تستهدف مصر زراعة أكثر من 750 ألف فدان من النباتات الزيتية خلال العام المقبل، لتقليل واردات الزيوت، والاعتماد على البدائل المحلية، بحسب ما جاء في بيان صادر اليوم عن رئاسة مجلس الوزراء.

“نستهدف الوصول بالمساحة المنزعة بالقطن إلى 500 ألف فدان العام المقبل، بسبب ما تتمتع به بنسبة زيوت عالية إلى جانب الكُسب حيث بلغت المساحة المنزرعة بالقطن العام الجاري 320 ألف فدان”.. بحسب ما أكده وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير.

تبحث الحكومة التوسع في إنتاج الزيت الخام محلياً عبر زيادة زراعة المحاصيل الزيتية، من خلال توفير التقاوي المطلوبة، وكذا تشجيع الزراعة التعاقدية بهدف توفير المنتجات للمواطنين.

“من المقرر أن تتم زراعة نحو 100 ألف فدان ذرة هذا العام، على أن تزيد هذه المساحة إلى 500 ألف فدان العام المقبل، كما ستتم زراعة 90 ألف فدان عباد شمس هذا العام، ومن المقرر زيادتها إلى 250 ألف فدان العام المقبل”.. بحسب ما قاله رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي اليوم.

تعتمد صناعة الزيوت في مصر على استيراد نحو 96% من الزيوت المستخدمة في الإنتاج ونسبة الـ4% يتم توفيرها محليا، حيث تبلغ عدد الشركات المنتجة للزيوت في مصر 40 مصنعا.

إقرأ أيضا: “زجاجة زيت واحدة تكفي”.. أزمة جديدة تطارد المصريين

قال وزير الزراعة: “نعمل على تشجيع المزارعين لزيادة زراعة فول الصويا التي بلغت 150 فدانا هذا العام، خاصة أنها تحقق فائدة مهمة في توفير الأعلاف”.

“هناك تنسيقا مستمرا مع وزير الزراعة، بشأن تشجيع المزارعين على زراعة المحاصيل الاستراتيجية المستهدفة عبر الزراعة التعاقدية، ويتم حالياً ربط أسعار السلع عبر البورصة السلعية، وهو ما يمثل أيضاً حافزاً لتشجيع المزارعين”.. وفق وزير التموين والتجارة الداخلي الدكتور علي المصيلحي.

وضعت وزارة الزراعة خطة لتلبية احتياجات مصانع الأعلاف؛ للحفاظ على تشغيل المصانع بالطاقة الإنتاجية المستهدفة، وجاري التنسيق مع مسئولي مشروع “مستقبل مصر” سواء في استنباط الأصناف المتميزة، وزراعة المحاصيل المستهدفة، حسبما قال القصير.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا