أهم العناوين
الدواجن ومنتجاتها.. هل ترتفع أسعارها من جديد؟
أسعار القمح تنخفض عن مستويات ما قبل الحرب.. هل تستفيد مصر؟
استكمال إجراءات تسجيل شركات المُكملات الغذائية لدى “سلامة الغذاء”
مؤشر “فاو” لأسعار الأغذية يسجل تراجعًا للشهر الـ12 على التوالي
أهلا بكم مجددًا وعدد جديد من نشرتنا المتخصصة في قطاع الصناعات الغذائية في 2023، تأتيكم النشرة يوم الخميس الأخير من كل شهر، حيث نسعى من خلالها لتسليط الضوء على القطاع الحيوي والمتزايد في النمو بما يسهم في سد الفجوة المعلوماتية القائمة في سوق صناعة الغذاء بمصر.. ويمكنكم الاشتراك في النشرة من هنا
القصة الرئيسية
كيف تتغير الأسواق والأذواق مع استمرار تضخم المواد الغذائية؟
تغيرات كثيرة طرأت ولا تزال تستجد على الأسواق الغذائية داخل مصر خلال الفترة الأخيرة، تحديدًا منذ أن بدأ الغزو الروسي على أوكرانيا خلال فبراير من العام الماضي، هذه التغيرات أجبرت مؤشرات التضخم إلى بلوغ ذروتها وارتفاعها لمستويات قياسية في أسعار الغذاء.
وتبلغ الضغوط التضخمية ذروتها في العديد من الأسواق العالمية، حيث ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة لكبح ارتفاع الأسعار، ومع ذلك، لا تزال معدلات التضخم مرتفعة، حيث يؤدي ارتفاع الأسعار إلى تآكل القوة الشرائية وتحويل الإنفاق الاستهلاكي بعيدًا عن الإنفاق التقديري.
التضخم في أسعار الغذاء عند 62.9% في مارس الماضي هو ما قاد التضخم السنوي لهذه المستويات، إذ يستحوذ على النسبة الأكبر من السلة التي يُقاس عليها مؤشر التضخم العام، وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، التي أوضحت أن مُعدل التضخم السنوي العام في مدن مصر في مارس سجل 32.7%، عند أعلى مستوى له منذ أكثر من 5 سنوات مضت، عندما سجل 32.95% في يوليو 2017.
يأتي ذلك وسط توقعات بتباطؤ تضخم الغذاء خلال الفترة المقبلة، مع تحسن حال إتاحة المزيد من المواد الخام المستوردة عبر تخفيف حدة نقص العملة الصعبة اللازمة للإفراجات الجمركية عن البضائع المُكدسة في الموانئ، والتي يتوقف عليها بنسبة كبيرة عمليات التسعير نظرًا لاعتماد مصر على استيراد أغلب احتياجاتها من الغذاء سنويًا.
من خلال النظر على تحركات شركات الصناعات الغذائية المُدرجة بالبورصة المصرية، يمكننا أن نرى كيف أثر التضخم على أسواق الغذاء بشكل عام كمرآة عاكسة، وفقًا لوجهة نظر اثنين من مُحللي القطاع الغذائي، رفضا ذكر اسمهما لنشرة “F&B” من “إيكونومي بلس”.
بعض الشركات رفعت أسعارها بالتوازي مع نمو مؤشر التضخم العام الماضي بنحو 60% مثل “جهينة”، و30% مثل “عبور لاند”، بالإضافة إلى زيادة أخيرة في بداية العام الجاري، في حين رفعت شركة الدلتا للسكر أسعارها بأكثر من 40%، كواحدة من مُنتجي السلع الأساسية، قال أحد المُحليين الذي تحدثت معهما نشرة “F&B” من “إيكونومي بلس”.
مصادر النشرة توقعت أن ترفع الشركات أسعارها من جديد خلال العام الجاري، مثل “جهينة” التي من المنتظر أن ترفع أسعارها مرة أخرى قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري بنحو 10% إضافية.. التفاصيل
أخبار الغذاء
التغيرات المناخية تخدم “الصلصة المصرية”.. ولكن! تنمو عمليات التصنيع الزراعي القائمة على محصول الطماطم المصرية مثل “الصلصلة” و”الصوص” و”الكاتشب” خلال الأعوام الأخيرة بوتيرة جيدة بعد انخفاض ملحوظ في أعوام 2017 و2018 تحديدًا، مُستفيدة من أزمة تفشي فيروس كورونا التي ظهرت في عام 2020، وصولًا إلى التغيرات المناخية وأزمة الجفاف التي ضربت أوروبا مؤخرًا، لكن الاستفادة ليست كاملة، فما الذي يحدث؟
منذ أن بدأت، دعمت أزمة تفشي فيروس كورونا الطلب على العالمي على منتجات التصنيع الزراعي القائمة على محصول الطماطم المصري بعد انخفاض قوي في أداء السوق خلال أعوام 2017 و2018 تحديدًا.
الإغلاقات التي حدثت في الصين بعد تفشي الفيروس أسهمت في تحول طلبات المستهلكين من الصين إلى مصر، قالت مُديرة التصدير في شركة جاردينيو للصناعات الغذائية، سوسن حافظ.. التفاصيل
الدواجن ومنتجاتها.. هل ترتفع أسعارها من جديد؟ مع الانخفاضات الأخيرة في أسعار الدواجن ومنتجاتها مثل “البانيه”، قد يظن البعض أن أزمة معروض الدواجن ومنتجاتها في طريقها للتلاشي، لكن على العكس، فهي لا تزال مستمرة، بل وتتفاقم، ويرى عاملون في الصناعة أن “الأعلاف” هي كلمة السر في الوضع بأكمله، اعتبارًا بأنها تُمثل نحو 70% من تكاليف إنتاج الصناعة.. فكيف ذلك؟
%200 زيادة في أسعار الأعلاف خلال عام واحد فقط، منذ أن استقلت قطارًا سريعًا مع بداية أزمة شح العملة الصعبة في العام الماضي وعلى خلفية الغزو الروسي في أوكرانيا والتداعيات الاقتصادية العالمية التي تأثرت بها مصر، وذلك وفق مؤشرات الأسعار التي تراقبها نشرة الصناعات الغذائية من “إيكونومي بلس”.
لم تتوقف زيادات الأسعار بعد، فالمصانع لا تزال تُعلن زيادات جديدة منذ مطلع أبريل الجاري، وبعض المصانع قفز سعر البيع لديها قرب 30 ألف جنيه للطن من بعض الأصناف، قال تاجر الأعلاف أحمد عبدالفتاح.. التفاصيل
أسعار القمح تنخفض عن مستويات ما قبل الحرب.. هل تستفيد مصر؟ انخفضت الأسعار العالمية للقمح من أعلى مستوى تاريخي على الإطلاق سجلته في أعقاب الغزو الروسي على أوكرانيا، وذلك خلال الشهور القليلة الماضية، على خلفية ارتفاع المعروض العالمي وتوافر الإمدادات من كُبرى الدول المنتجة.
انطلقت صافرة الغزو الروسي على أوكرانيا نهاية فبراير 2022، وكان سعر القمح العالمي وقتها عند 300 دولار تقريبًا، لتستمر هذه القيمة في الصعود على خلفية التوترات السياسية والاقتصادية في دولتين من أبرز موردي الحبوب لدول العالم، حتى تجاوزت 460 دولارًا للمرة الأولى في التاريخ بعد ثلاثة أشهر من الغزو، تحديدًا منتصف مايو الماضي.
منذ بلوغ ذروتها، أخذت أسعار القمح في التراجع تدريجيًا لتنخفض مؤخرًا إلى نحو 260 دولارًا للطن في المتوسط، وهي لا تزال تنخفض وفق مؤشرات بورصة الحبوب العالمية.. التفاصيل
استكمال إجراءات تسجيل شركات المُكملات الغذائية لدى “سلامة الغذاء” وتُسارع شركات تصنيع المُكملات الغذائية في عمليات التسجيل الإلكترونية على القائمة البيضاء الخاصة بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، لتسويق منتجاتهم بصورة طبيعية، والسيطرة عليها من قبل الهيئة، وبالفعل تم تسجيل أول 21 شركة.
يبلغ عدد مصانع المُكملات الغذائية من أعضاء غرفة الصناعات الغذائية نحو 588 مصنعًا، فيما بلغت المنتجات المسجلة 5600 مكمل غذائي، وفق البيانات الرسمية التي تُصدِرها غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات.
مؤخرًا، وفي أبريل الجاري، اجتمعت شُعبة الأغذية الخاصة والمكملات في غرفة الصناعات الغذائية مع إدارة تسجيل وترخيص الأغذية الخاصة بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، لمناقشة قوانين تسجيل المنتجات على القائمة البيضاء لدى “سلامة الغذاء”.. التفاصيل
استقبلت هيئة سلامة الغذاء وفدًا من سفارة نيوزيلندا في القاهرة لبحث سبل تعزيز التبادل التجاري فيما يتعلق بتيسير نفاذ الصادرات الغذائية بين البلدين، وتحرص “الهيئة” على تحصيل الاستفادة من الخبرات النيوزيلندية فيما يتعلق بنظم الفحص والرقابة وتحليل المخاطر، والاستفادة منها في صناعة الألبان ومنتجاتها لرفع كفاءة القطاع المصري على المستويين الأكاديمي والبحثي، وفق بيان صادر عن “سلامة الغذاء المصرية”.
أهمية التعاون: “نيوزيلاندا” واحدة من أكبر 10 مُنتجين لألبان الأبقار على مستوى العالم بإجمالي كميات اقتربت من 20.2 مليون طن بنهاية العام الماضي، وإن كانت هذه الكمية مُتراجعة بنحو 3.8% مقارنة بإنتاجيتها في 2021، وفق البيانات الرسمية لموقع البيانات “Tridge”.
يعتزم المجلس التصديري للصناعات الغذائية تسيير بعثة تجارية إلى المغرب خلال شهر مايو المقبل بالتعاون مع جهاز التمثيل التجاري المصري والغرفة الفرنسية بالمغرب، تضم اجتماعات ثنائية بين الطرفين وزيارات ميدانية إلى الأسواق والهايبر ماركت المختلفة، بمُشاركة 22 شركة مصرية من قطاع الصناعات الغذائية و5 شركات من قطاع التعبئة والتغليف بالتعاون مع المجلس التصديري للطباعة والتغليف والورق والكتب والمصنفات الفنية، وفق تصريحات من المديرة التنفيذية للمجلس، مي خيري.
مبادرة “المسار الأخضر” تأتيكم بالتعاون بيت غرفة الصناعات الغذائية و”مشروع الغذاء للمستقبل – تعزيز الأعمال الزراعية بالريف المصري” الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID”.. وتهدف لتنمية قطاع التصنيع الزراعي الذي يؤثر مُباشرًة على الاقتصاد القومي، والأمن الغذائي، وفق المدير التنفيذي للغرفة، محمود بسيوني.
المبادرة تدرب وتؤهل شركات التصنيع الزراعي الصغيرة والمتوسطة على التوافق مع متطلبات الهيئة القومية لسلامة الغذاء، ما يُعزز تنافسية المنتجات وسهولة نفاذها إلي الأسواق محليًا وإقليميًا وتم توسيع نطاق عمل المبادرة لتضم 17 محافظة هي (القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والشرقية، والإسكندرية، والبحيرة، والمنوفية، والإسماعيلية، وبني سويف، وأسيوط، والمنيا، والأقصر، وقنا، وأسوان، والغربية، وسوهاج، والدقهلية)، وفق مدير إدارة التدريب وتطوير الأعمال بالغرفة، ريهام غازي.
على الشركات والمصانع الراغبين الانضمام إلى المبادرة التسجيل من خلال الرابط التالي: https://forms.gle/pjRTPkWL9kn3f7NE8
نظم المجلس التصديري للصناعات الغذائية ندوة حول “فرص تنمية صادرات الصناعات الغذائية إلى البرازيل” بالتعاون مع جهاز التمثيل التجاري، وغرفة التجارة العربية البرازيلية، باعتبار أنها تحتل المرتبة الـ29 على قائمة أهم الدول المستوردة للأغذية المُصنعة في مصر، وأنه رغم الفرص الكبيرة بها لكن لا تزال قيمة التعاقدات التصديرية إليها غير مستغلة بالشكل الأمثل، إذ استقرت العام الماضي عند نتائج العام السابق له تقريبًا بواقع 31 مليون دولار فقط.
تستحوذ 4 منتجات على 86% من صادرات مصر من الصناعات الغذائية إلى البرازيل بقيمة 26.779 مليون دولار، هي الزيتون المخلل والمصنع، التي سجلت صادراتهما العام الماضي 16.465 مليون دولار على كميات بلغت 12.426 ألف طن، تليها البذور والثمار الزيتية بقيمة 5.217 مليون دولار بنحو 3588 طنًا.
الغذاء العالمي
منذ أن بلغ ذروته قبل عام، سجل متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الأغذية “فاو” تراجعًا للشهر الـ12 على التوالي، فانخفض بنحو 2.1% خلال مارس الماضي مقارنة بمستواه في فبراير السابق له، وخلال فترة (12 شهرًا منذ مارس 2022)، انخفض المؤشر بمقدار 20.5%، ويرجع ذلك إلى تدني مؤشرات أسعار الحبوب والزيوت النباتية ومنتجات الألبان، بالتوازي أمام ارتفاع مؤشري أسعار السكر واللحوم، في مارس الأخير.
يمكن الاشتراك في نشرة الصناعات الغذائية والمشروبات البريدية من هنا
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا