عرض الأمير السعودي الوليد بن طلال وضع الأصول التابعة لشركته، المملكة القابضة، تحت تصرف حكومة المملكة في مواجهة كورونا.
وكشف الأمير الوليد في تويته على حسابه في تويتر عن أن الأصول التابعة له تتضمن فندق فور سيزون الرياض، فنادق الشركة في مكة والمدينة، مدارس المملكة التي تتسع لنحو
3 آلاف طالب، شركة التصنيع الوطنية، البنك السعودي الفرنسي
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أمس، إنه من المبكر جداً الحكم على سلوكيات كورونا، كما أنه لا يمكن الجزم بسلوكيات كورونا في الصيف، مشيراً إلى أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا وصل إلى 1104، وذلك بعد تسجيل 92 إصابة جديدة.
وأضاف وزير الصحة، خلال مؤتمر صحفي، أن هناك حالتين تماثلا للشفاء من الإصابة فيروس كورونا المستجد ليرتفع عدد المتعافين إلى 35 حالة، موضحاً أن الإصابات الجديدة من بينها 10 حالات قادمة من الخارج.
وفي سياق منفصل، أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودى، أن القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة دول مجموعة العشرين التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، اليوم، جاءت لتوحيد الجهود في مواجهة جائحة كورونا المستجد وإعادة الثقة للاقتصاد العالمي، ودعم جهود تطوير اللقاحات، وتقوية البنية التحتية للدول النامية والأقل نموًا، وأضاف أن رئاسة خادم الحرمين الشريفين للقمة بعثت رسالة من الرياض إلى العالم مفادها أن الإنسان أولاً. وفق بيان حفى.
وشدد بن فرحان – في تصريح له عقب انعقاد القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة دول مجموعة العشرين- على أهمية العمل المشترك لينتصر العالم على هذه الجائحة وتداعياتها، مؤكداً على الدور الريادي والمحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية ضمن مجموعة العشرين في هذا الجهد المشترك.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا