رفع اتحاد منتجى الدواجن مذكرة إلى وزير الزراعة، تضم شكاوى من 3 مشكلات رئيسية تواجه صناعة الدواجن الفترة الحالية، وهى الضريبة العقارية على مزارع التربية، وضريبة القيمة المضافة على إضافات الأعلاف، وإنتشار الأمراض والأوبئة.
قال إياد حرفوش، نائب رئيس اتحاد منتجى الدواجن، إن الاتحاد اجتمع مع وزير الزراعة الأسبوع الماضى، لمناقشة الأزمات التى تواجه تنمية صناعة الدواجن، وتهدد الاستثمارات العاملة فيها، والتى تتخطى 65 مليار جنيه.
الضرائب العقارية .. والقمية المضافة ..
أوضح حرفوش، أن أعضاء الاتحاد عرضوا على الوزير أبرز الأزمات التى تواجه صناعة الدواجن الفترة الحالية، فى مقدمتها الضريبة العقارية على مزارع التربية، والتى تفرض أعباءًا جديدة على المنتجين وعلى الصناعة.
أضاف: أيضًا تمت مناقشة أهمية إلغاء ضريبة القيمة المضافة على إضافات الأعلاف المستوردة، والتى تُعد عنصرًأ هامًا بين مدخلات إنتاج الأعلاف، وتمثل 10% من تكلفة إنتاج الطن، فيما تمثل الفول الصويا 30%، والذرة الصفراء 60%.
أدخلت وزارة المالية الضريبة العقارية على منظومتها فى 2013، وطالبت مزارع الدواجن بها فى 2016، بواقع 96 قرشًا للمتر على المزارع الواقعة على الشوارع الضيقة فى حدود 3 و4 أمتار، ترتفع الى 160 قرشًا للشوارع الأكبر.
تزيد قيمة الضريبة 50 قرشًا على المتر لكل دور علوى بعد الأول، بالإضافة للأسعار المشار إليها سابقًا، ليصل سعر المتر فى الدور الثانى إلى 146 قرشا على الشوارع الصغيرة و210 قروش على الواسعة، وهكذا ترتفع فى الأدوار التالية.
الأمراض والأوبئة ..
تابع حرفوش: ناقش الاجتماع أيضًا أزمة استمرار الأمراض والأوبئة، وتمت الإشارة إلى أهمية وضع خريطة للصناعة على كافة المستويات، للتحكم فى عملية التربية والقضاء على الأمراض لحماية الاستثمارات.
قال نبيل درويش، رئيس اتحاد منتجى الدواجن، إن تطبيق ضريبة العقارات على المزارع وإلزامها بسداد ملايين الجنيهات هى خطوة تحتاج لإعادة نظر، خاصة وأن قيمتها مرتفعة على صناعة تمثل أمنًا غذائيًا بالنسبة لمصر، ما يضيف أعباءًا على التكلفة جتى 20%.
أقرت وزارة «المالية» نهاية العام 2018، ضريبة القيمة المضافة على واردات إضافات الأعلاف باعتبارها «محضرات غذائية»، وهو ما رفضه المنتجين، وطالبوا أكثر من مرة بإزالتها كونها مدخل إنتاج لصناعة الأعلاف.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا