أعلن البنك التجاري الدولي – مصر CIB عن نتائج أعمال الربع الأول من العام الحالي 2020، والتي تأثرت بشكل كبير بانتشار فيروس كورونا، بعد تعطيل النشاطات التجارية حول العالم.
وأوضح البنك في بيان، اليوم الثلاثاء، تراجع صافي الأرباح خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 9 %، على أساس سنوي، ليسجل 2.4 مليار جنيه، كما تراجع الربح قبل ضرائب الدخل بنسبة 3 %، ليسجل 3.656 مليار جنيه.
أرباح البنك التجاري الدولي تتراجع رغم نمو الإيرادات 15% إلى 6.4 مليار جنيه
وارتفعت إيرادات البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مدرج في البورصة المصرية وصاحب الوزن النسبي الأكبر في مؤشر EGX30 بنسبة 15% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، على أساس سنوي.
وبلغت إيرادات أكبر بنوك القطاع الخاص في مصر لتسجل 6.42 مليار جنيه، مصحوبة بارتفاع صافي الدخل من العائد بنسبة 25 %.
التجاري الدولي: القروض تراجعت 2% مقارنة بالربع الأخير والودائع نمت 2% إلى 310 مليار
واستطاع التجاري الدولي تحقيق نمو في محفظة القروض خلال أول ثلاثة أشهر من 2020، حيث ارتفعت محفظة القروض بنسبة 3 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بينما تراجعت القروض بنسبة 2 % مقارنة بالربع الأخير من عام 2019، لتسجل 129.22 مليار جنيه.
وارتفعت محفظة الودائع لدى البنك بنسبة 2 %، مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي، لتصل إلى نحو 310 مليارات جنيه، فيما زادت الودائع بنسبة 6 % إذا ما قورنت بالفترة ذاتها من العام الماضي، وسجلت نسبة القروض إلى الودائع 41.7 %.
التجاري الدولي: 247% معدل تغطية المخصصات والقروض المنتظمة 4%
ونجح البنك التجاري الدولي في خفض نسبة القروض غير المنتظمة بنحو 1 %، لتصبح 4 % من إجمالي القروض، كما سجل معدل التغطية 247 % بنهاية الربع الأول من العام الحالي، مما يعكس قدرة البنك على استيعاب أي زيادة غير متوقعة في حجم القروض غير المنتظمة.
كان هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي- مصر، قد قال، مطلع أبريل الماضي، إنه من المبكر جدا توقع تداعيات انتشار فيروس كورونا على أداء البنك التجاري الدولي، ولكن عز العرب أكد على ثقته من أن البنك يتمتع برأسمال كاف وقادر على تحمل حدوث أي ركود حاد في الاقتصاد المصري، بحسب ما جاء في حوار له مع مجلة يورومني.
وأضاف عز العرب إن أهم شيء بالنسبة للبنك كان الملاءة المالية، موضحا أنهم أجروا اختبارات تحمل قاسية ولديهم ما يكفي من رأس المال، وأضاف أنه في مثل هذه المواقف يركز على الملاءة المالية مثل يناير 2011.
وساعدت سياسة تجنيب المخصصات في البنك على حمايته من الصدمات الخارجية وتبلغ نسبة تغطية المخصصات للقروض غير المنتظمة 233%.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا