أوصت منظمة الصحة العالمية في بيان اليوم باستمرار التطيعم بلقاح شركة أسترازنيكا المضاد لفيروس كورونا، مشيرة إلى أنها تعتبر فوائده تفوق أضراره حتى الآن.
وأوقفت بعض دول الاتحاد الأوروبي استخدام القاح مؤقتًا كإجراء وقائي بعد تقارير عن تجلطات في الدم حدثت على نطاق ضيق لأشخاص تلقوا اللقاح وأدت لوفاة بعضهم.
فيما قررت دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، بعد أن راجعت نفس المعلومات الاستمرار في استخدام اللقاح في برامج التحصين الخاصة بها.
وأقرت العديد من دول العالم الاستخدام الطارئ للقاح، ومن بينهم مصر، وقالت وزيرة الصحة هالة زايد اليوم الأربعاء إنها تتوقع تلقي 5 ملايين جرعة من لقاح أسترازنيكا بنهاية الشهر الجاري.
ويتميز لقاح أسترازنيكا بإمكانية تخزينه في الثلاجات العادية، كما أن سعره منخفض إذ يتراوح سعر الجرعة بين 4 و5 دولارات ويحتاج متلقي اللقاح لجرعتين.
ويعود انخفاض سعر اللقاح إلى أن الشركة التي طورته بالشراكة مع جامعة أكسفورد البريطانية قالت إنها لا تسعى لتحقيق أرباح من بيعه.
وأشارت منظمة الصحة العالمية في بيانها اليوم إلى أنه من المعروف أن الجلطات الدموية الوريدية هي ثالث أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعًا على مستوى العالم، في إشارة إلى احتمالية عدم ارتباط التطيعم بأحداث تجلط الدم النادرة التي لحقته.
وتابعت المنظمة: “في حملات التطعيم المكثفة، من الروتيني أن تبلغ البلدان عن الأحداث الضائرة المحتملة بعد الحصول على اللقاح، وهذا لا يعني بالضرورة أن الأحداث مرتبطة بالتطعيم نفسه، ولكن من الجيد التحقيق فيها”.
وأكدت المنظمة أنها على اتصال دائم بوكالة الأدوية الأوروبية والهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم للحصول على أحدث المعلومات حول سلامة لقاح أسترازنيكا، إذ تقوم اللجنة الاستشارية العالمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية بشأن سلامة اللقاحات بتقييم أحدث بيانات السلامة المتاحة للقاح “بعناية”.
كما أكدت المنظمة أنها ستقوم على الفور بالإعلان عن نتائج مراجعة اللقاح بمجرد الانتهاء منها.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
