أهم العناوين
“سلامة الغذاء” تستهدف توسيع قاعدة المنشآت الغذائية المسجلة لديها
“مترو” توقع اتفاقية شراكة مع منصة “رابت” للتجارة الإلكترونية
“الصناعة” تحظر صادرات السُكر بجميع أنواعه لمدة 3 أشهر
أسعار “الكتاكيت” تفقد 65% من أعلى مستوى تاريخي لها.. ما الذي تغير؟
أهلا بكم مجددًا وعدد جديد من نشرتنا المتخصصة في قطاع الصناعات الغذائية في 2023، تأتيكم النشرة يوم الخميس الأخير من كل شهر، حيث نسعى من خلالها لتسليط الضوء على القطاع الحيوي والمتزايد في النمو بما يسهم في سد الفجوة المعلوماتية القائمة في سوق صناعة الغذاء بمصر.. ويمكنكم الاشتراك في النشرة من هنا
القصة الرئيسية
عشوائية القطاع غير الرسمي ترهق شركات الصناعات الغذائية
تحقيق عامل المنافسة الحيادية بين شركات الصناعات الغذائية الكبيرة المنتظمة والشركات الصغيرة غير المنتظمة، تُعد واحدة من الاهتمامات الرئيسة بالنسبة للقطاع الغذائي في مصر خلال الفترة الأخيرة، خاصة وسط التحديات الكبيرة التي يُعاني منها القطاع على مستوى تكاليف الإنتاج وندرة المواد الخام على خلفية الأحداث الاقتصادية العالمية والمحلية الجارية.
يرى رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية المهندس هاني برزي، أن الشركات الصغيرة التي تعمل بطريقة عشوائية تضر بالكيانات المنتظمة، ويجب أن تكون هناك آلية لتقنين أوضاعها دون الإضرار بأعمالها.
برزي قال إن الهدف ليس غلق الكيانات الصغيرة، إذ أنها تلعب دورًا في نمو مُعدل الناتج المحلي الإجمالي، لكن يجب تقنين أوضاعها وإدخالها في منظومة الاقتصاد الرسمي، لتحقيق أقصى عائد اقتصادي ممكن وبصورة تُحافظ على جميع الأطراف.
بلغ إجمالي عدد مصانع الصناعات الغذائية المصرية، المقنن أوضاعها، نحو 2441 مصنعًا في عام 2017، موزعة على 21 منتجاً زراعياً، وفق أحدث دراسة منشورة أعدها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحت عنوان “تعميق اندماج مصر في سلاسل الإمداد والقيمة الإقليمية والعالمية للصناعات الغذائية”.. التفاصيل
أخبار الغذاء
نمت صادرات الصناعات الغذائية بصورة طفيفة خلال أول شهرين من العام الجاري، بعد أن حققت 665 مليون دولار، بزيادة 20 مليون دولار عن الفترة نفسها من العام الماضي. وبحسب التقرير الشهري الصادر عن المجلس التصديري للصناعات الغذائية، ارتفعت صادرات الصناعات الغذائية شهر يناير 2023 إلى نحو 330 مليون دولار بنمو 8% مقارنة بصادرات يناير 2022 التي بلغت 306 ملايين دولار وقتها، في حين بلغت صادرات فبراير نحو 335 مليون دولار، ولكن بتراجع 1% مقارنة بصادرات فبراير 2022 البالغة 339 مليون دولار.. التفاصيل
تُعرف مصر باسم مسقط رأس شجرة الزيتون، وهناك أسطورة تحكي قصة “إيزيس” – التي علمت المصريين كيفية صنع زيت الزيتون. ورغم أن هذه مجرد أسطورة، لكن الكثيرين حول العالم يجدون شغفًا حول كيفية صُنع هذا المُنتج في مصر.
لكن وبسبب التغيرات المناخية في موسم الإنتاج الأخير، فقدت مصر جزءًا من إنتاجها الذي يقترب في العادة من 350 ألف طن.
ارتفع الرقم القياسي لصناعة المنتجات الغذائية بنسبة 19.3% خلال يناير الماضي وصولًا إلى 155.21 نقطة مُقابل 130.4 نقطة في ديسمبر، وذلك لزيادة الإنتاج لتغطية احتياجات السوق مع دخول موسم رمضان.. التفاصيل
أبرمت شركتا “رابت Rabbit” و”مترو ماركت” اتفاقية شراكة هي الأولى من نوعها بالمنطقة تشمل عددًا من المحاور الاستراتيجية لأعمال الشركتين بالسوق المصري، لتوسعة شبكة خدماتهما وخدمة المزيد من المناطق بالقاهرة الكبرى والمحافظات.. التفاصيل
رسميًا وللمرة الأولى.. حظرت وزارة الصناعة صادرات السُكر بجميع أنواعه لمدة 3 أشهر، مع استثناء الكميات الفائضة عن حاجة الاستهلاك المحلي والتي تقدرها وزارة التموين، وبعد أن تحصل الشركة المُصدرة على موافقة وزارة الصناعة.. بهدف حماية الإنتاج المحلي للاستهلاك المصري وعدم تصديره لتحقيق مكاسب أكبر بعد أن ارتفعت أسعارها في الأسواق العالمية مؤخرًا.. التفاصيل
الأرز سجل مستويات قياسية بعد أن قفزت أسعار الخام الشعير بنحو 6000 جنيه في الطن خلال الأسابيع الأخيرة، ووصل سعر بيع الأرز الأبيض للمستهلكين إلى 30 جنيهًا للكيلو “سائب”، على خلفية انخفاض المعروض وارتفاع الطلب ضمن استعدادات الأسواق لموسم رمضان الذي هل علينا أواخر الأسبوع الماضي.. التفاصيل
زيادات الأسعار لم تهدأ عند ما سبق من سلع، فلأسباب شُح المعروض من السلع بشكل عام، والغذائية على وجه الخصوص، وضعف الإفراجات الجمركية، قفزت أسعار القمح المستورد خلال مارس الجاري بنحو 1200 جنيه في الطن لتتجاوز 14 ألف جنيه، والتي على إثرها قفزت أسعار الدقيق الخام أيضًا إلى 15 ألف جنيه تقريبًا، وفق بيانات السوق التي تُتابعها نشرة “F&B” من “إيكونومي بلس”.
في السياق نفسه، تطرح البورصة السلعية التابعة لوزارة التموين بعض الكميات من القمح أسبوعيًا للبيع أمام المطاحن بسعر 10.6 ألف جنيه للطن في المتوسط، ويصل عدد المطاحن التي سجلت بيانتها على قوائم “بورصة السلع” إلى 112 مطحنًا من أعضاء غرفة صناعة الحبوب، يحصل كل مطحن على 350 إلى 400 طن من القمح أسبوعيًا، وفق بيانات غرفة الصناعات الغذائية، وهى الكمية لا تكفي ليوم واحد من العمل في أغلب المطاحن، وفق مصادر بالقطاع تحدثت مع نشرة “F&B” من “إيكونومي بلس”.
بالتزامن.. تستقبل الأسواق بداية من يوم السبت المقبل محصولًا جديدًا من القمح المحلي، بموجب قرار غير مُعلن من قبل وزارة التموين ببدء موسم التوريد المحلي مطلع أبريل 2023، واطلعت عليه النشرة لكن القرار لم يضرب موعدًا لنهاية الموسم كما جرت العادة كل عام بتحديد موعد للبداية والنهاية.
يواصل تضخم التكاليف الضغط على قطاع الثروة الحيوانية.. بموجب قفزة أسعار الأعلاف التي سجلتها الأسواق في مارس الجاري، فالأسعار ارتفعت بمقدر 3 آلاف جنيه في الطن، ومنها أعلاف الدواجن التي تتأرجح حاليًا بين 26 و27 ألف جنيه للطن مقارنة بنحو 23 ألف جنيه في فبراير الماضي، و19 ألف جنيه في يناير السابق له، وذلك على خلفية استمرار شُح المعروض من مكونات التصنيع على خلفية نقص العملة الصعبة اللازمة للإفراجات الجمركية عنها، وارتفعت أسعار “الذرة الصفراء” إلى 19 ألف جنيه للطن بزيادة 7 آلاف جنيه في الطن فوق أسعار فبراير الماضي، وقفزت “الفول الصويا” إلى 35 ألف جنيه للطن بزيادة 10 آلاف جنيهًا في الطن خلال الفترة نفسها، وفق بيانات السوق التي تُتابعها نشرة “F&B” من “إيكونومي بلس”.
على العكس – تتراجع أسعار الكتاكيت “عمر يوم” ليس لزيادة المعروض منها أو تحسن تكلفتها، لكن لأسباب أخرى تتعلق بالطلب وأسعار الأعلاف نفسها، إذ فقدت أسعار الكتاكيت “عمر يوم” نحو 65% من أعلى مستوى تاريخي سجلته في فبراير الماضي، لكنها لا تزال مرتفعة عن مستوياتها في نهاية شهر مارس من العام الماضي بأكثر من 37% تقريبًا.. التفاصيل
تستهدف الهيئة القومية لسلامة الغذاء، توسيع قاعدة المنشآت الغذائية المسجلة لديها وجذب الكيانات الصغيرة والمتوسطة الي المنظومة الرسمية لسلامة الغذاء وتطوير العنصر البشري وخلق هيكل تنظيمي مع التحول الرقمي من خلال إطلاق أول موقع إلكتروني لتقديم جميع الخدمات إلكترونيًا، وفق بيان صدر عن الهيئة الشهر الجاري.
من ناحية أخرى حذرت الهيئة من تناول وشراء بعض منتجات قمر الدين في الأسواق، إذ تبين بعد سحب عينات المنتجات وتحليلها أنها تحتوي على الجزر ما يخالف قانون رقم 48 لسنة 1941 والمعدل بقانون 281 لسنة 1994 لمنع الغش والتدليس.
أيضًا فحص فريق شكاوى التابع لـ”سلامة الغذاء” العناوين المدونة على عبوات “غزل البنات الملون” الذي تم ضبطه بالأسواق مؤخرًا، وتبين عدم وجود أي مصانع بهذه العناوين ما يؤكد كونه منتج مجهول المصدر، لذا تهيب الهيئة بتجنب تداوله، إذ تبين بعد سحب عينات منه بمختلف المحافظات إحتواءه على ألوان صناعية غير مصرح باستخدامها نظرًا لخطورتها على صحة الإنسان.
يأتي ذلك في إطار تفعيل الدور الرقابي المنوط بها في مواجهة المنتجات المجهولة المصدر والمصانع غير الرسمية.
تداول
ضاعفت شركة “إيديتا للصناعات الغذائية” أرباحها خلال العام الماضي في الوقت الذي نما فيه إجمالي إيراداتها بنحو 50%، وفقا لبيان نتائج أعمال الشركة الذي أرسلته للبورصة المصرية، فتضاعف صافي الربح إلى 959.4 مليون جنيه، بينما نمت الإيرادات لتُسجل 7.7 مليار جنيه.
خلال العام الماضي، لم يؤثر ارتفاع أسعار منتجات “ايديتا” على طلبات المستهلكين التي قفزت بأحجام المبيعات بنسبة 22% على أساس سنوي خلال العام، رغم أن الشركة رفعت أسعارها بنحو 20% في المتوسط على خلفية ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج، التي زادت بما يقرب من 50%، وفق بيان الشركة، الذي أشار إلى أن قطاع “الكعك” مثل 50% من إجمالي إيرادات الشركة كما أنهى العام كأكبر مساهم في نمو حجم المبيعات.
“دومتي” أيضًا أو “الصناعات الغذائية العربية”.. رفعت مبيعاتها هى الأخرى، لكن بنسبة أعلى من “ايديتا” عند 57.2%، فبنهاية العام الماضي حققت “دومتي” مبيعات قدرها 5.2 مليار جنيه مقابل 3.3 مليار جنيه خلال العام السابق له.
“دومتي” التي ارتفعت عليها تكاليف المبيعات لديها إلى 3.9 مليار جنيه خلال 2022، مقابل 2.6 مليار جنيه خلال العام السابق له، ضاعفت أرباحها المجمعة أكبر من مرتين إلى 265.7 مليون جنيه مُقابل صافى أرباح قدره 72.4 مليون جنيه خلال عام 2021.
ومن الخسارة إلى الربحية، تحولت نتائج أعمال شركة أجواء للصناعات الغذائية – مصر، وفق بيان الشركة إلى البورصة المصرية الذي أوضح أنها سجلت صافي ربح بلغ 8.74 مليون جنيه خلال 2022، مقابل 5.3 مليون جنيه خسائر خلال 2021، في حين ارتفعت مبيعاتها إلى 205.97 مليون جنيه، مقابل 202.04 مليون جنيه خلال 2021.
الغذاء العالمي
هامشيًا، تراجعت أسعار الغذاء على مؤشر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو” خلال فبراير الماضي، نزولًا إلى 129.8 نقطة بانخفاض 0.6% عن مستواه في يناير السابق له، ليواصل تراجعه للشهر الحادي عشر على التوالي، وبنزوله إلى ذلك المستوى يكون قد انخفض بنحو 18.7% عن الذروة التي بلغها في مارس 2022، في أعقاب الغزو الروسي على أوكرانيا.
على الرغم من ذلك لا تزال أسعار الغذاء تواصل النمو محليًا في مصر، وبصورة متسارعة في شهر رمضان الذي يزداد عادة فيه استهلاك الطعام، وسجل تضخم الطعام والمشروبات ارتفاعًا بنسبة 61.5% أساس سنوي.. التفاصيل
يمكن الاشتراك في نشرة الصناعات الغذائية والمشروبات البريدية من هنا
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا