أهم العناوين
صادرات الأغذية المُصنعة تنمو 0.4% فقط في أول 9 أشهر من 2022
الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة لتطوير “قها وإدفينا” تنتظر التسعير النهائي
نقص خامات الأعلاف يهدد صناعة الثروة الحيوانية
قفزات متتالية بعد انخفاض كبير.. ماذا يحدث لأسعار الزيوت النباتية؟
أسعار السكر تُربك صناعة الحلويات
أهلا بكم مجددًا وعدد جديد من نشرتنا المتخصصة في قطاع الصناعات الغذائية، تأتيكم النشرة يوم الخميس الأخير من كل شهر، حيث نسعى من خلالها لتسليط الضوء على القطاع الحيوي والمتزايد في النمو بما يسهم في سد الفجوة المعلوماتية القائمة في سوق صناعة الغذاء بمصر.. ويمكنكم الاشتراك في النشرة من هنا
القصة الرئيسية
لم تفقد جاذبيتها لكنها تُعاني.. صناعات مصر الغذائية تطلب حلولًا تنموية عاجلة
أجمع عدد كبير من العاملين في قطاع الصناعات الغذائية المصرية، أن القطاع لم يفقد جاذبيته الاستثمارية بعد، رغم الأزمات التي يمر بها طوال الفترة الماضية عالميًا ومحليًا، وبالتحديد منذ اندلاع الغزو الروسي في أوكرانيا، لكنه يُعاني للأسباب نفسها ويحتاج إلى تنمية عاجلة.
منذ أن اندلع الغزو الروسي لأوكرانيا، تأثر الاقتصاد الدولي على كافة الأصعدة، ليقل المعروض من المواد الخام والغذائية منها بالتحديد، لترتفع أسعارها العالمية بشكل جنوني لأشهر، قبل أن تتراجع مرة أخرى لتصطدم مباشرة بأزمة العملة الصعبة محليًا، ولا ننسى الأزمة الطاحنة في سوق الطاقة العالمي التي أثرت كثيرًا على عمليات إنتاج الخامات خاصة في أسواق أوروبا.
وتضاعفت أسعار معظم خامات ومستلزمات الإنتاج بعد الغزو الروسي في أوكرانيا، وفق أحمد كمال، أحد مستوردي النكهات الصناعية للقطاع الغذائي في مصر.
أضاف أن موردى الخامات الغذائية لا يستطيعون إبرام تعاقدات جديدة من الأسواق الخارجية في ظل نُدرة جزء كبير من خامات الإنتاج في بلاد المنشأ.
ومثل باقي القطاعات، يُعاني قطاع الصناعات الغذائية من نقص العملة الصعبة اللازمة لاستيراد المواد الخام، ونظرًا لأن القطاع يوفر جزءًا كبيرًا من احتياجاته للمواد الخام الأولية والوسيطة عبر الاستيراد تتفاقم الأزمة، وفق مصدر تحدث إلى “نشرة الصناعات الغذائية من إيكونومي بلس”.. التفاصيل
بزنس الغذاء
الحكومة والقطاع الخاص.. هل تجمعهما شراكة ناجحة في تطوير “قها وإدفينا”؟ فتحت الشركة القابضة للصناعات الغذائية، الباب أمام المستثمرين من القطاع الخاص لتلقي رغباتهم في المُشاركة للانتهاء من تطوير مُجمع “قها وإدفينا” الصناعي، بعد أن ارتفعت تكلفته الاستثمارية لأكثر من 10 مليارات جنيه الفترة الأخيرة.
قبل أكثر من شهرين، رفعت الحكومة الاستثمارات المخصصة لتطوير مجمع الصناعات الغذائية “قها وإدفينا” بواقع 81%، لتصعد من 5.5 مليار جنيه في بداية المشروع عام 2021، إلى 10 مليارات جنيه وقتها، وفق مصادر تحدثت لـ”نشرة الصناعات الغذائية من إيكونومي بلس”.
المصادر التي رفضت ذكر اسمها، قالت إن التكلفة ارتفعت من جديد مع تحرير أسعار الصرف الأخيرة، ولم يتم تقييمها بعد، لذا طالب المسؤولون أكثر من مرة بأهمية دخول المستثمرين للمُشاركة في ضخ استثمارات التطوير لمواجهة ضغط التكاليف.. التفاصيل
انتقالات
عينت شركة نستله العالمية طارق كامل مديرًا إقليميًا لها في مصر، ليعود مرة أخرى إلى الشركة التي عمل بها أكثر من 17 عامًا، بعد 4 سنوات من العمل رئيسًا لمدينتي الجونة و”أوه ويست” التابعتين لشركة أوراسكوم للتنمية. نرصد جانبًا من محطات كامل في الفيديو التالي.
أخبار الغذاء
نمت صادرات الأغذية المُصنعة 0.4% فقط في أول 9 أشهر من 2022، لكنها استعادت في سبتمبر الماضي، ما خسرته بنهاية أغسطس السابق له، وفق بيانات رسمية اطلعت عليها “نشرة الصناعات الغذائية من إيكونومي بلس”.
البيانات أشارت إلى بلوغ قيمة الصادرات الغذائية المُصنعة في أول 9 أشهر من العام الجاري بنحو 0.4% فقط على أساس سنوي، لتصعد إلى 3.106 مليار دولار، مُقابل 3.093 مليار دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي.
لكن، وإن كانت نسبة النمو المُشار إليها ضعيفة جدًا مقارنة بآمال وطموحات وفرص القطاع، فهي إيجابية إلى حد بعيد عند مُقارنتها مع نتائج أول 8 أشهر من العام التي جاءت متراجعة بنحو 14% مُنخفضة إلى 2.3 مليار دولار مقابل 2.7 مليار دولار في أول 8 أشهر من 2021.. التفاصيل
أعلنت وزارة التموين بدء العمل الرسمي لبورصة السلع المصرية نهاية نوفمبر الجاري، وستبدأ أول التداولات على سلعة القمح، في انتظار دخول مجموعة واسعة من السلع الأخرى.
ووفق بيان صادر عن الوزارة، فإن هيئة السلع التموينية وبالتنسيق مع البورصة المصرية للسلع ستطرح كميات للبيع من مخزون الاقماح للمطاحن المختلفة في مصر عبر منصة البورصة المصرية للسلع وبمعدل طرح مرتين أسبوعيًا، ابتداءً من يوم الأحد الموافق 27 نوفمبر الجاري.
وستكون الهيئة العامة للسلع التموينية طرفًا بائعًا للكميات المتاحة حتى لا يؤثر ذلك على الاحتياطي الاستراتيجي، وستكون الشركة القابضة للصوامع الجهة الملتزمة بالتسليم، وفق بيان الوزارة.. التفاصيل
تُعاني أسواق الثروة الحيوانية في مصر خلال الأشهر الأخيرة من ارتفاع تكاليف الإنتاج، على خلفية أزمة استمرار نقس المعروض من خامات الأعلاف المستوردة، لتقفز خسائر المُربين بصورة أجبرت الكثيرين منهم على التخارج من السوق بشكل جزئي لحين تحسن الأوضاع، وأخرين بشكل كُلي، ما ارتد في النهاية على أسعار المنتجات المعروضة منها بصورة كبيرة.. التفاصيل
قفزات متتالية بعد انخفاض كبير.. ماذا حدث لأسعار الزيوت النباتية؟ فبعد أن حققت الأسعار العالمية للزيوت أكبر انخفاض لها في عام بنهاية أكتوبر الماضي، قفزت من جديد خلال النصف الأول من نوفمبر الجارى لترفع الضغوط على الصناعة المحلية مع استمرار ضعف الإفراجات الجمركية عن الخامات.. التفاصيل
أسعار السكر تستمر في الصعود على خلفية نقص المعروض لدى القطاعين التجاري والصناعي، وتتباين أسعارها من مكان لآخر بحسب المعروض، فتراوحت بين 16 و17 ألف جنيه للطن إلى القطاع الصناعي، وتصل إلى 20 جنيهًا في الطن إلى المستهلكين، وفق ما علمت به “نشرة الصناعات الغذائية من إيكونومي بلس”.
تُسيطر حالة من الغموض حول مخزون السكر في السوق المحلي بشكل عام خلال الفترة الحالية، ودفع ذلك الأسعار نحو الزيادة مع انخفاض المعروض، وفق رئيس شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، حسن الفندي.. التفاصيل
ناقش المجلس التصديري للصناعات الغذائية مع هيئة الرقابة على الصادرات والواردات ما يعرف بنظام “المصدر المعتمد”، خلال ندورة افتراضية منتصف الشهر الجاري، أكدت فيها رئيس الإدارة المركزية للصادرات والواردات، داليا شهادي الدين، أن هذا النظام يمنح المصدرين المتوافر لديهم الاشتراطات المنصوص عليها بالإجراءات التنفيذية للمصدر المعتمد بأن يقومو بالاستعاضة عن إصدار “شهادات المنشأ في إطار الاتفاقيات التجارية التفضيلية” بـ “الفاتورة التجارية أو أي مستند تجاري آخر” مع تدوين عبارة مُتفق عليها تُثبت منشأ البضائع التفضيلي ومنح هذا المصدِر رقم بأكواد خاصة بحيث يكون لكل مصدر معتمد رقم خاص به، كما يُعامل المستند التجاري المدون به العبارة ورقم المصدر المعتمد كوثيقة إثبات منشأ.
شاركت 256 شركة غذائية بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، في مهرجان النباتات الطبية والعطرية الأول في مصر، الذي انعقد الأسبوع الأخير من أكتوبر الماضي، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمجلس التصديري للصناعات الغذائية، وبرعاية وزارة الزراعة، وفق محمود بسيوني المدير التنفيذي للغرفة.
وقعت محافظة أسوان، وهيئة تنمية الصعيد بروتوكول تعاون لإنشاء مجمع الصناعات الغذائية بمنطقة وادى كركر، ضمن خطة الدولة التنموية بمحافظات الصعيد، على مساحة 40 فدانًا، ويوفر 5 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. يأتي المشروع ضمن مُخطط الدولة العام المزمع تنفيذه لإنشاء منطقة لوجستية للتجارة العالمية على مساحة 500 فدان في مُحافظة أسوان، وهو المشروع الثاني الذي تستهدفه المحافظة ضمن المخطط العام بعد مشروع المجمع الصناعي للتمور باستثمارات تتجاوز 100 مليون جنيه.
إنفوجراف
أسهم الغذاء
رغم ارتفاع مبيعاتها 25.1%، تراجعت أرباح شركة جهينة للصناعات الغذائية أول 9 أشهر من العام الجاري بنحو 3.2% على أساس سنوي، وفق القوائم المالية المجمعة للشركة، لتهبط إلى 474.08 مليون جنيه مُقابل 490.19 مليون جنيه خلال الفترة نفسها من 2021، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية، وارتفعت مبيعات الفترة إلى 8.16 مليار جنيه.
ارتفعت مبيعات شركة إيديتا للصناعات الغذائية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بنحو 108.77%، مرتفعة إلى 673.77 مليون جنيه، مقابل 322.73 مليون في الفترة نفسها من 2021، وزادت مبيعاتها إلى 5.14 مليار جنيه، مُقابل 3.71 مليار جنيه، بنمو 38.5%، وفق القوائم المالية المُجمعة للشركة عن الفترة.
ورفعت شركة العربية للصناعات الغذائية “دومتي” أسعار بعض منتجاتها مرتين خلال أقل من شهر لمواجهة ضغط المواد الخام على أرباحها. ووفقًا لشركة بحوث “نعيم القابضة، فإن ارتفاع تكلفة المواد الخام كان سببًا رئيسًا في تراجع ربحية الشركة في الربع الثالث من العام الجاري، رغم ارتفاع الإيرادات بنحو 38% وصولًا إلى 1.3 مليار جنيه.
وانخفض هامش ربح “دومتي” الإجمالي بنحو 22.9%، بتراجع 0.37% على أساس سنوي، نتيجة لارتفاع تكلفة المواد الخام، وكان أبرزها عبوات “تتراباك” التي زادت مؤخرًا إلى 510 جنيهات للكرتونة مقابل 435 جنيهًا، بزيادة 75 جنيهًا للكرتونة، ودفع الشركة ذلك إلى زيادة أسعارها نهاية أكتوبر الماضي، ومرة أخرى بعد منتصف نوفمبر الجاري.
الغذاء العالمي
استقرت مؤشرات أسعار الغذاء العالمية خلال شهر أكتوبر عند مُعدلات سبتمبر، وفق بيانات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو”، بواقع 135.9 نقطة.
وفق مؤشر فاو، تراجعت أسعار جميع مجموعات السلع الأساسية المشمولة، باستثناء الحبوب، من شهر إلى آخر، كما أن ارتفاعًا في مؤشر أسعار الحبوب قابله انخفاض في مؤشرات الزيوت النباتية، ومنتجات الألبان، واللحوم والسكر.
ووفقًا لآخر المعلومات المتاحة، فقد تراجع مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الأغذية 14.9% عن الذروة التي بلغها في مارس 2022، ولكنه ظلّ أعلى من قيمته بنحو 2% في الشهر المقابل “أكتوبر” من العام الماضي.
الغذاء والمناخ.. من يُهدد من؟ فإنتاج الغذاء يُعد عاملًا رئيسيًا في أزمة المناخ، ولا يزال ملايين الأشخاص يعانون من الجوع حول العالم.
يُنتج العالم غذاءًا أكثر بمرور الوقت لإطعام 8 مليارات نسمة يتمتعون بالحياة، لكن وبعد عقد من التراجع المطرد في الجوع الذي يُصيب حاليًا أكثر من 10% من سكان العالم، عاد التدهور للارتفاع من جديد وفقًا لبرنامج الغذاء العالمي.
أزمة الغذاء ألحت على العالم بالتفكير في حلول جذرية، خاصة مع توقعات الأمم المتحدة أن الإنتاج الغذائي من النباتات والحيوانات سيحتاج إلى زيادة بنسبة 70% بحلول 2050، مقارنة بعام 2009، لتلبية الطلب المتزايد على الغذاء، لكن إنتاج الغذاء مسئول بالفعل عن ما يقرب من ثلث انبعاثات الكربون بالإضافة إلى 90% من إزالة الغابات في جميع أنحاء العالم.
يقول الباحث في جامعة برينستون، تيم سيرشينجر: “نستخدم نصف الأراضي النباتية في العالم للزراعة، هذا سيء للغاية على البيئة، ولا يمكننا حل المشكلة الحالية بالانتقال إلى زراعة أكثر كثافة لأن ذلك يتطلب المزيد من الأراضي”.
يمكن الاشتراك في نشرة الصناعات الغذائية والمشروبات البريدية من هنا
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا