نشرة الصناعات الغذائية

كيف تعاملت الصناعات الغذائية المصرية مع تداعيات حرب أوكرانيا؟.. قلق نيوزلاندي بشأن تأثير شهادات الحلال المصرية

نشرة الصناعات الغذائية والمشروبات 

أهم العناوين

“جاردينيو للأغذية” تسعى لزيادة صادراتها 50% العام الحالي

منتجون ومحللون يستبعدون تأثر الصناعات الغذائية بارتفاع أسعار الفائدة

الأسعار العالمية تعصف بمنتجي الزيوت النباتية

أهلا بكم مجددًا في نشرتنا المتخصصة في قطاع الصناعات الغذائية في 2022، تأتيكم النشرة يوم الخميس الأخير من كل شهر، حيث نسعى من خلالها لتسليط الضوء على القطاع الحيوي والمتزايد في النمو بما يسهم في سد الفجوة المعلوماتية القائمة في سوق صناعة الغذاء بمصر.. ويمكنكم الاشتراك في النشرة من هنا

القصة الرئيسية

بعد 3 أشهر كاملة.. كيف تعاملت الصناعات الغذائية المصرية مع حرب أوكرانيا؟ انطلقت الحرب الروسية على أوكرانيا قبل 3 شهور، لتضاعف أزمة سلاسل التوريد العالمية التى كانت قد بدأت قبل عامين نتيجة تأثيرات جائحة كورونا، ووجدت الشركات، بما فيها الشركات الغذائية المصرية، نفسها أمام أزمة جديدة تهدد استقراراها.

 واختلفت أسليب تعامل الشركات مع تلك الأزمة لكن أبرز الخطوات تمثلت في زيادة المخزون لمواجهة أي نقص في التوريدات، وقالت نيفين غنيمة، المحلل الاستهلاكي بشركة بلتون، إنه منذ أن تفشي فيروس كورونا مطلع العام 2020، ومع البوادر الأولى للحديث عن أزمة على مستوى سلاسل الإمداد والتوريد، أخذت شركات الصناعات الغذائية على عاتقها توسيع قاعدتها من مخزونات المواد الخام.

أضافت أن المصانع على شراء كميات أكبر من المواد الخام، بهدف تجنب التعرض للتوقف المفاجئ عن الإنتاج حال اشتداد الأزمة العالمية في سلاسل الإمداد والتوريد، وزادت تلك الخطوات مع بدء الغزو الروسي في أوكرانيا.

وقالت “في الأوقات الطبيعية تعمل المصانع من خلال مخزون بالتأكيد، لكنها عملت على مضاعفة الكميات المخزنة لديها منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، وهي بذلك تحمي نفسها على مستوى الإنتاج وعلى مستوى التكلفة”.

أيضا لجأت أغلب شركات الصناعات الغذائية، إلى حيلتين رئيستين لمقابلة التضخم في ارتفاع تكاليف الإنتاج الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، وهما زيادة الأسعار أو تقليل أحجام المنتجات.. التفاصيل

فور فريش

أخبار بزنس

“جاردينيو للأغذية” تستهدف تعظيم صادرتها 50% هذا العام.. وتعمل الشركة على تحقيق هذا الهدف من الرصيد المتاح للسوق المحلية، بدعم من الطلبات التصديرية الكبيرة التي تتلقاها حاليًا، وفقًا لما قالته مديرة تصدير الشركة سوسن حافظ.

و”جاردينيو” هي شركة تعمل في تصنيع الأغذية، وينصب أكثر اهتمامها على الصلصلة والكاتشب والخل وتُصدر الشركة منتجاتها إلى 11 سوقًا مختلفة، وهي كينيا، رواندا، بروندي، توجو، أوغندا، زامبيا، الأردن، فلسطين، لبنان، رومانيا، بولندا، أوضحت حافظ.. التفاصيل

إنفوجراف

أخبار القطاع

هل تتأثر الصناعات الغذائية بارتفاع أسعار الفائدة؟ تبدو المصانع محمية بعض الشىء من ارتفاعات أسعار الفائدة مؤخرًا، وقال أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن ذلك بفضل سياسات الإقراض التفضيلية للقطاعات المؤثرة في الاقتصاد، وأطلق البنك مبادرات لتوفير التمويلات بأسعار فائدة مخفضة عند 5% للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، و8% للقطاع الصناعي تستفيد منها المصانع الكبيرة.

ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة الأساسية 3% في أقل من شهرين لتصل إلى 11.25% للإيداع و12.25% للإقراض ضمن آلية الكوريدور، و11.75% لسعري العملية الرئيسية للبنك المركزي والإقراض والخصم.

وعادة لا تقترض المصانع الغذائية في مصر بشكل كبير، وقالت نيفين غنيمة المحلل الاستهلاكي بشركة بلتون، إن المصانع الغذائية خاصة المدرج منها في سوق المال، عادة لا تلجأ للاقتراض بهدف تمويل استثماراتها الجديدة، فهي تعتمد على الاستثمارات الذاتية بالدرجة الأولى، أو تجمع الأموال من خلال طروحات جديدة ربما.

نمو ضعيف لصادرات الصناعات الغذائية المصرية في الربع الأول، فقد ارتفعت صادرات بنسبة 5% خلال الربع الأول من العام الجاري، وبصورة لم تلب طموحات العاملين بالصناعة، وتأتي الزيادة الطفيفة مدفوعة بالأزمات الاقتصادية العالمية، وارتفاع أسعار السلع، وفقًا لبيانات المجلس التصديري للصناعات الغذائية.

كم حققت؟.. زادت قيمة صادرات الصناعات الغذائية في الربع الأول من 2022 إلى 1.045 مليار دولار مقابل 996 مليون دولار، في الفترة نفسها من العام الماضي، وكانت قد حققت عائدات قياسية بنهاية العام الماضي فوق 4 مليارات دولار.

وكالعادة، استحوذ العرب على النصيب الأكبر من صادرات القطاع بإجمالي 588 مليون دولار، شكلت 56% من إجمالي الصادرات الغذائية محققة نسبة نمو بلغت 7% وقيمة نمو بلغت 38 مليون دولار.

وحصلت أوروبا على حصة أقل بكثير، بلغت 16% وبقيمة 169 مليون دولار لكن بنمو 9%،ثم الدول الأفريقية غير العربية بقيمة 76 مليون دولار، تمثل 7% من إجمالي الصادرات، لكنها متراجعة 6%، والولايات المتحدة الامريكية 61 مليون دولار تمثل 6% من إجمالي الصادرات بنمو 16%.

ويسعى المجلس التصديري للصناعات الغذائية إلى تنمية الصادرات، وقال هاني برزي رئيس المجلس إن ذلك يتم من خلال زيادة الأنشطة الترويجية ودعم التواجد المصري في عدد من دول العالم بناء على الدراسة التي أعدها في الربع الأول من العام الماضي.

أضاف أن المجلس استهل تحركاته في عام 2022 بتنظيم بعثة ترويجية إلى كينيا في يناير الماضي، ثم نظم المشاركة في معرض جلف فود دبي خلال فبراير التالي له، ثم المشاركة في وفد وزارة الخارجية إلى جيبوتي في مارس الماضي، كما شارك المجلس في معرض (APAS – البرازيل) خلال الفترة بين 17 و20 مايو الجاري، وينوي إرسال بعثة ترويجية لـ40 شركة إلى الأردن خلال الفترة بين 29 و31 مايو الجاري بالتنسيق مع جهاز التمثيل التجاري والنقابة العامة لتجار المواد الغذائية، ومع مستوردين من أسواق الأردن وفلسطين وسوريا والعراق.

وكانت الزيوت النباتية من الصناعات التي يعلق عليها الكثيرون آمالًا في زيادة صادرات القطاع، لكن عضو المجلس التصديري للصناعات الغذائية كريم بركة قال إن المنتجين اضصطروا لزيادة أسعارهم الشهر الجاري بنحو 24% في المتوسط، وسط معاناة جميع المصانع من مُشكلات صعبة على مستوى التسويق والإنتاج. وقال رئيس شركة الحامد لاستخلاص الزيوت النباتية، حازم الشاذلي إن تكاليف إنتاج الزيوت النباتية ارتفعت 100% منذ الظهور الأول لفيروس كورونا وما تبعه من أحداث عالمية.

منتجو المكرونة الإسباجتي يتنفسون الصعداء، بعد أن استثنتها وزارة الصناعة والتجارة من قرارات حظر التصدير لبعض المنتجات، التي تضم أيضًا الفول والمكرونة والقمح والدقيق بأنواعه، لمدة 3 أشهر، بعد أن أشعلت روسيا فتيل حربها على أوكرانيا نهاية شهر فبراير الماضي.

لماذا استثناء الإسباجتي؟ هذا النوع لا يلقى طلبًا جيدَا في مصر، لكنه ركيزة أساسية في الصناعة بالنسبة للتصدير، إذ يبلغ إنتاجه نحو 17% من قدرات صناعة المكرونة في مصر، التي تتراوح ما بين 650 و700 ألف طن في المتوسط، وفقًا لبيانات المجلس التصديري.

وقال علاء عزت، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية الإماراتية للمكرونة، إن القرار استجابة لمطالب الشركات المُنتجة والتي تضررت من حظر التصدير، مع ضعف الطلب المحلي عليها. وأضاف أن “الإسباجتي” تحتاج لخطوط إنتاج خاصة بها بخلاف الأصناف الأخرى من المكرونة، ما يعني أن وقف تصديرها هو بمثابة وقف إنتاجها، وبالتالي تعطل الاستثمارات.

“البقرة المصرية” تخسر 60 جنيهًا يوميًا من إنتاجها للألبان الذي يبلغ نحو 30 كيلو جرام للبقرة الواحدة، هذه الكمية من الألبان تباع حاليًا بأقل من التكلفة الحقيقية لها، وفقًا لتقديرات متخصصون.

نعم، خسائر الألبان لها علاقة بالحرب الروسية في أوكرانيا، إذ اشتدت معاناة مزارع الثروة الحيوانية من تراجع مكاسبها مع فوران الغزو، سواء في مرحلة التربية للذبيح، أو التربية لدر اللبن، وفقًا لأمين صندوق جمعية منتجي الألبان، يسري الضوي.. التفاصيل

قلق نيوزلاندي بشأن شهادات الحلال المصرية.. إذ وصف عاملون في قطاع التصدير في نيوزلاندا تخصيص مصر شركة “IS EG Halal”، كمُصدِر وحيد لشهادات الحلال للمنتجات المستوردة من كافة مناشئ العالم بـ”مخيف على الصادرات إلى القاهرة”. وسيتعين على مُصدري الألبان واللحوم النيوزلاندية إلى مصر الحصول على شهادة حلال من الشركة ويخشى البعض من أن يكون لها تأثير “مخيف” على التجارة في المستقبل، وفقًا لتقرير نشره موقع ستاف بزنس.. التفاصيل

تنمية الصناعات الغذائية يبدأ عند الفلاح، هذا الربط تحدث عنه كثير من المتخصصين في قطاع الصناعات الغذائية، إذ أن الزراعة قطاع واسع يمكنه أن يكون البديل الأفضل لتوفير خامات تصنيع بتكلفة أقل وجودة أعلى. وقال وكيل لجنة الزراعة والأمن الغذائي بمجلس النواب، صقر عبدالفتاح إن قيمة صادرات الصناعات الغذائية تربطها علاقة طردية مع جودة المحاصيل والمنتجات الزراعية فكلما زادت جودة الإنتاج زاد معدل الصدير، وتحققت النسب المطلوب الوصول إليها بخطة التنمية الشامل.. التفاصيل

مصنعو المواد الغذائية يرحبون بقرار العودة للعمل بمستندات التحصيل بديلًا عن الاعتمادات المستندية في عمليات استيراد المواد الخام، ووصف المجلس التصديري للصناعات الغذائية القرار بأنه “استجابة سريعة”. وعانت مصانع عدة منذ إعلان البنك المركزي إلزامية الاستيراد من خلال الاعتمادات المستندية ووقف مستندات التحصيل في منتصف فبراير الماضي، وفقًا لرئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، هاني برزي. وستوفر العودة لمستندات التحصيل سيوفر مستلزمات الإنتاج والمواد الخام، لتدعم إعادة تشغيل المصانع بطاقتها الإنتاجية وبالتالي توفير المنتجات للتصدير وتنفيذ العقود التصديرية.

السوق العالمي

تراجع طفيف لأسعار المواد الغذائية العالمية في شهر أبريل الماضي، بعد أن سجلت مستوى قياسي في مارس، وانخفضت بفضل الزيوت النباتية والحبوب، وفقًا لما نشرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، “فاو”.

تداول

نمت مبيعات شركة إيديتا للصناعات الغذائية بـ33.7% خلال الربع الأول من العام الجاري، لتصعد إلى 1.55 مليار جنيه بالمقارنة مع ما حققته في الربع الأول من العام الماضي، وفقًا لبيانات البورصة المصرية. وكشفت نتائج أعمال الشركة، ارتفاع صافى الربح إلى 162.4 مليون جنيه بنهاية مارس بنسبة نمو 57% عن الفترة المقارنة من 2021.

يمكن الاشتراك في نشرة الصناعات الغذائية والمشروبات البريدية من هنا

نشرة الأغذية والمشروبات

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

صندوق النقد: مستمرون في دعم مصر ولم نحدد موعد المراجعة المقبلة

أكدت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، خلال مؤتمر...

منطقة إعلانية