عمقت البورصة المصرية خسائرها بمنتصف جلسة تعاملات اليوم، الإثنين، وتراجعت 7.8% وسط أجواء من عدم اليقين تعم الأسواق العالمية والإقليمية.
وبعد ساعتين من بدء جلسة تعاملات الإثنين، فقد رأس المال السوقي للأسهم المصدرة بالبورصة المصرية 33 مليار جنيه، ليسجل 594 مليار جنيه.
وتم وقف نحو 80 سهما عن التداول لمدة 10 دقائق، بعد تجاوزها حاجز 5% انخفاضا، بينما تراجعت أسعار 110 سهما وارتفعت أسعار 3 أسهم فقط، بينما لم تتحرك أسعار 36 سهما.
وانخفض سهم البنك التجاري الدولي 8.6% ليسجل 67.1 جنيه، والمصرية للاتصالات 9.13% وسجل 10.4 جنيه، كما هبط سهم طلعت مصطفى القابضة 8.5% ليبلغ 6.22 جنيه.
كانت البورصة المصرية قد انخفضت في مستهل تعاملات اليوم بأكثر من 5 %، ليواصل السوق الاتجاه الهبوطي له منذ بداية تعاملات الأسبوع.
وتراجع مؤشر EGX 30 بنسبة 4.02 %، ليسجل 11372.39 نقطة، كما خسر مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX 70 EWI متساوي الأوزان بنسبة 2.03 %، وهبط المؤشر الأوسع نطاقا EGX 100 بنحو 2.25 %، وبذلك تكون الأسهم المصرية قد خسرت 19.5% من رصيدها منذ بداية العام الجاري.
وبلغ عدد الأسهم التي سجلت انخفاضا في مستهل التعاملات 64 سهما، بينما ارتفع سهمان فقط، واستقر 38 سهما عند نفس المستويات دون تغيير.
وشهدت البورصة المصرية جلسة دامية أمس ، إذ هبط المؤشر الرئيسى %4.04 مسجلًا مستوى 11849 نقطة، بعدما كسر مستوى الدعم الرئيسى 12000 نقطة، كما انخفض مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقًا %2.28 ليسجل 1237 نقطة، وتعتبر تلك ثان جلسات الهبوط القوى بسببب الخوف من تداعيات فيروس كورونا، حينما خسرت السوق المحلية %6 خلال جلسة الأحد قبل الماضى.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا