تسعى شركة أرامكو السعودية لجمع ما لا يقل عن 3 مليارات دولار من أول بيع سندات لها منذ 3 سنوات.
من المتوقع أن تبدأ الاجتماعات مع مستثمري الدخل الثابت يوم الثلاثاء، مع احتمال استخدام الأموال لإعادة تمويل القروض الحالية والمساهمة في برنامجها الاستثماري، بحسب “بلومبرج”.
اقترضت الحكومة السعودية ووحداتها المختلفة مبالغ هائلة هذا العام، متفوقة على الصين كأكبر مصدر للديون الدولية بين الأسواق الناشئة.
تقوم أرامكو بتوسيع إنتاج الغاز الطبيعي في الداخل، وإنفاق المليارات للحفاظ على إنتاج النفط ومتابعة عمليات الاستحواذ في الخارج.
قال زياد المرشد، المدير المالي للشركة، في فبراير، إنها قد تتطلع إلى بيع ديونها طويلة الأجل هذا العام مع تحسن الأسواق المالية وتطلع الشركة إلى الاستفادة من ميزانيتها العمومية الضخمة.
تظهر خطة إصدار سندات طويلة الأجل أن أرامكو واثقة من أنها يمكن أن تظل ذات أهمية بعد منتصف القرن حتى في الوقت الذي يثير فيه تحول الطاقة تساؤلات حول الطلب على النفط في المستقبل.
وقالت أرامكو في بيان يوم الثلاثاء إنها عينت بنوكًا من بينها جولد مان ساكس وستي جروب وإتش إس بي سي وجي بي مورجان لإدارة بيع السندات.
يأتي إصدار السندات بعد أسابيع من بيع السعودية حصة بقيمة 11.2 مليار دولار في أرامكو، وشكلت الحكومة أكثر من نصف الديون البالغة 33 مليار دولار التي باعتها الكيانات السعودية هذا العام.
شرعت أرامكو في خطة استثمارية كبيرة خاصة بها، حيث تقوم بتطوير موارد غاز جديدة، بما في ذلك عقود بقيمة 25 مليار دولار لمشروع الجافورة.
تسعى الشركة للحصول على حصص في مشاريع الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة، وتستعد للحصول على حصة في مشروع مشترك للسيارات.
باعت أرامكو سنداتها الأولى في 2019، تلتها ديون لأجل 50 عاما في 2020، وأصدرت أوراقا إسلامية مقومة بالدولار في 2021.
وفي شهر مايو، حافظت الشركة على توزيع أرباح ربع سنوية بقيمة 31 مليار دولار للحكومة السعودية ومستثمرين آخرين على الرغم من انخفاض الأرباح.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا