أعلن رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي استمرار حظر التجول وكافة الاجراءات الاحترازية لمدجة أسبوعين جديدين، مع مد ميعاد حظر التجول إلى الثامنة مساء.
وقال مدبولي في مؤتمر صحفي، يجري الآن أن الالتزام الشديد سيمكننا من السيطرة على الفيروس، التجارب العالمية تظهر انخفاض معدلات الاصابة في الانخفاض بعد أن انتشر بصورة كبيرة جدا، وهو ما لا نتمناه لمصر، لا نريد أن نصل إلى حالات حرجة كما وصلت اليها دول أخرى.
مدبولي: المعيار الأهم هو التزام المواطن بتطبيق كل القرارات والإجراءات التي اتخذتها الدولة، الاستهتار سيدفعنا لأن نكرر للأسف المشاكل والكوارث التي تواجهها دول كثيرة في مواجهة هذا المرض والوباء.
مدبولي: استمرار التزام المواطن بالاجراءات سيجنب مصر الدخول في السيناريوهات الصعبة
مدبولي: استعرضنا السيناريوهات المستقبلية لأعداد الإصابات، وما يجري حاليا يتوافق مع السيناريو الذي وضعناه قبل شهر من الآن، الحكومة تضع الأعداد على متوالية هندسية، حتى هذه اللحظة نحن أقرب للسيناريوهات التي وضعناها من البداية بمتوسط كنا نقدر ما بين 120 و150 اصابة يوميا في الأسبوع الحالي
مدبولي: سنرى زيادات في أعداد الإصابات اليومية خلال الاسابيع الثلاثة المقبلة، المحك أن تكون زيادات بسيطة حتى لا نخرج عن السيطرة، وهو ما يرتبط بكل المقاييس بكل الإجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار المرض.
اللجنة تتابع يوميا التنسيق بين أجهزة الدولة، ونتخذ قرارات سريعة لضمان أن يسير الأمر كما نخطط له وفي ضوء امكانيات مصر كدولة نامية، مقارنة بدول متقدمة تتمتع بإمكانيات طبية هائلة.
مدبولي: نريد الخروج من الموقف العصيب بأقل خسائر في الأرواح والخسائر الاقتصادية التي تتحملها الدولة لمكافحة المرض، فلولا الإصلاح الاقتصادي لما تحملنا الاستمرار في مقاومة التداعيات السلبية لهذا الفيروس على مصر.
لجنة الأزمة أوصت أمس واليوم في مجلس الوزراء الاستمرار في نفس الإجراءات الاحترازية وحظر التجول وتعليق حركة الطيران الدولي لمدة أسبوعين آخرين، مع استمرار غلق الجامعات والمدارس وتخفيض عدد العمالة في أجهزة الدولة أيضا.
النقطة التي لاحظناها أنه نتيجة لمواعيد العمل، خاصة في القطاع الخاص الذين ينتهي عملهم الساعة 5 كان يحدث تكالب شديد على وسائل النقل الجماعي في آخر ساعة، مما كان يؤدي للضغوط الهائلة على وسائل النقل الجماعي العام والخاص، لذلك تم التوافق على موعد تطبيق الحظر في الثامنة مساء، حتى نحد من التزاحم على وسائل النقل الجماعي، وفرصة لخفض عدد الركاب والتزاحم وخفض التجمعات الكبيرة من المواطنين.
وقال مدبولي: “يُستثنى من تطبيق قرار حظر التجوال، جميع المركبات المنوط بها نقل المواد البترولية أو البضائع، بجميع أنواعها سواء للسوق المحلي أو للتصدير، أو الطرود أو مستلزمات الإنتاج، ومركبات الطوارئ، ومركبات نقل العاملين بالمصانع، ومركبات الإمداد والتموين للقطاع الصحي”.
كما يتم استثناء المخابز، ومحال البقالة، والبدالين التموينيين، ومحال الخضراوات أو الفاكهة أو اللحوم أو الدواجن أو الأسماك، والصيدليات، والسوبر ماركت المتواجدة خارج المراكز التجارية، وأسواق الجملة على أن يقتصر العمل بها خلال ساعات حظر الانتقال أو التحرك على استلام وتسلم البضائع دون استقبال الجمهور، بالإضافة إلى استثناء جميع المصانع ومواقع أعمال المقاولات المرخص بها، والموانئ، والمستشفيات والمراكز الطبية، والمعامل الطبية، والمستودعات، والمخازن الجمركية، وماكينات تزويد المركبات بالوقود، ومراكز الصيانة السريعة، بمحطات الوقود، وجميع وسائل الإعلام.
كما شمل الاستثناء، خدمات طوارئ شركات الكهرباء وقطاعات توليد الكهرباء، وشركات الغاز، وشركات المياه ومحطات رفع وصرف ومعالجة وتحلية المياه، وخدمة مشغلي شبكة المعلومات الدولية وشبكات الاتصالات، وتطبيقات المشتريات الإلكترونية وبطاقات الصراف الآلي، والتخليص الجمركي، ولجان تسويق الأقماح، وجميع خدمات توصيل المأكولات والمشروبات والبضائع للعملاء، سواء كان الطلب عن طريق التطبيقات الإلكترونية أو غيرها، والعاملين بأي من هذه الأنشطة المستثناة، مع الالتزام بجميع الاحتياطات الصحية الواجبة..
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا