تراجعت أسعار النفط إلى نحو 92 دولارا للبرميل اليوم الثلاثاء، قبيل استئناف محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران.
المباحثات المرتقبة قد تحيي اتفاقا نوويا من شأنه السماح بالمزيد من صادرات النفط من إيران – العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك – بحسب “رويترز”.
قد يسمح الاتفاق بضخ أكثر من مليون برميل يوميا من النفط الإيراني، أي ما يزيد على 1% من الإمدادات العالمية.
“إذا رفعت العقوبات عن إيران ستتلقى إمدادات النفط العالمية دعما تحتاجه بشدة”.. بحسب نعيم أسلم كبير محللي الأسواق في أفاتريد.
نزل سعر برنت 73 سنتا بما يعادل 0.8% إلى 91.96 دولار للبرميل، بعد أن بلغ أعلى مستوياته في سبع سنوات عند 94 دولارا يوم الإثنين.
وهبط سعر خام غرب تكساس الوسيط 52 سنتا أو 0.6% إلى 90.80 دولار للبرميل.
يتدعم الخامان هذا العام من ارتفاع الطلب العالمي والتوتر المحيط بروسيا وأوكرانيا وتعطل الإمدادات في بلدان مثل ليبيا وتراجع بطيء عن تخفيضات إنتاج قياسية من جانب أوبك ومنتجين آخرين.
ولم تسفر ثمان جولات من المحادثات بين طهران وواشنطن منذ أبريل 2021 بعد عن اتفاق على استئناف الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وتعرض النفط لضغوط كذلك من احتمال ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية ويقدر محللون أن المخزونات زادت بمقدار 700 ألف برميل يوميا في الأسبوع المنتهي يوم الرابع من فبراير الجاري.
وتجد مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك ومجموعة من المنتجين الآخرين بقيادة روسيا، صعوبة في الوفاء بمستويات الإنتاج المستهدفة على الرغم من ضغوط من الدول المستهلكة لزيادة الإنتاج بوتيرة أسرع.
ومما يزيد المخاوف بشأن الإمدادات استمرار التوتر في شرق أوروبا، إذ قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، أمس الأحد، إن روسيا قد تغزو أوكرانيا خلال أيام أو أسابيع لكن ما زال بإمكانها اختيار مسار الدبلوماسية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا