نشرة الاستدامة

نشرة الاستدامة.. إلى أين تتجه بوصلة الحياد الكربوني للشركات بمنطقة الشرق الأوسط؟

الاستدامة

نشرة الاستدامة

هذه النشرة تأتيكم برعاية

أهلًا بكم في أول عدد من نشرة “الاستدامة” التي نقدمها لكم برعاية شريكنا الاستراتيجي شركة “نستله مصر“، وتحت رعاية ودعم من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

ستأتيكم النشرة بعد ذلك كل 3 أشهر في الخميس الأول من الشهر الذي ستصدر به، ونسعى من خلالها لتسليط الضوء على أهمية أن يتحول العالم إلى تطبيق مفهوم الاستدامة في كل شيء بداية من الزراعة مرورًا بالتصنيع ثم الاستهلاك وانتهاءً بإعادة تدوير ما تم إنتاجه.

وسنرصد من خلالها أبرز الجهود العالمية للوصول للحياد الكربوني، مع تتبع مسارات الحكومات والشركات للتحول إلى مصادر طاقة مستدامة، وحركة الاستثمارات محليًا وإقليمًا وعالميًا التي تندرج تحت معركة التغير المناخي. ويمكنكم الاشتراك في النشرة مجانا من هنا

 لقطات سريعة 

نبدأها بإعلان شركة نستله مصر تزامنًا مع يوم البيئة العالمي عن بدء تحويل أسطول الخدمات اللوجستية الخاص بها للعمل بالطاقة الكهربائية باستخدام تقنية Electrofitting التي ابتكرتها شركة “شيفت إي في” الناشئة في مجال المواصلات الكهربائية، كأول برنامج كامل للتشغيل الكهربائي لأسطول سيارات شركة في مجال الصناعات الغذائية والسلع الاستهلاكية في الشرق الأوسط وأفريقيا.

يحدد الاتفاق خريطة تحويل أساطيل السيارات التي تستخدمها نستله في أنشطة المبيعات والتوزيع، التي تتراوح حمولتها بين 0.5 و4 أطنان إلى الطاقة الكهربائية.

 

أطلقت “نستله مصر” برنامجًا تنفيذيًا ضمن ترسيخ استراتيجيتها لمفهوم الاستدامة خاصة في الأعمال، البرنامج يستهدف توعية الشركات الناشئة ورواد الأعمال بـ3 عوامل تضمن استمراريتها والحفاظ على أعمال. 

بجانب هدفها لخلق ميزة تنافسية لأعمال هذه الشركات تهدف نستله مصر إلى “حماية الكوكب والحفاظ عليه للأجيال القادمة”. 

 

طرحت شركة Good-Edi الناشئة بديلًا للأكواب الورقية خاليًا من البلاستيك ويكون صالحًا للأكل وقابلًا للتحلل، إذ تُبطن الأكواب بالبولي إيثيلين المستخدم في صنع القهوة.

500 كوب يوميًا تنتجها الشركة في أستراليا، على أمل زيادة الإنتاج للتوسع عالميًا. وإذا كنت لا تعرف، ينتج العالم أكثر من 250 مليار كوب مشروبات ورقية مبطنة بالبلاستيك سنويا، 1% منها فقط هو ما يعاد تدويره، حسب ما نقلته QuickTake Bloomberg عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

 

يبدو أن الحصول على غذاء بطريقة مستدامة بيئيًا بات يكتسب زخمًا عالميًا، إذ طور باحثون في جامعة ولاية أوهايو، إطارًا لقياس مدى جودة أداء دول العالم في توفير الغذاء الكافي والطاقة لمواطنيها دون الجور على الطبيعة.

وجدت الدراسة أن 6% فقط من 178 دولة توفر الغذاء والطاقة والمياه لمواطنيها بطريقة مستدامة بيئيًا.

هل يمكن أن تجعلنا أنجلينا جولي نهتم بالاستدامة؟

التساؤل طرحته صحيفة الواشنطن بوست بعد إعلان نجمة هوليوود عن إطلاق شركة أزياء، إذ إنه وعلى الرغم من أن تطبيق الاستدامة يعد أمرًا صعبًا في الموضة، تعمل جولي على إنتاج ملابس تناسب الموضة مصنوعة من ملابس قديمة ومواد مُعاد تدويرها.

هل سمعت من قبل عما يسمى بـ”الاقتصاد الإبداعي”؟

يجب عليك معرفته إذ ربما قد يكون لك نصيب من إيراداته التي بلغت 60 مليار دولار العام الماضي ومتوقع أن تصل إلى 75 مليار دولار بحلول 2024.

يعرف الاقتصاد الإبداعي بأنه عبارة عن Eco System أو نظام بيئي لمقدمي المحتوى والترفيه بمختلف أشكاله يخلق طرقًا لاستثمار المحتوى الخاص بهم مباشرة مع متابعيهم، ومنصات التواصل الاجتماعي بين هذه الطرق.

 مسارات مستدامة 

هل اقتربت مصر من تحقيق خطة التحول إلى قبلة لمستثمري الهيدروجين الأخضر؟ 

بحسب تقرير حديث لمؤسسة FDI Insights، احتلت مصر المرتبة الأولى عالميًا كوجهة للاستثمارات الأجنبية الضخمة المعلن عنها في 2022 بفضل الهيدروجين الأخضر، سنحكي لكم القصة في سياق فيديو مختصر مزود بالإنفوجراف والأرقام الموثقة.

واستكمالًا للتحول للأخضر الذي تتبناه مصر، فإنه وبحسب البيان المالي لمشروع موازنة العام المالي المقبل 2023-2024، فتبلغ حصة المشروعات الخضراء 50% من إجمالي الاستثمارات العامة للحكومة المصرية البالغة 586.7 مليار جنيه.

 

700 مليار دولار استثمارات تحتاجها القارة السمراء للتحول إلى الطاقة الخضراء من مصادرها المتجددة خلال الـ10 سنوات القادمة، بداية من استخراج المعادن إلى بناء محطات للطاقة المتجددة سواء الرياح أو غيرها، وفق ورقة بحثية لمجموعة “ستاندرد بنك”.

 

%36 حصة متوقعة لمبيعات السيارات الكهربائية عالميًا بحلول 2030، إذ تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن ترتفع حصتها من 14% في عام 2022 إلى 23% في عام 2025 ثم إلى 36% بحلول 2030.

لكن الأزمة أن الألومنيوم المستخدم في تصنيع السيارات الكهربائية، ضمن مصادره الرئيسية المناجم الموجودة في منطقة الأمازون بالبرازيل، التي يقول سكانها إنه يسبب دمارًا للبيئة ويصيب البعض بمرض السرطان.

 

من نحو 2 مليون سيارة كهربائية تم بيعها عالميًا في 2019 ستتضاعف المبيعات 7 مرات على مدار 5 سنوات حتى عام 2023 وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.

حاولت بلومبرج الإجابة عن تساؤل حول لماذا التمهل قبل ضم المحيطات لتوجه تغير المناخ؟ 

إذ إنه لو كنت لا تعلم فإن المحيطات تعد أضخم بالوعة كربون في العالم، حيث تحتوي على ثاني أكسيد الكربون بكمية تفوق الموجودة حاليًا في الهواء 50 مرة. لكن لماذا التمهل رغم وجود شركات ناشئة تبحث عن تمويل للبدء في الأمر؟

تقول كاتبة الرأي Lara Williams إنه توجد 4 تحديات كبرى تواجه احتجاز الكربون من المحيطات وهي: ضآلة قاعدة المعلومات، ونقص الحوكمة، والآثار البيئية والاجتماعية غير المؤكدة، والافتقار إلى التطور في عمليتي الرصد والتحقق.

اتفاق إلزامي يجرى التفاوض عليه هذا الأسبوع في باريس بشأن كيفية التعامل مع المواد البلاستيكية بحلول 2024، تشير التقديرات إلى أن تكلفة التخلص من استخدامها تصل لـ65 مليار دولار سنويًا، وفق بلومبرج.

في باريس أيضًا ولكن على ناحية أخرى، تطالب فرنسا وألمانيا كذلك بتعليق العمل بلوائح المناخ الأوروبية في محاولة للتخلص من بعض الاستثمارات الخضراء الجديدة بضغط من التكاليف الباهظة المرتبطة بخطة التحول الأخضر.

 

كيف نحمي المراعي الطبيعية من دعس الأفيال وتحافظ عليها من الانقراض؟

الإجابة من كلمة واحدة هي “النحل”، إذ ابتكرت مؤسسة Wild Survivors البريطانية تقنية صوتية تدعى “BuzzBox” تصدر أصواتًا تشبه طنين النحل بهدف منع الفيلة من الجور على المراعي والمزارع خاصة في أفريقيا، إذ تخشى الفيلة لدغات النحل وتتجنبها بأي ثمن.

 البوصلة إلى الشرق 

في كل عدد من نشرتنا سنخصص لكم آخر فقراتها لرصد الجهود المبذولة من الحكومات والشركات بمنطقة الشرق الأوسط لتطبيق مفاهيم الاستدامة. تأتيكم الفقرة بعنوان “البوصلة إلى الشرق” كمؤشر حول توجه المنطقة نحو الوصول للحياد الكربوني.

بوصلة هذا العدد من استطلاع أجرته برايس ووتر هاوس PWC حول الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والوصول للحياد الكربوني بمنطقة الشرق الأوسط.

بحسب نتائج الاستطلاع فإن 27% من الشركات بمنطقة الشرق الأوسط بات لديها إدارة للاستدامة، فيما وضعت 73% من الشركات المشاركة بالاستطلاع أهدافًا لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية.

أيضًا قالت 46% من الشركات إنها تمول ذاتيًا أنشطتها المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بدلًا من التطلع إلى المزيد من فرص التمويل الأخضر المبتكرة.

الجديد في الاستطلاع أن ثلثي المشاركين في الاستطلاع يريدون من مجالس إدارات شركاتهم زيادة الوقت الذي يخصصونه للقضايا المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.

يمكنكم الاشتراك في نشرة الاستدامة من هنا

نشرة الاستدامة

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

مع انتهاء مبادرة إعفائه من الجمارك.. ماذا ينتظر سعر الذهب محليا؟

كتبت: ميري راغب قال خبراء تواصلت معهم " إيكونومي بلس"...

منطقة إعلانية