كتب: محمد فرج
تسبب نقص سلاسل الإمدادات لمكونات عدادات الكهرباء وارتفاع قيمة هذه المكونات في زيادة تتراوح من 12 إلى 15% في سعر عدادات الكهرباء بمصر، وفقاً لما قاله مسئولون بشركات مصرية تصنع عدادات ل”إيكونومي بلس”.
الشركات المجمعة لعدادات الكهرباء في مصر، تستورد قرابة 50% من المكونات من دول أخري وأبرزها الصين، وهذه المكونات بها نقص في الوقت الحالي وارتفعت أسعارها بسبب إغلاق بعض المصانع نظراً لتفشي وباء كورونا، والازمة العالمية جراء الحرب الروسية على أوكرانيا، حسبما ذكر المسئولون.
مازالت الشركات التي تعاقدت على توريد عدادات كهرباء مع جهات حكومية أو خاصة ملتزمة بالقيمة التعاقدية والمواعيد الزمنية لتسليم الكميات على الرغم من التحديات والصعوبات الكبيرة التي تواجهها في الفترة الأخيرة نتيجة الأحداث العالمية.
تنوي الشركات المصرية العاملة في مجال بيع عدادات الكهرباء في الاجتماع مع مسئولي الشركة القابضة للكهرباء لاستعراض التطورات الأخيرة في الأسواق وتأثيرها على قيمة عداد الكهرباء، وهو الأمر الذي يتطلب تحريك الأسعار بشكل اضطراري للوفاء بالالتزامات، وفقاً لما قاله المسئولين.
طوال الفترة الماضية، كان يتم توريد كميات العدادات المتفق عليها مع الشركات المصرية المسند إليها توريد العدادات مسبقة الدفع لصالح المنازل والمحلات التجارية والمؤسسات الحكومية، ووفقاً للائحة المنظمة، من حق شركة التوزيع اصدار أمر توريد إضافي لصالح الشركة المتفق معها لتوريد العدادات بنفس الاسعار والشروط المتفق بشأنها، ولكن التطورات الأخيرة ستحول بالتأكيد من هذه الخطوات، حسبما قالت المصادر.
تعد الشركة القابضة للكهرباء وشركاتها التابعة من أبرز الجهات التي تشتري العدادات من القطاع الخاص، وتطرح دائما مناقصات شهرية للحصول على احتياجاتها، ومن أبرز الشركات الموردة للعدادات، ” جلوبالترونكس” و”السويدي الكتروميتر” و”اسكرا.
يصل إجمالى عدد مشتركي وزارة الكهرباء قرابة 36 مليون مشترك مابين قطاعات منزلية وتجارية وصناعية، وتسعي وزارة الكهرباء لزيادة العدادات خلال الفترة المقبلة لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة، والقضاء على سرقات التيار.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا