أخبار

أسعار الذهب تتراجع عالميا بعد تحسن طفيف للدولار

تصاعد الصراع

تراجعت أسعار الذهب اليوم الخميس بعد تحسن طفيف في أسعار الدولار، بينما أحجم المستثمرون عن القيام برهانات كبيرة قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي وبيانات للتضخم الأمريكي تصدر في وقت لاحق من اليوم.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1883.26 دولار للأوقية، وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1888 دولار للأوقية، وفقا لوكالة “رويترز”.
وارتفع مؤشر الدولار قليلا ليُتداول قرب 90.189 مقابل عملات منافسة، مما يزيد تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى.
وتتجه الأنظار صوب بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بعد أن أظهر تقرير الشهر الماضي ارتفاعه بأكبر قدر في نحو 12 عاما في أبريل الماضي.

كما يتتبع المستثمرون بيانات إعانات البطالة الأسبوعية الأمريكية، والمقرر صدورها اليوم أيضا، لاستقاء المزيد من المؤشرات بشأن تعافي سوق العمل في أكبر اقتصاد في العالم.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.5% إلى 27.62 دولار للأوقية، واستقر البلاديوم عند 2777.89 دولار، بينما انخفض البلاتين 1.2% إلى 1136.53 دولار.

وفي نهعاية مايو ارتفعت أسعار الذهب لأكبر قفزة شهرية لها منذ يوليو 2020، بدعم من تراجع الدولار وعوائد السندات، فضلا عن تنامي الضغوط التضخمية التي تعزز الطلب على المعدن، بحسب رويترز.

وصعد السعر الفوري للذهب بنحو 0.1%، ليصل إلى 1905.14 دولار للأونصة، كما زادت عقود الذهب الأمريكية الآجلة بنسبة 0.2% لتسجل 1908.80 دولار، وصعدت الأسعار الفورية بنحو 7.7% خلال شهر مايو الجاري.

 

مخاوف التضخم وتراجع الدولار

وقال العضو المنتدى لدى “إس.بي.آي” لإدارة الأصول، ستيفن إينس: “الذهب يستمد القوة من مخاوف التضخم وبعض الميل في العوائد”.

وأضاف: “الدولار على ضعفه، وهذا داعم للغاية، المراهنون على صعود الذهب أعينهم الآن على 2000 دولار، ومعظمهم يتوقع أن يرتفع أكثر”.

وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% مقابل العملات المنافسة، في حين انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى نحو 1.6% يوم الجمعة.

وصعد البلاديوم 0.4% إلى 2837.38 دولار للأونصة، لكنه بصدد أول انخفاض شهري له في أربعة أشهر.

وعزز البلاتين من مكاسبه بنحو 0.4%، مسجلا 1181.76 دولار.

وارتفعت الفضة 0.1% لتصل إلى 27.91 دولار للأونصة، متجهة لتحقيق أكبر مكاسبها الشهرية منذ ديسمبر الماضي.

وأسهمت عمليات الإغلاق في الهند الناجمة عن أكبر موجة من فيروس كورونا في البلاد حتى الآن، إلى جانب قفزة في الأسعار المحلية، إلى إعاقة سوق الذهب العالمي.

ويُعتبر الذهب أداة تحوط لمواجهة التضخم، الذي قد يعقب تدابير التحفيز، لكن ارتفاع عوائد الخزانة محا بعض جاذبية المعدن الذي أصبحت عوائده هامشية جدا هذا العام.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

“نيسان مصر” تصدر 16 ألف سيارة محلية وتسعى لزيادة التصدير بنسبة 50%

كشف العضو المنتدب لشركة نيسان - مصر، محمد عبد الصمد،...

منطقة إعلانية