسة السعودية لهذه المجموعة المهمة، ستكون مرتبطة بشكل أو بآخر مع أهداف التنمية المستدامة .. إننا نبحث كيفية التركيز على الجانب الملموس من أهداف التنمية المستدامة، وقد أدركنا أن الوصول إلى رؤوس الأموال في الأسواق الناشئة ليس بالأمر السهل، ولذلك نعمل على تسهيل أن يكون هناك استثمارات مسؤولة في مجالات التنمية المستدامة في الأسواق الناشئة”.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا