أخبار

كل ما تريد معرفته عن الدول والشركات العاملة في بناء سد النهضة الأثيوبي

الدول

رصدت “إيكونومي بلس” قائمة الدول الممولة والمشاركة في عملية بناء سد النهضة الإثيوبي عبر شركاتها المتعددة الجنسيات، وأذرعها التمويلية من خلال البنوك، وهي الأسماء التي كشفتها عدة تقارير بحثية من جهات دولية متعددة.

الخارجية المصرية تحتج وتجتمع بسفراء ألمانيا وإيطاليا والصين

وقبل أن نبدأ في سرد ما تتضمنه قائمة المشاركات الدولية في عملية بناء السد، نشير إلى الاحتجاج الرسمي الذي وجهته وزارة الخارجية المصرية قبل نهاية العام الماضي 2019 للدول التي تشارك شركاتها في بناء السد.

وبحسب بيان رسمي، احتجت الخارجية على مواصلة بعض الشركات الدولية لعمليات إنشاء سد النهضة الإثيوبي رغم الاختلاف الذي أعلنت عنه القاهرة فيما يتعلق بالمشروع.

وقالت الخارجية، إن اجتماعا عُقد مع سفراء ألمانيا وإيطاليا والصين، باعتبارها الدول التي تعمل شركاتها في سد النهضة.

وفي الاجتماع عبرت مصر عن استيائها لمواصلة شركات تلك الدول العمل في السد رغم “عدم وجود دراسات” حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لهذا السد ورغم علمها بتعثر المفاوضات بسبب تشدد الجانب الإثيوبي.

 

4.8 مليار دولار تكلفة إنشاء سد النهضة

قدرت غالبية التقارير الدولية تكلفة إنشاء السد بـ4.8 مليار دولار، تسعى الحكومة الإثيوبية جمعها ذاتيًا بعد أحاديث عالمية عن فشلها في جذب تمويلات خارجية، من خلال عدة طرق، من بينها طرح سندات شعبية لمواطنيها بالداخل والخارج للمشاركة في عملية التمويل، بالإضافة إلى زيادة الضرائب بما نسبته 30%، بجانب استقطاع جزء من رواتب جميع العاملين في الدولة رغم تدني دخولها، بحسب مؤسسات دولية بينها البنك الدولي.

 

88 مليون دولار تبرعات رجل الأعمال السعودي محمد العامودي

كان رجل الأعمال السعودي ذو الأصول الإثيوبية أول المتبرعين ضمن حملة تمويل سد النهضة التي أعلنتها الحكومة الإثيوبية بعد طرحها للسندات، وبلغة قيمة تبرعات العامودي نحو 88 مليون دولار، ويمتلك العامودي 3 شركات تعمل في أديس أبابا منذ تسعينيات القرن الماضي.

 

الصين أبرز ممولي سد النهضة الأثيوبي

تأتي الصين على رأس الدول الممولة لسد النهضة الإثيوبي، حيث قامت البنوك الصينية بتمويل التوربينات والمعدات الكهربائية المرتبطة بها بتكلفة 1.8 مليار دولار، على أن تجمع الحكومة الإثيوبية 3 مليارات دولار باقي إجمالي تكلفة إنشاء السد.
وخصص بنك الاستيراد والتصدير الصيني مليار دولار، للمساعدة في بناء خطوط النقل اللازمة من وإلى أديس أبابا، لتقديم الخدمات اللازمة لعمليات بناء السد.

 

مشاركة واسعة للشركات الصينية في بناء سد النهضة

ما سبق يعني أن التمويل الصيني المقدم يستتبعه قيام الشركات الصينين بأدوار متعددة في عمليات بناء السد سواء من حيث المقاولات والتشييد او توريد المعدات، وتتضمن قائمة الشركات الصينية شركة Voith Hydro Shanghai الصينية التي تعمل في مجال استكمال بناء محطة التوليد بالسد، بالإضافة إلى مجموعة Gezhouba الصينية المحدودة للإنشاءات والمقاولات.

 

دور الشركات الإيطالية

حصلت “ساليني إمبريجيلو” شركة البناء الإيطالية المتخصصة في بناء السدود، على عقد في عملية بناء سد النهضة، خاصة وأن الشركة تملك سابقة أعمال في أثيوبيا قبل سد النهضة، حيث عملت الشركة الإيطالية بنجاح في مشاريع أخرى داخل إثيوبيا مثل Gilgel Gibe 2 ” و “Gilgel Gibe3.

كما منحت السلطات الأثيوبية عقد توريد الكابلات ذات الجهد المنخفض والعالي للسد لشركة ” Tratos Vaci SPA” الإيطالية في عام 2012.

الشركات فرنسية تلحق بركب الصينية والإيطالية في بناء سد النهضة

في يناير 2013، دخلت الشركة الفرنسية إلى السباق، وقعت شركة “ألستوم” عقدًا بقيمة 250 مليون دولار مع شركة ميتالز آند انجنيرنج كوربوريشن (ميتيك) الإثيوبية – والمقاول الرئيسي السابق للمشروع- لتوريد توربينات ومولدات لمحطة الطاقة المائية لسد النهضة، بحسب ما أعلنته الشركة على موقعها الإلكتروني.

تقوم “ألستوم” بجانب التوريد بالإشراف على تركيب جميع المعدات الكهروميكانيكية للمصنع ، بما في ذلك 8 توربينات 375 ميجاوات و8 مولدات للمرحلة الأولى. يتضمن العقد أيضًا تشغيل الهندسة وتشغيل محطات الطاقة، كما ستشرف “ألستوم” على برنامج لتطوير المهارات محليًا والدراية في مجال الطاقة الكهرومائية.

 

الجنسيات العاملة في بناء سد النهضة

تشير التقديرات الدولية إلى أن أكثر من 9 آلاف عامل يعملون بالسد بينهم 400 أجنبي على الأقل، بحسب تقديرات عام 2017.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

صندوق النقد: مستمرون في دعم مصر ولم نحدد موعد المراجعة المقبلة

أكدت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، خلال مؤتمر...

منطقة إعلانية