قالت مصادر في “أوبك بلس” إن مجموعة منتجي النفط تجتمع اليوم الخميس لاتخاذ قرار بشأن تقليل تخفيضات الإنتاج، على نحو أكبر الشهر القادم، وقد تدرس أيضا تمديد اتفاقها الشامل للإمدادات لما بعد أبريل 2022، بحسب رويترز.
وحذرت المجموعة التي تتألف من منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، أمس الأربعاء من وجود قدر كبير من عدم اليقين ومخاطر تكون تخمة نفطية العام القادم.
وتداول الخام قرب 75 دولارا للبرميل اليوم، مرتفعا بأكثر من 40% منذ بداية العام.
وفي مصر.. من المقرر أن تجتمع لجنة تسعير المنتجات البترولية، الأسبوع المقبل، لإعلان أسعار البنزين والسولار الجديدة لشهور يوليو، وأغسطس، وسبتمبر، وسط تباين التوقعات بشأن أسعار البنزين الجديدة، ما بين اتجاه لتثبيت الأسعار، واتجاه آخر لزيادتها بشكل طفيف.
وتضم اللجنة المُشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء في يوليو 2019، ممثلي وزارتي البترول والمالية، لاتخاذ القرارات الخاصة بوضع أسعار البنزين والسولار، وفي حال الزيادة، ستكون بحدود 10% من السعر المطبق حاليا، وفقا لآلية عمل اللجنة.
وسعَّرت اللجنة أسعار البنزين والسولار الحالية، والتي صدر بها قرار رسمي منذ أبريل الماضي، بنحو 6.5 جنيه للتر بنزين 80، و7.75 جنيه للتر بنزين 92، و8.75 جنيه للتر بنزين 95، بينما تم تثبيت سعر بيع السولار عند 6.75 جنيه للتر، وأيضا تثبيت سعر المازوت للقطاع الصناعي عند 3900 جنيه للطن.
ووفقا لنص قرار تشكيل لجنة تسعير الوقود، تجتمع بشكل دوري كل 3 أشهر للنظر في الأسعار، وفقا لآلية التسعير التلقائي، التي تستهدف تعديل أسعار المنتجات البترولية بأنواعها، حسب معادلة سعرية تضم 3 مكونات، هي سعر برميل خام برنت، وسعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وتكاليف النقل والتصنيع والاستيراد والتسويق والجمارك، وغيرها من التكاليف الأخرى الثابتة.
وفرض اتفاق الإمدادات، الذي جرى التوصل إليه لمواجهة الأضرار التي ألحقتها جائحة كورونا بالطلب العالمي على النفط، خفضا قياسيا بنحو 10 ملايين برميل يوميا اعتبارا من مايو 2020، ينتهي بنهاية أبريل المقبل.
وتوقع تقرير صادر عن اللجنة الفنية المشتركة “لأوبك بلس” فائضا للخام بحلول نهاية 2022، استنادا إلى تصورات مختلفة للعرض والطلب.
وقال التقرير إن السوق ستشهد عجزا في الأمد القصير، لكن تخمة ستلوح في الأفق بعد انتهاء تخفيضات “أوبك بلس”.
وتتوقع اللجنة الفنية المشتركة نمو الطلب على النفط 6 ملايين برميل يوميا في 2021، لكنها قالت إن ثمة قدر كبير من عدم اليقين يشمل تباين وتيرة التعافي الاقتصادي العالمي، وارتفاع الديون السيادية، والتوزيع غير العادل للقاحات، وتزايد الإصابات بسلالة دلتا من كوفيد-19.
وقال مراقبو أوبك، إن المجموعة قد تبقي على الإنتاج دون تغيير عندما اجتماعها اليوم، أو تقرر زيادة الإنتاج ربما بأكثر من مليون برميل يوميا، أو بمجرد 500 ألف برميل يوميا.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا