لا يتوقع مراقبو الصناعة الكثير من صفقات الأطعمة أو المشروبات أو الرعاية الشخصية في عام 2022، لكن نجد متسعًا للصفقات الصغيرة بقطاع الأغذية وشركات الاستثمارات الخاصة التي لديها الكثير من الأموال لحرقها، وفقًا لـ”فوربس”.
يقول الخبراء إن عمليات الاستحواذ على العلامات التجارية الناشئة وتصفية الاستثمارات من الشركات الكبرى هو أمر مرجح، ولم يشهد العام الماضي نموًأ كبيرًا في صفقات الإندماج والاستحواذ بقطاع الأطعمة والمشروبات ومنتجات العناية الشخصية.
بعض العلامات جاهزة للاستحواذ
المطلعون على الصناعة يقولون إن بعض العلامات التجارية جاهزة للاستحواذ في عام 2022.
كان العام الماضي حالة شاذة لشركات المواد الغذائية الكبرى، التي أمضت السنوات السابقة في شراء مجموعة متنوعة من العلامات التجارية.
كانت بعض الصفقات بمثابة رهانات كبيرة على منتجات معينة، مثل استحواذ “مارس” على العلامة التجارية للوجبات الخفيفة “Kind” أواخر 2020 بقيمة 5 مليارات دولار.
كان البعض الآخر عبارة عن عمليات شراء منخفضة المخاطر لعلامات تجارية ذات إمكانات نمو، مثل استحواذ شركة “مونديليز” على شركة “Tate’s Bake” عام 2018، التى تم تسويقها بقيمة 500 مليون دولار.
رهانات أقل في 2022
يقول المطلعون على الصناعة إن شركات الأغذية الكبرى ستجني رهانات أقل في العام الجاري، لكنها أكبر.
العديد من شركات السلع الاستهلاكية المعبأة لا تزال تستفيد من تناول المستهلكين المزيد في المنازل بسبب وباء كورونا، ما يعني أن لديهم أموالاً لينفقوها رغم أن البعض قد يتردد في عقد صفقات مع ارتفاع أسعار الشركات بشكل كبير، وفقًا للشريك المؤسس لشركة Pentallect الاستشارية، بوب غولدين.
تستهدف معظم الصفقات في 2022 الشركات التي تحقق مبيعات لا تقل عن 100 مليون دولار بدلاً من الشركات الصغيرة. توقع غولدين.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا